لاعب جمعية عين مليلة رحبة: “الجمعية تمتلك كل القدرات التي تؤهلنا لأداء موسم في المستوى”
كشف لنا الوافد الجديد في صفوف نادي أمل جمعية عين مليلة الظهير الأيمن جواد رحبة، أن فريقه يمتلك كل المقومات الفنية التي تؤهله لأداء موسم في المستوى، وهو ما لمسحه بعد إحتكاكه مع زملائه اللاعبين الشبان في التحضيرات الماضية وخاصة في اللقاءات التي لعبوها أمام المنافسين، مؤكدا أن الجمعية بمقدروها رفع التحدي خلال بطولة الرابطة الثانية بالرغم من إدراكه المسبق أن المهمة لن تكون سهلة إلا أن الإرادة القوية التي يمتلكونها ستجل فريقهم يقف أمام أي فريق.
هل لك أن تعرف نفسك لأنصار جمعية عين مليلة؟
جواد رحبة خريج مدرسة وفاق سطيف وما أزال أنتمي لصنف الرديف، أنشط في الدفاع وبالتحديد كظهير أيمن، سعدت كثيرا بالتحاقي لنادي أمل جمعية عين مليلة الغني عن كل تعريف، وسأعمل أن أكون في مستوى الثقة التي منحت لي من طرف الإدارة وهذا بأن أكون في المستوى خلال بطولة الموسم الكروي القادم.
كيف وجدت الجمعية بعد التحاقك بها منذ بداية التحضيرات؟
الآن تأكدت من مقولة إن الأندية الكبيرة لا تموت، فجمعية عين مليلة وبالرغم من سقوطها غير المستحق بما أنني كنت متابعا لها في الرابطة الأولى، وتعرضها لمشاكل مباشرة بعد ذلك، إلا أن القائمين عليها ورجالها يحاولون دائما وضعها فالسكة الصحيحة وهو الأمر الذي يحدث حاليا بكل صراحة، لقد وجدنا كل الإمكانيات التي سمحت لنا بإجراء التحضيرات استعدادا للموسم الكروي القادم وسط أجواء رائعة سوءا في مرحلتها الأولى بعين مليلة أو بمنطقة تيكجدة.
كيف كانت تحضيرات فريقكم استعدادا للموسم الكروي القادم؟
لقد جرت في أجواء أقل ما يقال عنها إنها رائعة وسادها التركيز والعمل، وما ساعدنا على ذلك هو انضباط جميع اللاعبين، والعمل الكبير كذلك الذي قام به الطاقم الفني معنا منذ بداية التحضيرات وفي تربص تيكجدة، يمكن القول أن فريقنا أضحى جاهزا لموعد البطولة، وهو الأمر الذي سيجعلنا حتما ندخلها بكل قوة بحثا لتسجيل النتائج الإيجابية ونضمن بداية موفقة لفريقنا.
هل ترى أن فريقكم قادر على الصمود في الرابطة الثانية؟
صحيح أن فريقنا شاب ولا يتجاوز معدل عمر لاعبيه 21 سنة لكونه يضم العديد من لاعبي الرديف، لكن الأمر الإيجابي من كل هذا أنهم يمتلكون إمكانيات في المستوى وبإستطاعتهم منح الإضافة القوية للفريق، أدرك جيدا أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق بالنظر إلى قوة المنافسين التي تضمهم الرابطة الثانية إلا أن الأكيد فريقنا الشاب سوف يكون الحصان الأسود للبطولة بفضل لاعبيه وطاقمه الفني وأنصاره الأوفياء.
لعبتم مباراة ودية أمام اتحاد الفوبور وحققتم فوزا مستحقا من خلالها، كيف كانت؟
أريد أن ألفت إنتباهك قبل التحدث على مباراة الفوبور، لقد لعبنا جميع المقابلات الودية بشكل جيد سواء أمام رديف كل من شبيبة القبائل، نجم بن عكنون، إتحاد العاصمة، وأكابر نجم مقرة، وقد أكدنا ذلك في المقابلتين الماضيتين أمام كل من مولودية قسنطينة واتحاد الفوبور مع أفضلية أننا تمكنا من الفوز من خلالهما، أعتبر ذلك عامل إيجابي وتحفيزي لفريقنا قبل بداية البطولة بأيام قليلة.
تنتظركم مباراة ودية أخرى أمام مولودية قسنطينة، كيف تراها؟
جميعنا كان متأكدا أننا سنلعب مباراة الجولة الأولى الجمعة القادمة أمام مولودية العلمة، لكن تغيير البرمجة في آخر لحظة جعل الطاقم الفني يبرمج مباراة ودية أخرى أمام الجار مولودية قسنطينة في إطار الرد، أعتبرها مباراة ذات طابع ودي وسوف نعمل على الاستفادة منها حتى نحضر بشكل جيد لمباراة “البابية” خاصة وأننا نهدف من خلال هذه الأخيرة أن نلعبها بكل قوة من أجل أن نراهن على العودة بنتيجة إيجابية.
هل من إضافة؟
أشكر كل من وضع الثقة في شخصي لكي أتقمص ألوان نادي أمل جمعية عين مليلة الفريق الذي يعتبر واحدا من أعرق الأندية الجزائرية، بحيث سيحفزني ذلك لكي أكون في المستوى وأساهم في منحه الدفع القوي لتحقيق النتائج الإيجابية وما أتمناه فقط أن نجد الدعم القوي من طرف أنصارنا الأوفياء في بطولة الموسم الكروي القادم، لاسيما وأننا بأمس الحاجة لذلك حتى نلعبه بضعف إمكانياتنا أمام المنافسين.