مولودية العلمة الإدارة تقترح على وجدي تأجيل التسوية ومشيش يطالب بمليارين
ربطت إدارة مولودية العلمة أمسية أمس الاتصال بالمدرب السابق للفريق وجدي الصيد من أجل إيجاد الصيغة المناسبة للتعامل مع قضية مستحقاته العالقة (220 مليون سنتيم) قبل نهاية المهلة الممنوحة من طرف الفيفا للفريق لتسوية المستحقات أو تسليط عقوبات في حق الفريق تصل إلى حد خصم 03 نقاط من الرصيد.
اقترحت عليه تمديد المهلة لشهر إضافي
واقترحت إدارة المولودية على المدرب التونسي فكرة تمديد المهلة الخاصة بتسوية مستحقاته لشهر إضافي كما ذكرنا من قبل، حيث أكد مسيرو المولودية على تسوية القيمة المالية في غضون الأسابيع القليلة المقبلة بعد الحصول على بعض الإعانات المالية، وهو الأمر الذي يكون قد وافق عليه المدرب السابق للفريق بعد الضمانات التي تحصل عليها من المسيرين خاصة أن الفريق مجبر في جميع الأحوال على تسوية مستحقات التقني التونسي لتفادي عقوبات الفيفا.
الإدارة أكدت على تسوية ملف عباس
بالنسبة للقضية الثانية المتعلقة باللاعب السابق للنادي عباس عبد المالك فإن إدارة الفريق أكدت مرة أخرى على أن القضية تم تسويتها مع المعني الذي يشغل منصب المناجير العام للفريق حاليا، وينص الاتفاق على منح مهلة إضافية للفريق من أجل تسوية مبلغ مليار سنتيم المتبقي من مستحقات اللاعب.
أي خطأ سيدفع الفريق ثمنه غاليا
يرفض أنصار المولودية أي تهاون من إدارة الفريق في التعامل مع قضية الثنائي الصيد وعباس وهذا لأن أي خطأ سيدفع الفريق ثمنه غاليا من خلال خصم النقاط من رصيد النادي (09 نقاط إجمالا) وهو الأمر الذي من شأنه أن يعقد أكثر من مأمورية الفريق خلال الموسم الجديد، علما أن الفريق كان عرضة خلال مواسم سابقة إلى خصم 6 نقاط في قضية مستحقات المدرب الأسبق للفريق مالك.
ملولي، برباش وزيتوني قضايا أخرى عالقة
يمكن القول أن مجلس الإدارة الحالي سيدفع ثمن ما حصل خلال السنوات الفارطة في ظل الأحكام المنتظرة في قضايا الثلاثي الذي تقمص ألوان الفريق خلال الموسم ما قبل الفارط وهم ملولي، برباش وزيتوني والذين لجؤوا إلى المحكمة الرياضية في الجزائر العاصمة للمطالبة بمستحقاتهم العالقة والتي تصل إلى نحو ملياري سنتيم، علما أن زيتوني خسر القضية التي رفعها ضد الفريق لدى لجنة النزاعات حيث لم يتحصل على أي تعويض من الفريق.