مولودية العامة :العلمي بلول: “لا يمكن إستئناف المنافسة في ظل هذه الظروف”
كشف رئيس فريق مولودية العلمة الحالي والذي يشرف على تسيير الفريق بأمر من رئيس المجلس الشعبي البلدي العلمي بلول أن الفريق لم يستفد من الإعانة التي خصصتها البلدية لصالح البابية والمقدرة بستة ملايير، وهذا بسبب رفض المراقب المالي المصادقة عليها وتحويلها لحساب الفريق بسبب اشتراطه التقرير المالي والأدبي للفريق للموسم الماضي، وهو الأمر الذي لم يحصل لحد الآن بسبب المشاكل الإدارية الكبيرة التي يعيشها الفريق منذ عدة مواسم.
“الفريق في مفترق الطرق وسوء التسيير هلكنا”
وأضاف المشرف على تسيير فريق مولودية العلمة: “سوء التسيير هلك فريق البابية منذ عدة سنوات وهو ما جعل فريقنا اليوم في مفترق الطرق رغم توفر النادي على الهياكل”، مؤكدا أن الإدارة الحالية عندما أمسكت زمام تسيير الفريق وجدته في ظروف كارثية من جميع النواحي والتسيير في ظل هذه الظروف يعتبر مغامرة حقيقية خاصة في ظل الديون المرتفعة المسجلة على عاتق الفريق والتي بلغت 18 مليار، ناهيك يضيف رئيس الفريق عن الأحكام القضائية التي بحوزة اللاعبين السابقين في صورة عباس عبد المالك والحارس السابق أوسرير إضافة للمدرب التونسي السابق وجدي الصيد.
“إنعدام الثقة سبب عزوف الصناعيين”
وبخصوص الأزمة المالية التي يعيشها فريق مولودية العلمة وعزوف رجال الأعمال عن تقديم يد المساعدة لفريق البابية على الرغم من أن المدينة بها تجار كبار معروفين دوليا ورجال أعمال صناعيين يملكون أكبر المصانع وطنيا، فقد كشف رئيس الفريق أن سبب عزوفهم يرجع لإنعدام الثقة التي وسّعت الهوّة بين الفريق والصناعيين بسبب السنوات العجاف التي مر بها الفريق منذ سقوطه للقسم الثاني منذ خمسة سنوات، موضحا أنه رفقة المسيرين طرقوا كل الأبواب لكل للأسف دون نتيجة والفريق اليوم لا يملك دينار واحد لتسديد المستحقات وتسوية الأمور المادية والديون العالقة.
“سددنا بعض الأجور من أموال شنيحي”
وأضاف المكلف بتسيير الفريق أن تسديد ثلاثة أجور للاعبي الفريق قبل جائحة كورونا كان بفضل دخول أموال تحويل لاعب الفريق السابق للنادي الإفريقي التونسي منذ أكثر من خمسة سنوات وهي القيمة المالية المقدرة بستة ملايير، موضحا أنه لولا هذه القيمة لما تمكن من تسديد أجور اللاعبين الذين يطالبون بإكمال الأجور المتبقية.
“لا يمكن العودة للمنافسة حاليا”
وبخصوص العودة للمنافسة فقد أكد رئيس الفريق صعوبة إستئنافها في ظل الظروف الصحية الحالية خاصة وأن مدينة العلمة وولاية سطيف حاليا تسجل أرقام قياسية في عدد المصابين بالفيروس، مضيفا أن تجسيد الفرق للبروتوكول الصحي الذي تطالب به الوصاية صعب نظريا وميدانيا بسبب ضعف الإمكانيات وقلة الوسائل، مضيفا أن الفرق الجزائرية تعتمد على الإعانات المالية للدولة والظرف الحالي الذي تمر به البلاد صعب إقتصاديا ولا يمكن المطالبة بتوفير كل الظروف، مضيفا أنه يتمنى الشفاء لكل المصابين بهذا الفيروس.
نبيل. م