المحترف الثاني

مولودية العلمة الأمور مجمدة واللاعبون سيلجؤون إلى لجنة المنازعات

أكدت مصادر موثوقة لنا، أن بيت فريق مولودية العلمة من الناحية الإدارية لم يشهد أي جديد في الساعات الأخيرة على الرغم من الطلبات التي كانت لأنصار الفريق أول أمس للسلطات المحلية، نظرا لوضعية البابية المعقدة التي باتت تشغل محيط الفريق في ظل إنعدام الحلول منذ تعليق النشاط الرياضي شهر مارس الماضي، وعلى الرغم من الوعود التي كانت من قبل السلطات لإحتواء الوضع في المستقبل القريب، إلا أن الأمور لم تتطور للأحسن مما جعل أنصار الفريق يرفعون سقف مطالبهم للسلطات الولائية التي تعتبر صاحبة القرار الأول والأخير في ظل المشاكل التي عرفها الفريق.

الأنصار سيتنقلون لمقابلة الوالي
وكشفت مصادرنا الخاصة أن أنصار فريق مولودية العلمة ونظرا لعدم وجود تحركات فعلية محليا، قرروا رفع الإنشغال لوالي الولاية السيد محمد بلكاتب وسيكون للبابيست حسب ذات المصادر وفد تمثيلي بحر الأسبوع المقبل، نظرا لتواجد الوالي منذ أمس بالعاصمة لحضور إجتماع الحكومة والولاة، والسيد رئيس الجمهورية أكد على ضرورة إستقبال المواطنين والاستماع لطلباتهم في كلمته الإفتتاحية مما جعل البابيست يقررون التوجه للمسؤول الأول على مستوى الولاية.

يأملون في مقابلته شخصيا هذه المرة
كشف أنصار فريق مولودية العلمة عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي أن قرارهم برفع الإنشغال رسميا لوالي الولاية يرجع لحالة “التعفن” التي يشهدها الفريق وحالة “التخبط” التي تعيش فيها الإدارة، مما جعل السلطات المحلية غير قادرة على إتخاذ قرارات مستعجلة في هذه الأيام نظرا للظروف الصحية، مضيفين أنهم يأملون في أن يستجيب المسؤول التنفيذي الأول بالولاية لطلبهم ويستقبلهم شخصيا خاصة أن كل مرة يوجهون فيها الطلب يتم توجيههم للسلطات المحلية، التي لحد الآن لم تفتح ملف الفريق نظرا للظروف الصحية التي تعرفها المدينة.

“الديجياس” أكد عدم قدرته على فعل شيء الآن
وبخصوص الإدارة الوصية على مستوى الولاية، مديرية الشباب والرياضة، وعلى الرغم من التطمينات التي كانت لأعضاءها بخصوص وضعية فريق مولودية العلمة بعد أن رفع الأنصار مشاغلهم لضرورة التدخل لإنقاذ الفريق من الوضعية الجد صعبة التي تتواجد فيها التشكيلة منذ وقت طويل، إلا أن مصادرنا الخاصة كشفت لنا أن أعضاء الديجياس كان لهم تواصل مع السلطات المحلية للعلمة، وأكدوا أنهم لا يمكنهم التدخل الآن نظرا لتعليمات الوزارة الوصية في ظل تمديد الحجر الصحي لغاية 31 أوت المقبل مع بقاء تعليمة منع التجمعات سارية المفعول لإشعار آخر.

البابيست متخوفون جدا ويدقون ناقوس الخطر
أضاف أنصار مولودية العلمة في مختلف منشوراتهم أنهم متخوفون جدا من قادم الأيام وما تحمله للفريق في ظل الصمت الرهيب المطبق من قبل الجميع، ورفض كبار رجال الأعمال والتجار التقرب من الفريق لتقلد زمام أموره نظرا لوضعيته المالية الصعبة إضافة للغموض الكبير السائد إداريا، في ظل وجود دعاوى قضائية على مستوى المحاكم وإنتهاء مهمة اللجنة المؤقتة التي كانت مكلفة بتسيير الفريق طيلة الموسم المنصرم دون صدور قرار رسمي من رئيس البلدية بتجديد مهامها أو تعليقه نهائيا خاصة وأنه المير هو من قام بتعيين هذه اللجنة.

البابية ستكون أمام معضلة جديدة بمغادرة اللاعبين
يعيش فريق مولودية العلمة أسوأ مراحله منذ موسم السقوط سنة 2015 نظرا للمشاكل المالية التي يعيشها ووصول حجم الديون لعتبة الـ 18 مليار، وعدم رغبة المسيرين السابقين أو الصناعين لترأس الفريق مستقبلا، مما جعل اللاعبين الحاليين يحاولون الإتصال حسب مصادرنا ببعض أعضاء الإدارة الحالية للحصول على مستحقاتهم، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد نظرا لضبابية الصورة وعدم إفصاح السلطات المحلية لغاية كتابة هذه الأسطر عن خطتها بخصوص الموسم المقبل، وهو ما جعلهم يقررون الخروج عن صمتهم منذ نهاية الموسم الرياضي.

الوضعية الإدارية أكدت استحالة حصول اللاعبين على مستحقاتهم
حسب ذات المصادر أن عدم رد بعض أعضاء الإدارة على المكالمات اللاعبين في الوقت الحالي ومنذ إعلان نهاية الموسم، جعلهم يتأكدون أن الأمور تراوح مكانها ولن يكون جديد قادم الأيام، وأن أموالهم لن ينالوها في المستقبل القريب وهو ما جعل ركائز التشكيلة حسب ذات المصادر تؤكد أنها ستتخذ الإجراءات القانونية برفع شكاوى أمام الجهات المختصة للحصول على حقوقهم بالطرق القانونية اللازمة خاصة وأن المواد القانونية في صالحهم.

اللجوء إلى لجنة المنازعات هو مخرجهم
وتأتي رغبة أغلب الأساسيين في تشكيلة المدرب سبع هذا الموسم، باللجوء إلى القانون للحصول على أموالهم مع التعويض، وهي النقطة التي ستسمح لهم بمغادرة الفريق بطريقة آلية دون مشاكل خاصة وأن الغالبية منهم مازالت مرتبطة مع الفريق لغاية صيف 2021 وكانت الإدارة تطمح في بقاءهم حتى يتمكن الفريق من لعب الأدوار الأولى مستقبلا، لكن ما حصل من مشاكل إدارية ومالية جعل التعايش بين الطرفين مستحيل وكانت النقطة التي أفاضت الكأس هو المناشير التي أطلقها اللاعبون عبر صفحاتهم الشخصية بمختلف مواقع التواصل الإجتماعي مما جعل غسيل الفريق ينشر إفتراضيا حسب الأنصار.

منع الفريق من الإستقدام يثير المخاوف
ويتخوف أنصار فريق مولودية العلمة كثيرا من قرار الهيئات الرسمية بمنع البابية من الإستقدام بسبب الديون ومراسلة الفيفا القاضية بتسديد أموال لاعب الفريق السابق التي تبقى القنبلة الموقوتة التي يتخوف البابيست من إنفجارها في أي لحظة والتي ستجعل الفريق في وضع لا يحسد عليه وفي مأزق لم يكن أشد المتشائمين يتوقعه لفريق بحجم مولودية العلمة

ن. م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: