المحترف

مولودية العلمة: الأنصار يطالبون هرادة بالعودة من القاهرة لضبط الأمور

ينتظر أنصار فريق مولودية العلمة المستجدات التي ستطرأ على فريقهم البابية التي دخلت في نفق مظلم منذ إعلان الرئيس هرادة الاستقالة ومغادرته أرض الوطن لمتابعة الحدث القاري من القاهرة ، وكان الأنصار قد استبشروا خيرا بقرار الرئيس بنبذ الخلافات وعقد جلسة صلح بين جميع الأطراف تغليبا للمصلحة العليا للفريق الذي ينتظره مستقبل مجهول خاصة وأن الفرق باشرت تحضيراتها للموسم الجديد وتبقى البابية دون إدارة و لاعبين لغاية الآن.

أعضاء الشركة في حالة ترقب

بدورهم أعضاء الشركة الرياضية لمولودية العلمة ينتظرون في القرارات الجديدة التي سيتخذها الرئيس هرادة بعد دعوتهم للصلح علما وأن الغالبية منهم ألغوا برنامج رحلاتهم لخارج الوطن لقضاء العطلة مفضلين التضحية لإنقاذ الفريق خاصة وأن رغبة هرادة في الصلح وجدت الصدى لدى غالبيتهم خاصة وأن الفريق يعاني من أزمة تسيير وبوادر الخروج من النفق لم تظهر بعد وهو ما جعل هرادة يعلن عن مبادرته الجديدة لإنقاذ الفريق.

المير ورئيس الدائرة يتابعان باهتمام

بدورهما يتابع رئيس المجلس الشعبي البلدي للعلمة طارق حشاني وزميله رئيس الدائرة أحمد طراف باهتمام كبير ما ستكشفه الأيام المقبلة بخصوص فريق مولودية العلمة علما وأن البابيست فرضوا عليهم ضغط كبير لإيجاد حلول للفريق وإنقاذه من الغرق وتدارك التأخر الملحوظ لحد الآن وهو ما سيدفع الفريق ثمنه نظرا لافتقاد السوق حاليا من اللاعبين الجيدين كما أن المدربين أصحاب الكفاءة اتفقوا مع الأندية لتدريبها وهو ما سيجعل هرادة أو غيره يلجأ للمدربين الذين لا يمتلكون عروضا لحد الآن.

سيجتمعان مساء الغد لتباحث الأمر

كما نشرناه يوم أمس سيجتمع المير مع رئيس الدائرة مساء الغد للتباحث حول أزمة الفريق التي جعلته يبقى دون رئيس إضافة لإبداء الأغلبية من لاعبي الموسم الماضي بالمغادرة واللجوء إلى لجنة المنازعات لنيل مستحقاتهم كما أن الدائنين سيلجؤون لتجميد الرصيد عن طريق المحكمة وهو ما جعل السلطات تدق ناقوس الخطر بعد الضغط المفروض من طرف الأنصار وتحميل الجميع مسؤولية الكارثة التي يتواجد فيها الفريق حاليا.

التقرير سيرفع للوالي قبل الأربعاء

بعد نهاية الاجتماع الذي ينتظره الأنصار على أحر من الجمر نظرا لما سيحمل من قرارات للفريق خلال الأيام المقبلة سيرفع المسؤولين المحليين نتائج الاجتماع المغلق لوالي الولاية السيد محمد بلكاتب وهذا لاتخاذ ما يراه مناسبا نظرا لضغوطات الأنصار الذين طالبوه بضرورة إيجاد الحل لأزمة الفريق مثلما فعل مع الفريق الأول للولاية الوفاق علما وأن البابية تتواجد حاليا دون إدارة حاليا نظرا لاستقالة الرئيس هرادة ورفض رقاب الإشراف على الأكابر.

الأمور مجمدة نظرا لغياب الرئيسين

مما زاد في خطورة الوضع حاليا هو غياب المسؤولين عن الفريق المتواجدين بمصر لمتابعة كأس أمم إفريقيا بدعوة من الفاف، وهو ما زاد في إطالة عمر الأزمة دون وجود حلول ملموسة من طرف المسؤولين علما أن الموسم الجديد سينطلق يوم 16 أوت المقبل وهو ما سيجعل من بقاء الوضع على حالة يعني حلول الكارثة على الفريق بأتم معنى الكلمة.

تأخره سيطول لغاية 8 جويلية

علمنا أن رئيس الفريق هرادة عراس سيبقى في مصر لغاية 8 جويلية وهو تاريخ الفصل بخصوص حزم المنتخب لحقائبه أو مواصلة المغامرة علما وأن الدور الثمن نهائي سيخوضه رفقاء بلعمري يوم 7 جويلية ، وهو ما يعني أن أزمة الفريق ستبقى مرتبطة بمشوار رفقاء محرز في المنافسة الإفريقية المقامة في مصر، وفي حالة وصول الخضر للدور النهائي فإن التساؤلات التي يطرحها البابيست هل سيدفع الفريق ثمن نجاح المنتخب الوطني وتألقه قاريا.

الوقت ضيق والفريق سيضيع التحضيرات

ما زاد من حسرة الأنصار على الوضعية الكارثية لفريقهم هو اقتراب العودة للمنافسة الرسمية بعد شهر من الآن إضافة لأن الفريق لم يضمن لحد كتابة هذه الأسطر خدمات أي لاعب كان مستهدفا من قبل الرئيس هرادة والذي غادر الفريق دون رجعة مثلما أكدته مما جعل المفاوضات تسقط في الماء وهو ما منح الفرصة لعدة لاعبين بالتقدم إلى لجنة المنازعات وترسيم شكاوى ضد الفريق بحجة عدم تلقيهم مستحقاتهم العالقة مما يجعل الفريق مهدد بالحرمان من الاستقدامات خلال الميركاتو الحالي.

نبيل. م