مدرب جمعية عين مليلة زاوي: “سنحارب من أجل إبقاء الجمعية في الرابطة الثانية”
أعرب مدرب نادي أمل جمعية عين مليلة زاوي عبد الكريم عن أسفه العميق والكبير لتسجيل فريقه لهزيمة مؤلمة وقاسية في مباراة الجولة الماضية أمام أحد المنافسين على تأشيرة البقاء في الرابطة الثانية هلال شلغوم العيد، خاصة وأنها ضاعفت من الضغط على فريقه الذي أضحى مطالبا بجمع تسعة نقاط لكي يضمن بقائه، وأكد التقني العاصمي أنه قام بعمل جيد مع اللاعبين طيلة الأيام التي سبقت مباراة هلال شلغوم العيد وكان واثقا من قدرتهم على الوقوف الند لند أمام المنافس، لكن بعض الأمور حسبه حالت دون تمكنهم من العودة بنتيجة إيجابية ولو أنها صرح بأن التعادل كان سيكون عادلا بين الفريقين لاسيما وأن فريقه قدم مباراة لا بأس بها.
“التحكيم لم يكن نزيها وخدم المنافس كثيرا”
وبالرغم من اعترافه أن لاعبيه لم يكونوا في مستوى طموحاته التي كانت معلقة عليهم بعد أن ظهروا بنوع من الليونة في مباراة مصيرية أمام هلال شلغوم العيد لكونه كان ينتظر منهم الإصرار والإرادة للعودة بنتيجة إيجابية، إلا أن التقني العاصمي زاوي عبد الكريم أكد في تصريحاته الصحفية التي خصا بها “المحترف” أن هناك أمور ساهمت في تعثر فريقه، لاسيما منها الخاصة بالجانب التحكيمي بعد أن خدم حسبه الحكم بوسليماني المحليين خاصة في الشوط الأولى وقال: “الحكم منح المنافس الأفضلية بعد تصفريه للعديد من الأخطاء أعاقت خروج فريقنا إلى منطقة المنافس ولم يكتفي بذلك بل أعلن ركلة جزاء غير شرعية تمكن حارسنا حيرش من صدها، ومع ذلك فإن الحكم واصل خرجاته التي منح من خلالها الأفضلية للمحليين إلى غاية تمكنهم من تسجيل هدف الفوز، لست هنا لكي أبرر الهزيمة ولكن أقولها أن التحكيم حرمنا من العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية”.
“الوضعية ليست صعبة على فريقنا فقط، بل ذلك يشمل جميع الأندية المهددة”
وبالرغم من تأكيده أن هزيمة هلال شلغوم العيد ضاعفت الضغط على فريقه الذي أضحى مطالبا أكثر من وقت مضى مهددا بالسقوط إلى القسم الثالث، إلا أن المدرب عبد الكريم زاوي أكد أن ذلك لا يقتصر على الجمعية فقط بل هناك العديد من الأندية التي تعيش حاليا نفس المصير، وكشف من جهة أخرى، أن جميع الحظوظ متساوية لتحقيق هذا الهدف، لكنه صرح بالمقابل أن فريقه يجب عليه أن يكون في مستوى الحدث خلال المقابلات المتبقية من البطولة وأن يعمل على تسجيل النتائج الإيجابية بداية من مباراة الجولة القادمة أمام اتحاد عنابة وقال: “ندرك جميعنا أن لغة الحسابات والمقابلات لتحقيق البقاء لن تكون بالسهلة على فريقنا لكن من جهة أخرى أن ذلك ينطبق أيضا على الأندية التي تراهن من أجل تحقيق البقاء في الرابطة الثانية، بالرغم من الهزة التي تعرضنا لها في المباراة الماضية أمام هلال شلغوم العيد إلا أنني أؤمن كثيرا بقدرات لاعبينا الشبان للعودة القوية، أكيد أن المهمة لن تكون سهلة إلا أنني أنتظر منهم رد فعل قوي بداية من مباراة إتحاد عنابة”.
“مباراة عنابة صعبة ولكن علينا تحقيق الفوز”
واعترف مدرب نادي أمل جمعية عين مليلة زاوي عبد الكريم بصعوبة مباراة الجولة القادمة التي تنتظر ولاعبيه أمام واحد من بين الأندية المهددة بالسقوط إتحاد عنابة، لكنه صرح بأن فريقه سيدخلها بنية واحدة لا غير وهي الإبقاء على النقاط الثلاث لا غير، لكونه يدرك بالمقابل أن التعثر يعتبر كتابة نهاية الفريق في الرابطة الثانية، وقال: “لا يهمنا لا صعوبة مقابلة عنابة أو ضغطها، بقدر ما يهمني هو تحقيق فريقي الفوز من خلالها لا غير، ندرك جيدا عواقب التعثر وعليه فإننا لن نرضى به بأي شكل من الإشكال لكوننا عازمون على الفوز لإبقاء على كامل حظوظنا للرهان من أجل تحقيق البقاء في الرابطة الثانية”.
“أدعو أنصارنا للتواجد بأعداد قياسية في مباراة عنابة”
وختم مدرب نادي أمل جمعية عين مليلة زاوي عبد الكريم تصريحاته التي خص بها ” المحترف” بتوجيه الدعوة إلى لأنصار فريقه “العقارب”، طالبا إياهم بالتواجد بأعداد قياسية السبت القادم بالمركب الرياضي زوبير خليفي، وهذا لمنح الدفع للاعبيه الشبان وقال: “أنتظر حضور أنصار الجمعية بأعداد قياسية، أدرك جيدا بأن الرسالة وصلتهم لكون أن فريقهم بأمس الحاجة إليهم في مباراة عنابة لكي يساهموا بدورهم في دفع فريقهم لتحقيق الفوز والإبقاء على حظوظه لضمان البقاء في الرابطة الثانية”.