مولودية العلمة: البابية في خطر وبوادر السقوط تلوح مبكرا
يعيش أنصار فريق مولودية العلمة منذ أيام على أعصابهم بسبب الكوارث والمهازل التي يعيشها فريق مولودية العلمة بسبب الأزمة الإدارية والمالية للفريق التي عصفت به وجعلته الفريق الوحيد الذي لم يباشر العمل للموسم الجديد لحد الآن بسبب رفض اللاعبين التدرب وعجز الإدارة عن استقدام لاعبين جدد بسبب الأزمة المالية وغياب الدعم المادي وهو ما سيعود على الفريق بالسلب في قادم الأيام.
التدريبات دون حضور اللاعبين
على الرغم من قرار المدرب الرئيسي للفريق عبد القادر يعيش بالشروع في العمل منذ يومين مهما كانت الظروف إلا أن المفاجأة الكبيرة التي لم يتوقعها الأنصار هو أن تجرى التدريبات بلاعبين من الآمال وأربعة ممن يجربون حظهم في الفريق لعل الأقدار تكتب لهم حمل القميص الغالي في ظل هذه الظروف الصعبة وهو ما جعل يعيش يلغي كل شيء لغاية اتضاح الصورة.
الإدارة لم تتمكن من إقناعهم بالتدرب
كانت اللجنة المكلفة بالتحاور مع اللاعبين قد أقنعت المدرب يعيش بأنها ” فراتها ” مع اللاعبين الذين سيحلون بالمدينة للانطلاق في العمل الرسمي تحسبا للبطولة التي ستنطلق يوم 17 أوت المقبل وهو ما جعل يعيش يعلن عن موعد الشروع في العمل إلا أن وعود اللجنة كانت مثل الأحلام الوردية بعد أن وجد مدرب الحراش السابق نفسه مع لاعبي التجارب الذين وصلوا للعلمة وهم في طريقهم للبرج لإجراء التجارب مع الفريقين لعل وعسى الحظ يبتسم لهم في فريق اسمه مولودية العلمة.
الإدارة الحالية عجزت عن الشروع في العمل
تأتي الظروف الحالية التي يعيش فيها فريق مولودية العلمة بسبب عجز الإدارة الحالية عن القيام بواجبها على الرغم من اجتماعها مع السلطات المحلية بالبلدية قبل مغادرة المير حشاني لقضاء عطلته السنوية إلا أن الكواليس التي لا يعرفها المناصر البسيط جعلت الفريق الخاسر الأكبر والأكيد أن التاريخ لن يرحم هؤلاء المسيرين الذين جعلوا منه أضحوكة أمام بقية الفرق الوطنية التي دخلت تربصاتها المغلقة خارج الوطن.
الصراعات والمؤامرات سبب الأزمة
ما لا يعلمه أنصار فريق مولودية العلمة المعروفين باسم البابيست أن الأعضاء الحاليين للفريق وعلى الرغم من اجتماعهم على طاولة واحدة مع السلطات المحلية وتصريحهم بتغليب مصلحة الفريق إلا أن هذا مجرد ذر للرماد في العيون لأن الخلافات الشخصية بينهم كبيرة جدا و ” الحفير ” لبعضهم بلغ درجات لا توصف وهو ما جعل الفريق الخاسر الوحيد في النهاية الذي سيجد نفسه في القسم الهاوي بعد موسم من الآن.