مولودية العلمة الأمور تراوح مكانها وترقب شديد حول موعد إنعقاد الجمعية العامة
يعيش بيت فريق مولودية العلمة منذ إجازة عيد الأضحى المبارك، حالة من الركود، على الرغم من بعض التحركات التي كانت للسلطات المحلية لإحتواء الوضع مباشرة بعد قرار المكتب الفيدرالي بتوقيف الموسم الرياضي نهائيا بسبب جائحة كورونا، وكان أنصار الفريق يعلقون آمال كبيرة على السلطات لإتخاذ القرارات خلال هذا الأسبوع إلا أن بقاء تعليمة منع التجمعات مهما كان نوع النشاط جعل الأمور تراوح مكانها لغاية كتابة هذه الأسطر.
السلطات تواصلت مع “الديجياس” لمعرفة الرأي القانوني
حسب مصادرنا الخاصة فإن السلطات المحلية للمدينة، كان لها تواصل مع مدير الشباب والرياضة بعاصمة الولاية، وهذا لتباحث موضوع مستقبل الفريق خاصة وأن الأنصار يضغطون للخروج من عنق الزجاجة نظرا للمشاكل التي عاشها الفريق خلال الموسم الماضي، علما أن رئيس بلدية العلمة كان قد أكد قبل العيد أنه سيكون له قرارات بخصوص وضعية الفريق الحالية.
إجابة “الديجياس” كانت صادمة للجميع
حسب ذات المصادر فإن السلطات المحلية وبعد تلقيها الشروحات الوافية والإجابة الكاملة من قبل إطارات مديرية الشباب والرياضة بسطيف بالتأكيد أن الوضعية الحالية ما زالت على حالها، ولا يمكن الترخيص لعقد جمعية عامة مهما كان نوعها نظرا لسريان تعليمة وزير القطاع القاضية ببقاء كل القاعات مغلقة لأجل غير مسمى نظرا للأعداد المرتفعة للمصابين بفيروس كورونا.
قرارات الوزير الأول أعادت الأمل نوعا ما
وعلى الرغم من حالة الإحباط التي إنتابت الجميع بتأكيد السلطات الولائية أن الفريق لا يمكن الترخيص له لعقد أي جمعية مهما كان نوعها في الوقت الحالي، إلا أن قرارات الوزارة الأولى أول أمس بإعادة فتح المرافق بداية من الأسبوع المقبل، أعاد الروح للفريق باعتبار هذا القرار يعيد الروح للحياة العادية، والأنصار يأملون أن تمس هذه القرارات في قادم الأيام الجانب الرياضي المتوقف منذ شهر مارس الماضي.
الأنصار في حالة قلق كبيرة على الفريق
وعبر أنصار فريق مولودية العلمة عن قلقهم الكبير بخصوص وضعية الفريق الحالية التي طال أمدها، مما جعلت البابية تدفع الثمن خلال الموسم الرياضي المنقضي إضافة لتضييع بطاقة الصعود والعودة لحظيرة الكبار على الرغم من أن الفرصة كانت متاحة نظرا لصعود أربعة فرق، لكن البابية ضيعت هذه الفرصة الثمينة نتيجة المشاكل التي عاشتها طيلة الموسم المنصرم من جميع النواحي خاصة المالية.
الميركاتو إنطلق والأنصار في حيرة من أمرهم
ويعيش “البابيست” على أعصابهم نظرا للركود الذي يعرفه بيت الفريق، إضافة لانطلاق الميركاتو الصيفي وشروع بعض الفرق في عملية الإستقدامات والتسريحات، في حين أن فريق مولودية العلمة لغاية الآن لا يعرف لحد الآن من سيكون على رأس الفريق إداريا بداية من شهر سبتمبر المقبل، كما أن البابيست لا يعرفون التشكيلة التي ستمثل الفريق مستقبلا نظرا للضبابية التي تطبع يوميات الفريق يوميا.
البابية مهددة باللعب بفريق الرديف الموسم المقبل
ويأتي ضغط أنصار فريق مولودية العلمة على السلطات المحلية لإيجاد مخرج قانوني للفريق خلال هذه الأيام، نظرا لما عاشه الفريق سابقا بسبب الديون المرتفعة التي أثقلت كاهله والتي فاقت الـ 18 مليار، إضافة للدعاوى القضائية المرفوعة على الفريق من طرف لاعبين سابقين ودائنين، مما يهدد الفريق أقصى العقوبات في حال عدم تسوية هذه النقطة، والبابيست متخوفون من خوض الفريق الموسم المقبل للمواجهات الرسمية بلاعبي الرديف.
التشكيلة الحالية أغلبها تريد المغادرة
أكدت مصادرنا الخاصة أن أغلب لاعبي الفريق الحاليين خاصة الأساسيين الذين لعبوا المواجهات الرسمية خلال الموسم المنصرم، يريدون مغادرة الفريق خلال هذه الصائفة خاصة بعد تطرقهم لمشاكل الفريق التي عاشها خلال الموسم المنصرم على صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي والتأكيد أنهم قاموا بدورهم بتحقيق البقاء وهو الهدف الرئيسي المتفق عليه، مضيفين أن سبب مشاكل الفريق هم بعض المسيرين ومنهم من أكد أنهم لن يستمروا في اللعب لصالح الفريق خلال الموسم المقبل مهما كانت الظروف.
لحد الآن لم يتفاوض معهم أي مسير
وعلى الرغم من أن الفاف أعلنت عن نهاية الموسم الرياضي رسميا بسبب جائحة كورونا وشروع بعض الفرق في ترتيب البيت بدخول فترة الميركاتو الصيفي، إلا أن الوضع في بيت فريق مولودية العلمة لا يبعث على الإرتياح بدليل عدم تلقي اللاعبين لأي إتصال بخصوص التفاوض حول الموسم المقبل أو لطمأنتهم بخصوص مستحقاتهم العالقة، علما أن مناشير اللاعبين على الفايسبوك زادت من حدة النفور والبرودة الموجودة بين الإدارة الحالية واللاعبين.
الأنصار يريدون مقابلة حشاني بمكتبه
نظرا لما يعيشه الفريق من مشاكل من جميع النواحي وتأكيد الديجياس أن الفترة الحالية غير مسموح فيها عقد تجمعات مهما كان نوعها نظرا لقرارات الوزارة الوصية، فإن أنصار فريق مولودية العلمة يريدون التنقل لمكتب رئيس البلدية حشاني بحر هذا الأسبوع لإيصال إنشغالهم ودق ناقوس الخطر قبل فوات الأوان، خاصة أن الوقت ضد الفريق، مؤكدين أن المير هو صاحب الحل والربط والآمال معلقة عليه لإيجاد الحلول للبابية المهددة بالسقوط بسبب قرارات الفيفا القاضية بتسديد مستحقات لاعب الفريق السابق عباس المقدرة بأكثر من مليار.
الحلول ستبقى مؤجلة لإشعار آخر
حسب المصادر المقربة من رئيس بلدية العلمة طارق حشاني، وعلى الرغم من نيته في إيجاد الحلول الخاصة بالفريق نظرا للأزمة التي يعيشها إلا أن الظروف الصحية الحالية والتأكيد أن الترخيص بعقد التجمعات ما زال ممنوع، سيكتفي المير بعقد لقاءات مصغرة للتشاور بمكتبه بخصوص المستقبل وهذا لتكون نظرة شاملة خاصة وأنه يريد أن يعقد جمعية عامة للفريق لإختيار رئيس جديد وهو يرغب في أن يتولى المسؤولية أحد كبار رجال الأعمال سواء من العلمة أو العاصمة باعتبار هذا الحل هو الأنجع للفريق نظرا للمشاكل المالية التي يعيشها والتي كانت سبب في عدم تحقيق الفريق للصعود هذا الموسم.
الأنظار موجهة لوزارة الرياضة هذا الأسبوع
وتتجه أنظار أنصار فريق مولودية العلمة خلال هذا الأسبوع لمبنى وزارة الشباب والرياضة لمعرفة القرار الذي سيتم إتخاذه من طرف وزير القطاع بخصوص منع التجمعات، خاصة أن الدولة أصدرت قرارات تقضي بعودة الحياة العامة تدريجيا ويأمل البابيست أن يرفع الوزير خالدي القرار حتى تتمكن البابية من إعادة ترتيب البيت تحسبا للموسم الرياضي المقبل.
نبيل. م