مولودية العلمة “البابية” تتخبط في أزمة مالية وتوقف البطولة يبقى الحل
أكدت مصادرنا الخاصة أن إدارة فريق مولودية العلمة أصبحت تتواجد في حرج شديد من جراء مطالبة بعض اللاعبين بمستحقاتهم العالقة إضافة للديون المسجلة على الفريق، وحسب ذات المصادر فإن المشاكل الإدارية والمالية لم يجد المسيرون الحاليون أي مخرج في ظل تركيز السلطات الولائية والمحلية على فيروس كورونا بعد الارتفاع الكبير في عدد المصابين بولاية سطيف وبلدية العلمة.
الإدارة تتمنى إنهاء الموسم نهائيا
وحسب مصادرنا وفي ظل تأكيد السلطات أن الأموال غير متوفرة حاليا وإن كانت ستكون للتغلب على فيروس كورونا، فإن الهيئة المسيرة الحالية لفريق مولودية العلمة تمني النفس بإعلان السلطات العليا توقيف النشاط الرياضي نهائيا في ظل المشاكل التي يتخبط فيها الفريق منذ بداية الموسم، وعدم قدرة الإدارة على توفير الأموال إضافة لرفض كبار تجار المدينة والصناعيين تمويل فريق مولودية العلمة بسبب ديونه المرتفعة ومشاكله الإدارية.
ميباركي: “صحة المواطن تأتي قبل كرة القدم”
كشف لاعب فريق مولودية العلمة ميباركي أن الأخبار المتداولة عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص توقيف النشاط الرياضي نهائيا، وإلغاء جميع المنافسات الرياضية يبقى مجرد كلام لحين صدور القرار الرسمي من قبل الهيئات الرسمية، أكد أن الأمر بيد السلطات الفوقية وكل شيء يبقى مرتبط بتحسن الحالة الصحية بعد إنتشار فيروس كورونا.
“صحيح أننا مقلقين لكن الصحة قبل كل شيء”
وبخصوص الوضعية الحالية للفرق الرياضية سواء في القسم الأول أو الثاني، فقد كشف لاعب فريق مولودية العلمة أن جميع الرياضيين توقفوا عن النشاط منذ تاريخ 14 مارس بسبب فيروس كورونا، وإكتفوا بالتدرب الفردي فقط، لكن يضيف لاعب الفريق على الرغم من القلق الذي إنتاب الجميع بسبب هذا التعليق للنشاط، إلا أن الجميع متفهم للظروف الحالية التي تبقى فيها صحة المواطن أهم من كل شيء بما فيها كرة القدم.
“ما زلنا في الحجر والعودة لن تكون قريبة”
وأضاف لاعب فريق مولودية أن رفع الحجر التدريجي مس لحد الآن 19 ولاية فقط في حين أن التجمعات ما زالت ممنوعة وهذا أمر طبيعي لتفادي انتشار العدوى، مضيفا أن الظروف التي تعيشها ولاية سطيف حاليا توحي بإمكانية تمديد الحجر فيها وهو ما يعني مواصلة تعليق النشاطات الرياضية وهو ما أكده الأطباء سابقا بخصوص الحجر، مضيفا أن العودة للتدريبات حسبه خلال هذه الظروف من المستحيلات، متمنيا أن يتحلى الجميع بالوعي والمسؤولية للتغلب على هذا الفيروس
نبيل. م