لاعب جمعية عين مليلة بودن: “ضيعنا الفوز أمام العلمة ولكن التعادل خارج الديار يبقى نتيجة إيجابية”
عبر لنا في هذا الحوار صانع ألعاب تشكيلة نادي أمل جمعية عين مليلة عماد الدين بودن، عن تأسفه الكبير بعد تضييعه وزملائه فوزا كان محققا وفي متناولهم خلال مباراة الجولة الأولى التي جمعتهم أمام مولودية العلمة، كاشفا أن الحظ لم يخدمهم للعودة إلى الديار بالزاد كاملا، اللاعب أكد من جهة أخرى أن نتيجة التعادل الذي حققها فريقه أمام “البابية” تعد جد إيجابية لكونها سجلت خارج الديار، وستفيدهم كلاعبين شبان من الناحية المعنوية للتحضير لمباراة الجولة القادمة أمام نادي التلاغمة، إذ وبالرغم من اعترافه بأنها لن تكون سهلة أمام واحد من أقوى أندية الرابطة الثانية، إلا أنه بدا واثقا من قدرة فريقه الشاب على تحقيق الفوز.
ما هي آخر أخبارك؟
بخير، معنوياتي جد مرتفعة بعد التعادل الذي عدنا به في مباراة الجولة الأولى أمام مولودية العلمة، حيث وبالرغم من أن تضيعنا لنقطتين ثمينتين بعد الأداء الجيد الذي ظهرنا عليه طيلة التسعين دقيقة، إلا أن نتيجة التعادل الذي حققنا تعد جد إيجابية لكونها سجلت خارج الديار وستفيدنا كثيرا من الناحية المعنوية لكي نحضر لمباراة الجولة القادمة أمام نادي التلاغمة وسط أجواء جيدة.
فريقكم ضيع فوزا في المتناول أمام العلمة، إلى م ترجع ذلك؟
تنقلنا إلى العلمة بهدف واحد وهو العودة بنتيجة إيجابية، صحيح أن التعادل يعتبر كذلك إلا أنه كان بمقدورنا العودة إلى عين مليلة بكامل الزاد لولا سوء الحظ الذي لازمنا خلال الفرص العديدة التي قمنا بصناعتها على مدار التسعين دقيقة، بكل صراحة نعتبر التعادل الذي حققناه في أول جولة بالإيجابي لكونه تحقق خارج الديار، خاصة وأنه سوف يحفزنا لتحقيق الأفضل في المقابلات القادمة من البطولة لاسيما منها التي تنتظرنا في الجولة القادمة أمام نادي التلاغمة.
كيف ترى مباراة الجولة القادمة أمام نادي التلاغمة؟
جميع مقابلات الرابطة الثانية سوف تكون جد صعبة خلال الموسم الكروي الجاري ومن بينها أيضا مباراة الجولة القادمة أمام نادي التلاغمة بما أن هذا الأخير أبان على قدرات هائلة وتمكن من تسجيل انطلاقة قوية بعد فوزه على الحراش بميلة، إلا أن هذا الأمر لا يعني على الإطلاق بأننا سنلعب المباراة بثوب الضحية بما أننا فريق مشكل بالرديف، بل بالعكس فنحن جاهزون للرمي بكامل ثقلنا للوقوف الند لند أمام المنافس وتحقيق الفوز عليه، لأننا ندرك جيدا أن تجسيدنا هذا الأمر على أرض الواقع سوف يحفزنا كثيرا على مواصلة البطولة بكل ثقة، وما نتمناه فقط أن نلقى الدعم من طرف أنصارنا كالذي وجدناه من طرفهم في مباراة الجولة الأولى أمام مولودية العلمة بعد أن سجلوا حضورهم بأعداد كبيرة وساهموا في ظهورنا بشكل جيد.
هل من إضافة؟
لا يختلف إتنان أن فريقنا مشكل مجمله من لاعبي الرديف، إلا أن هذا الأمر لن يحول دون أن نظهر بكل قوة في بطولة الموسم الكروي الجاري، ندرك جيدا أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافسين من العيار الثقيل لكنني واثق من قدرتنا على رفع التحدي خاصة وأن الجمعية تضم لاعبين شبان يريدون الدفع بها لتحقيق الأفضل للوصول إلى أهدافها، وعليه فإنني أجدد ندائي إلى الأنصار من أجل أن يقفوا إلى جانبنا في اللقاءات القادمة وبالأخص منها في مباراة الجولة القادمة أمام نادي التلاغمة حتى يساهموا في منحنا الدفع القوي لتحقيق أول فوز في البطولة مما يجعلنا نتطلع إلى الأفضل مستقبلا.