مولودية العلمة إصابة “المير” بـ “الكورونا” تخلط أوراق البابية
علن رئيس المجلس الشعبي البلدي للعلمة طارق حشاني، أول أمس ليلا خبر إصابته بفيروس كورونا كوفيد 19، بعد أن جاءت تحاليله إيجابية من المخبر الجهوي بقسنطينة، طالبا من الجميع الدعاء له بالشفاء له ولكل المرضى وأن يرفع الله عنا هذا الوباء في القريب العاجل، وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على أسرة فريق مولودية العلمة والأنصار خاصة وأن كل الأعين كانت موجهة له لإيجاد حلول للفريق
الفريق سيبقى بالنفق المظلم بعد إصابته
وبعد تأكد إصابته بالفيروس اللّعين، سيمكث رئيس المجلس الشعبي البلدي طارق حشاني تحت الحجر الإجباري لمدة 15 يوم، كما سيخضع لفترة نقاهة لمدة أسبوع أو أكثر بعد نهاية الحجر كإجراء وقائي، وهو ما يعني عودة الأمور في بيت فريق مولودية العلمة لنقطة الصفر باعتبار حشاني مثلما ذكرناه من قبل هو الآمر الناهي وصاحب القرار الأول و الأخير في الفريق والأعين كانت موجهة له من قبل الأنصار.
البابية ستبقى في الضبابية لغاية عيد الأضحى
بعد تأكيد الأطباء إبتعاد رئيس المجلس الشعبي البلدي عن التسيير وعزله صحيا، وتكليف نائبه بتسيير شؤون البلدية بالنيابة لغاية عودته بصحة وعافية، ستبقى ملفات فريق مولودية العلمة معلقة فوق مكتبه لغاية عودته بعد عيد الأضحى المبارك نهاية الشهر الحالي، خاصة أن الإدارة الحالية أكدت عدم قدرتها على إيجاد حلول للمشاكل الإدارية والمالية التي يتخبط فيها الفريق.
الأنصار في حيرة كبيرة ولم يجدوا حل
وعبر أنصار فريق مولودية العلمة عن تضامنهم الكبير مع رئيس المجلس الشعبي البلدي طارق حشاني الذي يعتبر المناصر رقم واحد للفريق، ودائما يقف بجانب التشكيلة في السرّاء و الضرّاء، والإدارة الحالية التي تشرف على تسيير الفريق هو من قام بتعيينها لإنقاذ الفريق ومهمتها تنتهي بنهاية الموسم الرياضي الجاري، وبعد إصابته يوجد البابيست في حيرة كبيرة خوفا على مستقبل فريقهم خاصة وأن الأمور لا تبشر بالخير.
الراغبون في رئاسة الفريق يؤجلون الموضوع
ومباشرة بعد إعلان رئيس المجلس الشعبي البلدي طارق حشاني، عن إصابته بفيروس كورونا ودخوله العزل الصحي الإجباري لمدة خمسة عشر يوم، عبرت بعض الوجوه الرياضية في المدينة عن تخوفها مما ينتظر الفريق قادم الأيام في ظل الضبابية في التسيير وعدم إعلان السلطات العليا عن قرارها النهائي بخصوص العودة للنشاط الرياضي من عدمه، وهو ما جعلهم يؤكدون أن قرار ترشحهم من جديد للفريق يبقى مؤجل لإشعار آخر لغاية عودة المير حشاني لمزاولة مهامه رسميا بعد إجازة عيد الأضحى المبارك.
الفريق في مفترق الطريق وربي يستر
وبعد المستجدات الجديدة بإصابة رئيس البلدية بفيروس كورونا، يتخوف أنصار فريق مولودية العلمة كثيرا من الأيام المقبلة التي تنتظر التشكيلة في ظل ما يعيشه الفريق من مشاكل وتخبط على جميع الأصعدة، وكان أمل الجميع هو قرارات حازمة من حشاني الذي وعد بمساعدة الفريق بعد أزمة كورونا، لكن جاءت إصابته لتجعل كل الحسابات تسقط في الماء، لتعاد كل الحسابات دون رؤية واضحة في الرّبان الذي سيقود السفينة خاصة وأن نائبه الذي يخلفه بالنيابة لا يملك سلطة إتخاذ قرارات مصيرية تخص الفريق لأن التركيز الحالي هو على القطاع الصحي الذي يعرف تدهور كبير بالمدينة.
حشاني قدّر الله وما شاء فعل ونأمل الشفاء من الله”
صرح رئيس المجلس الشعبي البلدي لمدينة العلمة طارق حشاني أمس لنا من منزله أين يخضع للحجر الإجباري، أنه تقبل النتائج الصادرة من معهد باستور بصدر رحب لأن هذا قضاء الله وقدره، مضيفا أنه قام بالتحاليل منذ أيام بعد ظهور الأعراض عليه، موضحا أنه خصص كل جهده لخدمة المدينة ولتوفير العلاج للمرضى وللأسف تمت إصابته بهذا الفيروس اللعين وهو الآن بدأ مرحلة العلاج ويتمنى أن لا تتفاقم حالته وتتدهور صحته طالبا من أنصار فريق البابية الدعاء له بالشفاء العاجل.
“بعد كورونا كنت سأفتح ملف البابية”
وبخصوص فريق مولودية العلمة فقد كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي، أن التركيز الحالي من قبل السلطات منصب على محاربة ومكافحة وباء كورونا كوفيد 19 خاصة وأن المدينة تسجل في أعداد كبيرة من المصابين، مضيفا أنه وجه إهتمامه للقطاع الصحي، وكان سيفتح ملف الفريق بعد زوال الجائحة لكن يضيف المير قائلا: “قدر الله ما شاء فعل وأنا حاليا مريض وتحت الحجر لغاية العشرين من الشهر الحالي وآمل الشفاء العاجل وبعدها سيكون لكل ملف حيّز من الاهتمام”.