كشفت مصادرنا الخاصة، أن إدارة فريق مولودية العلمة اتفقت أول أمس على بقاء رئيس لجنة الإنقاذ “الديركتوار” العلمي بلول كمسؤول أول وأخير للأكابر لغاية نهاية الموسم الجاري، بعد استئناف المنافسة منتصف الشهر المقبل إذا ما قررت الرابطة ذلك، وأكدت المصادر أن الاجتماع أفضى لضرورة وضع حد للتداخل بين أعضاء اللجنة وأعضاء مجلس إدارة الفريق، الذين سيكتفون بالمتابعة من بعيد، وهذا حتى تتمكن اللجنة من أداء عملها بظروف مريحة لغاية الجولة الأخيرة من الموسم.
التأكيد أن الهدف هو البقاء أولا
وبخصوص الهدف الموسمي لفريق مولودية العلمة في باقي الجولات التي ستكون بدايتها بالتنقل لمدينة المدية لمواجهة الفريق المحلي، فقد أكدت المصادر أن الاجتماع أفضى لضرورة وضع تحقيق البقاء في القسم الثاني كهدف رئيسي، وهذا لإزالة الضغط على اللاعبين والأنصار، خاصة وأن المباريات المقبلة ستكون دون جمهور تطبيقا لقرارات وزارة الشباب والرياضة تجنبا لانتشار فيروس كورونا.
في حال تحقيق نتائج إيجابية ممكن اللعب على الصعود
وحسب ذات المصادر التي كشفت لنا أن الأعضاء اتفقوا أنه في حال تحقيق نتائج طيبة في الجولات المقبلة وتمكن الفريق من تحقيق انتصارات علما وأنه في الأربع مواجهات المقبلة سيتنقل الفريق ثلاث مرات، مما يعني أن أشبال المدرب سبع سيكونون في وضع صعب نظرا لمنافسة الفرق على تحقيق الصعود، حيث يأمل الجميع أن يتمكن اللاعبون من رفع التحدي في حال عودة المنافسة رسميا في الشهر المقبل.
الأمور المادية معطّلة بسبب ظروف البلاد
وبخصوص الوضعية المالية لفريق مولودية العلمة، فقد أكد الأعضاء أن الفريق يمر بضائقة مالية كبيرة على الرغم من تمكن أعضاء الديركتوار من إنهاء الأمور الإدارية التي تسمح لهم بالتصرف القانوني في الأموال الموجودة في الرصيد على الرغم من أنها لا تكفي لتسديد كل المصاريف لغاية نهاية الموسم الرياضي الحالي، وهو ما جعل الأعضاء يتفقون على ضرورة وقوف السلطات المحلية مجددا مع الفريق لأن الشركات والتجار لن يمنحوا دينارا واحدا للفريق في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الجزائر بسبب فيروس كورونا.
تحفظات على تعيين إيدير كمنسق عام
تقبل الشارع الرياضي بالعلمة خبر تعيين المناجير إيدير كمنسق عام للفريق بتحفظ شديد، نظرا لأن ابن مدينة بجاية كانت له سوابق مع الفريق على مدار المواسم السابقة، وسبق له استقدام عدد كبير من اللاعبين لتشكيلة البابية في المواسم السابقة سواء في القسم الأول أو بعد السقوط، وما صاحب ذلك من اتهامات من طرف الأنصار باستقدام اللاعبين الذين انتهت صلاحيتهم للفريق بمبالغ كبيرة، وهو ما جعل الفريق يدفع الثمن الآن مع الديون.
تأكيدات أن دوره سيكون حاسما في الصعود
في المقابل، كشف بعض أعضاء فريق مولودية العلمة، أن تعيين إيدير في هذا المنصب سيعود بالخير على الفريق مستقبلا نظرا لخبرته الكبيرة في الكرة الجزائرية ومعرفته بخبايا القسم الثاني خاصة في المنعرج الأخير للفريق خلال باقي المباريات التي سيخوض فيها عدد من المواجهات النارية خارج القواعد.