مولودية العلمة البابية ممنوعة من الإنتدابات الصيفية بسبب الديون

أكدت مصادر لنا أن فريق مولودية العلمة سيكون ممنوع رسميا من الإنتدابات الصيفية للموسم المقبل عند إفتتاح الميركاتو وهذا بسبب الديون المرتفعة والقضايا المرفوعة على الفريق من طرف لاعبين سابقين و مدربين، مما جعل الفاف تتخذ هذا الأخير، مثلما كشفه بيان رسمي صادر عن الفاف وعلى الرغم من عدم ذكر أسماء الفرق التي تلعب في القسم الثاني إلا أن مصادرنا أكدت لنا أن البابية ضمن الفرق التي مسّها القرار وهو ما سيعقد أكثر من وضعية الفريق.
القرار كان منتظرا بالنظر لما يحدث
وعلى الرغم من أن الفاف لم تعلن رسميا لحد الآن عن قائمة الفرق، إلا أن الجميع متأكد من ورود إسم مولودية العلمة ضمن القائمة، خاصة أن القرار كان منتظر منذ مدة نظرا لما عاشه الفريق خلال الموسم الحالي، علما أن الديون الخاصة بالبابية تفوق 18 مليار وهي النقطة السلبية التي لم يجد أي مسير حل، باعتبار أن غالبية رجال الأعمال والتجار أكدوا أنهم لن يمنحوا سنتيم مستقبلا للفريق بسبب الضبابية وعدم وجود وثائق رسمية تخص التعاملات المالية للفريق منذ الموسم الماضي والذي قبله.
الأنصار في صدمة من الكارثة الجديدة
وبعد وصول الأصداء الأولية بأن فريق مولودية العلمة بات ممنوع من الإستقدامات الصيفية خلال فترة التحويلات التي سيتم تحديد تاريخها بناءا على إنطلاقة الموسم الجديد، وهو ما سيتم مناقشته اليوم من قبل المكتب الفيدرالي، عبر أنصار الفريق المعروفين باسم البابيست عن صدمتهم الكبيرة بهذا القرار والذي على الرغم من أنه كان منتظر لكنهم لم يتوقعوه في مثل هذه الظروف، مؤكدين عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أنهم في حالة صدمة لما يحدث لفريقهم من مشاكل وقرارات ستؤثر عليه مستقبلا.
الإدارة لحد الآن لم تعلق عن المسألة
وتوجهت أعين أنصار فريق مولودية العلمة اتجاه إدارة الفريق لمعرفة رأيها في قرارات الفاف وعلى الرغم من أن الكل في المدينة متأكد أن البابية ستكون على رأس الفرق الممنوعة من الإنتدابات، إلا أنه لحد كتابة هذه الأسطر لم تحرك إدارة الفريق ساكنا ولم تبد قلقها أو خوفها على مستقبل الفريق بعد تصريح رئيس الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، وهو ما زاد في حيرة أنصار الفريق الذين يتخوفون كثيرا من المصير المجهول الذي ينتظر الفريق مستقبلا في ظل تفضيل الجميع السكوت في الوقت الراهن.
سيتضح مصيرها اليوم بعد اجتماع المكتب الفيدرالي
وحسب مصادر قريبة من إدارة فريق مولودية العلمة فإن هذه الأخيرة تنتظر ما سيسفر عنه اليوم اجتماع المكتب الفيدرالي برئاسة زطشي بخصوص البطولة الوطنية سواء بإستئناف المنافسة بعد رفع الحجر الصحي الحالي أو إلغاء الموسم نهائيا ومنح راحة للفرق لغاية الخريف المقبل والعودة للتدريبات تحسبا للبطولة الجديدة، وأضافت ذات المصادر أن بعض أعضاء الإدارة أكدوا أنه في حال تم ترسيم إلغاء البطولة فهذا يعني إنتهاء مهمتهم على رأس الفريق رسميا، نظرا لقرار المير الذي ينص على تكليفهم مؤقتا بتسيير فريق مولودية العلمة لغاية نهاية الموسم، وفي حال العكس فستكون لهم قرارات بخصوص المنع من الإنتدابات الصيفية.
البابية في مفترق الطرق والأنصار في حيرة
ومن خلال المستجدات الأخيرة الخاصة بالنشاط الكروي يعيش أنصار ومحبي فريق مولودية العلمة على أعصابهم نظرا لوضعية الفريق الصعبة من كل النواحي خاصة المالية منها بسبب الديون وشح الإعانات إضافة لفراغ الخزينة ووجود مشاكل تخص الفريق على مستوى العدالة، وهو ما جعل الجميع يؤكد أن الفريق في مفترق الطرق ومصيره سيتحدد اليوم بناءا على ما سيخرج به المكتب الفيدرالي من قرارات خاصة في ظل تواجد المير حشاني بعيدا عن الأحداث بسبب إصابته بفيروس كورونا ومنعه من الخروج من المنزل بقرار من الأطباء.
التعداد الحالي يريد مغادرة الفريق هذه الصائفة
وما زاد من تخوفات أنصار فريق مولودية العلمة أن أغلب التعداد الحالي سيكون له قرار بعد اجتماع اليوم بتغيير الأجواء وهو ما كشفناه سابقا، مما يعني بقاء الفريق دون لاعبين وفي المقابل لا يمكنه الإنتداب نظرا للعقوبة التي ستسلط عليه في قادم الساعات بالحرمان من الإنتدابات الصيفية ويأمل الجميع بتدخل من والي الولاية و مدير الشباب والرياضة لإنقاذ الفريق.

نبيل. م