وصف الحارس الشاب في صفوف نادي أمل جمعية عين مليلة عبيد حيرش التربص الذي أجراه فريقه في أعالي تيكجدة والتحضيرات الحالية الإعدادية للموسم الكروي القادم بالناجحة، خاصة وأن الطاقم الفني تمكن من تطبيق برنامجه على أتم وجه ودون تسجيل أي إصابات، كاشفا أن ذلك سوف يفيده وزملائه للوصول إلى الجاهزية المطلوبة قبل بداية البطولة، مضيفا من جهة أخرى بأنه وبالرغم من أن الجمعية ستلعب بتركيبة شابة ومن لاعبي الرديف، إلا أنه أكد من جهة أخرى بأنه وزملائه قادرون على رفع التحدي وقول كلمتهم مهما تكن المعطيات وقوة المنافسين، داعيا في الأخير أنصار فريقه على ضرورة الوقوف إلى جانبهم في بطولة الموسم الكروي القادم لاسيما وأن ذلك سوف يحفزه وجميع اللاعبين الشبان على قول كلمتهم وتحقيق انطلاقة موفقة.
كيف هي الأجواء داخل الفريق؟
الأجواء جيدة وهو ما ساعدنا على التحضير الجيد استعدادا للموسم الكروي القادم، ويبقى الأمر الإيجابي من كل هذا أن الهدوء الذي ميز الفريق خلال الصائفة مكننا من ذلك، وهو ما سيساعدنا كثيرا على الوصول إلى الجاهزية المطلوبة وندخل البطولة بكل قوة، خاصة وأن أهدافنا تبقى جد طموحة هذه المرة بأن نظهر بمظهر قوة ونحقق نتائج في المستوى تمكننا من تحقيق الهدف المسطر من طرف الإدارة والطاقم الفني.
كيف كانت تحضيرات فريقكم بأعالي تيكجدة؟
جرت وسط أجواء أقل ما يقال عنها إنها رائعة وهو ما ساعد الطاقم الفني على تطبيق برنامج عمله من جهة وسمح لنا بالعمل الجيد، الأمر الذي من شأنه أن يفيدنا كثيرا للوصول إلى الجاهزية التي نهدف إليه، صحيح أننا لم نصل إلى ذلك ولكن يمكن القول إننا قطعنا أشواطا كبيرة منها، مما يسمح لنا على الأقل بدخول البطولة بكامل إمكانياتنا في انتظار أن نكون في قمتها مع مرور الجولات.
وكيف ترى الجمعية في نسختها الجديدة؟
ليس هناك تغيير بما أن الإدارة اعتمدت فقط على اللاعبين الشبان، ووضعت فيهم الثقة للعب بطولة الموسم الكروي القادم لكون أن الجمعية محرومة من الإستقدمات كما يعلم العام والخاص، ندرك جيدا أن مسؤوليتنا تبقى ثقيلة جدا لأن ما ينتظرنا في البطولة لن يكون بالأمر السهل على ضوء قوة الأندية المنافسة التي تلعب بلاعبين من الأكابر معظمها، إلا أن ذلك لن يحول دون أن نظهر بمظهر قول ونقول كلمتنا مهما تكن المعطيات، وما سوف يساعدنا على ذلك هو اكتسابنا الخبرة بعد تمكننا من لعب بطولة الموسم الكروي الماضي وذهبنا إلى أبعد من ذلك حين تمكنا من دفع الجمعية من ضمان بقائها في الرابطة الثانية وهو الهدف الذي لم يتوقعه أشد المتفائلين بسبب ما تعرض له فريقنا قبل بداية الموسم الكروي الماضي بالإضافة إلى دخوله المنافسة الرسمية من دون تحضيرات.
تنتظركم مباراة ودية أخرى غدا أمام مولودية قسنطينة، كيف تراها؟
هي مباراة ودية تحضيرية سوف نعمل من خلالها على تحسين أدائنا الجماعي، بالموازاة واقتراب موعد انطلاق البطولة كما ستسمح للطاقم الفني من جهة أخرى بالوقوف على إمكانياتنا ومن جهتنا كلاعبين سوف نلعبها بكامل إمكانياتنا كتأكيد منا على تطور مستوانا ونكشف بأننا جاهزون للدخول الرسمي للمنافسة الرسمية، خاصة أن هدفنا هو تحقيق انطلاقة موفقة لكوننا ندرك جيدا بأن تجسيدنا هذا الأمر على الواقع سوف يحفزنا لاستهداف نتائج إيجابية أخرى في الجولات الموالية من البطولة.
فريقكم قد يستقبل خارج الديار بسبب التحفظات على ملعب دمان ذبيح؟
أتأسف من هذا الأمر الذي يتكرر في كل صائفة تتأهب فيها الجمعية للدخول إلى جو المنافسة الرسمية، لكوننا عشنا نفس الوضعية في بطولة الموسم الكروي الماضي و وجدنا أنفسنا نستضيف الأندية المنافسة لنا خارج مدينة عين مليلة، صحيح أنني لاعب ولا يحق التصريح بخصوص هذا الأمر إلا أني أعد واحد من أبناء المدينة والفريق أتمنى من السلطات العمومية للمدينة أن تتدخل وأن تجد حلا للملعب حتى يتجنب فريق مدينتها الاستضافة خارج الديار خاصة وأن هذا الأمر يحمل الكثير من السلبيات على فريقنا.
هل من إضافة؟
أدرك جيدا أن أنصارنا ما زالوا يعيشون على وقع نكسة السقوط من الرابطة الأولى، ولم يتقبلوها حتى الآن، إلا أن عليهم أن يقلبوا هذه الصفحة لأن فريقهم بأمس الحاجة إليهم في الوقت الراهن خاصة وأنه سيلعب البطولة بلاعبي من الرديف ويجب أن يقفوا إلى جانبهم حتى يتمكنوا من الوقوف أمام الأندية المنافسة، واثق من أن ندائي هذا سوف يلقى آذان صاغية من طرفهم وسوف يكونون بكثرة لدعمنا في بطولة الموسم الكروي القادم.