طالب أنصار فريق مولودية العلمة، من السلطات المحلية بضرورة إستغلال فترة التوقف الحالية للنشاط الرياضي، لإتخاذ قرارات تخص الفريق خاصة من الناحية الإدارية في ظل عدم قدرة الهيئة المسيرة الحالية على إيجاد حلول للفريق، على الرغم من أن الفريق يتواجد في عطلة إجبارية منذ 14 مارس الماضي بسبب فيروس كورونا، إلا أن الإدارة الحالية لم تستطع الحصول على المساعدات المالية وتسوية الديون.
يريدون وجوه معروفة وقادرة على تسيير الفريق
طالب أنصار المولودية عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، من السلطات المحلية بضرورة عقد اجتماع عاجل في أقرب وقت وهذا لدراسة مستقبل الفريق على الرغم من الظروف الصحية التي تعيشها المدينة، مطالبين من رئيس البلدية تخصيص ساعة فقط من وقته لجمع الفرقاء على طاولة الحوار ومحاولة إيجاد حلول فورية للفريق من خلال فتح باب العضوية للجمعية العامة الخاصة بالنادي الهاوي، إضافة لمنح ضمانات لرجال الأعمال والشخصيات المعروفة بمساعدتها في حال تقدم أحدهم لرئاسة الفريق
الديون الكبيرة تتطلب شخصيات قادرة ماليا
وتبقى النقطة التي شغلت الجميع، هي أن الديون الرهيبة التي تبقى مسجلة على عاتق الفريق والتي تفوق 18 مليار تجعل من كل الراغبين في الرئاسة يصطدمون بهذا المبلغ الرهيب مما يجعلهم يصرفون النظر على رئاسة الفريق، مطالبين السلطات بفتح باب الحوار ومد يد المساعدة للأشخاص الراغبين في قيادة الفريق بشرط أن تكون هذه الشخصيات قادرة ماديا وإداريا على تسيير الفريق، خاصة أن الأنصار يريدون عودة الروح للتشكيلة ومشاهدة الفريق ينافس من أجل المراتب الأولى مستقبلا.
الأنصار في حالة قلق على الفريق
ويبقى أنصار فريق مولودية العلمة في حالة قلق على الفريق الذي يتخبط في مشاكل كبيرة ولم يجد حلول للمشاكل والديون التي على عاتقه، ويأمل الأنصار أن تجد السلطات حلول عاجلة للمشاكل التي يتخبط فيها الفريق خاصة وأن بقاء الوضع على حاله سيجعل الفريق يعيش ظروف صعبة، إذا ما عادت المنافسة من جديد.
نبيل. م