المحترف الثاني

مولودية العلمة الإدارة تريد إنهاء الموسم للتخلص من مسؤوليتها

كشفت مصادر خاصة لنا أن الإدارة الحالية لفريق مولودية العلمة والمعينة من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي طارق حشاني، لتسيير البابية لغاية نهاية الموسم الحالي، أكدت أنها تريد إنهاء الموسم الرياضي رسميا بسبب تفشي وباء كورونا كوفيد 19، وأن العودة الآن للمنافسة شبه مستحيل بسبب فترة التوقف التي فاقت الأربعة أشهر، كما أن المشاكل التي يعاني منها الفريق جعلت الإدارة تتمسك بموقفها القاضي بإنهاء الموسم.

تنتظر المراسلة الكتابية للفاف للرد عليها
وحسب نفس المصادر فإن الإدارة الحالية المكلفة بتسيير الفريق تنتظر المراسلة الكتابية الخاصة برأي الفرق الرياضية بخصوص المنافسة سواء بتوقيفها نهائيا أو العودة للعمل متى تم رفع الحجر الصحي وهذا بعد رفض الوزارة الوصية عقد الجمعية العامة الإستثنائية، مما جعل عضو الفاف عامر بهلول يؤكد أن الفيدرالية ستلجأ للمراسلة الكتابية قبل إتخاذ القرار النهائي المتعلق بالمنافسة الرياضية.

تؤكد أن إمكانيات الفريق ضعيفة جدا
وحسب المقربين من الإدارة الحالية المؤقتة لتسيير فريق مولودية العلمة، فإن إمكانيات فريق البابية ضعيفة جدا وهذا من قبل أن يتم تعليق النشاط الرياضي شهر مارس الماضي بسبب فيروس كورونا، إضافة لأن البابية تعاني من ضائقة مالية بسبب تجميد الرصيد وهو ما لم يسمح لها بمعالجة الأجور العالقة وتحفيز اللاعبين بالشكل المطلوب مما جعل التشكيلة تتكبد عدة تعثرات داخل وخارج الديار وكان آخرها أمام فريق دفاع تاجنانت بملعب زوغار.

ولا يمكنها توفير البروتوكول الصحي للاعبين
وبخصوص موقف الفريق من توقيف النشاط الرياضي نهائيا، فقد كشف المقربين من الإدارة أن مولودية العلمة تعاني من شح الإعانات و فراغ الخزينة وحسب البروتوكول الصحي المفروض من قبل الفاف والذي يتطلب أموال كبيرة وشروط صحية صارمة، والبابية لا يمكنها توفير كل هذا بسبب تجميد الحساب بسبب الصراعات والديون التي جعلت الفريق غير قادر على لعب الأدوار الأولى وتحديد الصعود كهدف رئيسي على الرغم من طلب الأنصار.

تنتظر ما سيسفر عنه القرار النهائي للفاف
وحسب مصادرنا الخاصة فإن إدارة فريق مولودية العلمة الحالية، تنتظر المراسلة الكتابية من الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم حسب ما صرح به عضو الفاف عامر بهلول والمرتقبة قبل نهاية الأسبوع الحالي، والتي سترد عليها بإنهاء الموسم، وبعدها سترى ما ستقرره الفاف بخصوص الموسم الحالي، وهذا لإرتباط مهمتها بالموسم الرياضي الحالي حسب محضر التنصيب الممضى من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي طارق حشاني.

مهمتها تنتهي بنهاية الموسم مهما كان موعده
وحسب مصادر مطلعة فإن اللجنة المؤقتة والتي تعرف باسم “الديركتوار” قد أبلغت أعضاء المجلس الشعبي في غياب حشاني أن الفاف إذا قررت إنهاء الموسم فستكون مهمتها قد إنتهت وفق ما تم الاتفاق عليه مع حشاني شهر جانفي الماضي، وحسب ذات المصادر فإن الضغوطات الكبيرة التي عاشتها الهيئة المؤقتة منذ تسلمها زمام الفريق جعلها تؤكد أن مهمتها ستنتهي بمجرد إعلان الفاف عن القرار المنتظر.

تؤكد أنها قامت بالمهمة المطلوبة بنجاح
وبخصوص الفترة التي سيّرت فيها اللجنة فريق مولودية العلمة بعد تعيينها من طرف المير نظرا لما كان يعيشه الفريق، فقد أكدت المصادر القريبة من أعضاء اللجنة أنهم يؤكدون أن مهمتهم كانت ناجحة لأبعد الحدود خاصة وأنهم تسلموا زمام الفريق وهو في حالة يرثى لها واللاعبون كانوا في حالة إنهيار نفسي، وعلى الرغم  من الأزمة المالية إلا أن الفريق تمكن من تحقيق نتائج إيجابية لغاية تعليق النشاط الرياضي.

المشكل المادي من مواسم فارطة وليس هذا الموسم فقط
وبخصوص المشكل المالي الذي عاشه فريق مولودية العلمة خلال الموسم الرياضي الحالي وهو ما جعل اللاعبين لا يتلقوا مستحقاتهم وخاضوا أغلب مواجهات الموسم الحالي بمعنويات منحطة، فقد كشفت المصادر المقربة من اللجنة المؤقتة لتسيير فريق مولودية العلمة أنها لا تتحمل هذا المشكل لأن الأموال وغيابها عن الخزينة تعود لسنوات فارطة وليس هذا الموسم فقط وإنها تعاملت بالموجود وحاولت مع الصناعيين والتجار لكن ظرف الكورونا جعل كل شيء متوقف والإعانات توجه للقطاع الصحي.

تنتظر ما سيقرره حشاني بخصوص الإدارة الجديدة
وبخصوص ما ينتظر الفريق مستقبلا و كيفية تعامل الإدارة الحالية مع المعطيات الموجودة، على الرغم من إنتظارها المراسلة الكتابية للفاف للرد عليها بالتأكيد أن فريق مولودية العلمة مع إنهاء الموسم، فإن المصادر تؤكد أن اللجنة تنتظر ما سيقرره رئيس المجلس الشعبي البلدي طارق حشاني بعد نهاية فترة حجره وعودته لمزاولة مهامه بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، وهذا لتمديد فترة تواجد الإدارة على رأس الفريق أو شكرها على ما قدمته للفريق طوال الفترة الماضية خاصة وأنها تسلمت زمامه في ظروف صعبة جدا ووسط إمكانيات منعدمة.

اللجنة تريد الانسحاب نظرا للمشاكل الموجودة
وبخصوص موقف اللجنة الحالية من المستجدات الحاصلة في الفريق و مطلب الأنصار بضرورة ضمان الإستمرارية لغاية إتضاح الصورة، فحسب مصادرنا الخاصة فإن اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير فريق مولودية العلمة تريد الانسحاب بعد نهاية مهمتها نظرا للضغط الكبير الذي عاشته طوال الفترة الماضية، خاصة أن الأنصار طالبوا بتحقيق نتائج إيجابية والعودة لحظيرة الكبار في الوقت الذي كان الفريق يعاني من غياب الأموال والدعم المالي بسبب الظروف الاقتصادية والصحية الحالية.

السلطات ستجتمع بهم بعد العيد
وحسب مصادرنا الخاصة فإن السلطات المحلية ولوضع النقاط على الحروف وتحديد خارطة طريق فريق مولودية العلمة الموسم المقبل، سيكون لها اجتماع مع الإدارة المؤقتة المكلفة بتسيير فريق مولودية العلمة وهذا بعد إجازة عيد الأضحى خاصة وأن الأسبوع المقبل ستكون الصورة قد اتضحت نهائيا بخصوص الموسم الحالي من قبل الفاف التي أكدت أنه مبدئيا قد تم إنهاء الموسم في إنتظار الصيغة فقط بسبب جائحة كورونا، خاصة أن الحجر الصحي ما زال ساري المفعول بعدة ولايات وهو ما جعل زطشي يؤكد أنه لا يمكن العودة للآن للمنافسة.

“البابيست” يريدون معرفة مصير الفريق
ويترقب أنصار فريق مولودية العلمة ما ستحمله الساعات القادمة بخصوص مستقبل الفريق كرويا وإداريا خاصة وأن إعلان نهاية الموسم فهذا يعني مغادرة اللجنة الحالية للفريق المكلفة بتسييره، وينتظر الأنصار عودة المير حشاني بفارغ الصبر نظرا لدوره الكبير في الفريق والبابيست يعولون عليه كثيرا لإنقاذ الفريق من مشكل الديون.

نبيل. م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: