مولودية العلمة السلطات تريد لم الشمل والأنصار متخوفون من تعفن الوضع أكثر
كشفت مصادر خاصة لنا أن السلطات المحلية للمدينة بعد المستجدات الحالية في بيت الفريق وبعد تأكيد مديرية الشباب والرياضة بعاصمة الولاية أن الوضع الحالي لا يسمح بعقد تجمعات ومنح تراخيص من أجل عقد الجمعيات العامة للفرق الرياضية نظرا لقرار الوزارة الوصية، وهو ما يعني بقاء الوضع في البابية مجمد لإشعار آخر، إذ ترغب في عقد لقاءات تشاورية مع جميع الأطراف لإذابة الجليد الحاصل بين مختلف الفاعلين كرويا في محيط الفريق، وكذا لتغليب مصلحة البابية ووضعها فوق كل إعتبار خاصة وأن الفريق في مفترق الطرق منذ شهر جانفي الماضي.
تؤكد أن الوضع الحالي غير مطروح للرياضة
وحسب مصادر موثوقة كشفت لنا أن السلطات العليا لا تضع الرياضة في أجندتها الحالية في ظل وباء كورونا إضافة لبعض الإنشغالات التي تعكف الدولة على معالجتها للمواطنين قبل الدخول الاجتماعي، وبالتالي فالفرق الرياضية ملزمة بمعالجة مشاكلها الداخلية دون إنتظار تدخل أو إعانات من خزينة الدولة، وهو ما جعل السلطات المحلية بالعلمة تتريث وتؤجل التدخل لإيجاد حلول إدارية في الفريق لغاية إتضاح الصورة جيدا علما أن مصالح “الديجياس” أكدت أن كل شيء مؤجل لإشعار آخر ولا يمكن الترخيص لأي اجتماع الآن.
نفور كبير من تولي المسؤولية من طرف الفاعلين بالعلمة
حسب ذات المصادر فإن السلطات المحلية للعلمة وجدت نفسها في حرج كبير بعد القرارات الأخيرة ومنذ إعلان نهاية الموسم الرياضي بصفة نهائية من طرف المكتب الفيدرالي، خاصة أن النفور بات السمة البارزة لدى الفاعلين كرويا والذين كانت لهم رغبة سابقة في تقلد زمام الفريق، لكن بعد التطورات الأخيرة وتأكيد السلطات أنه لن تكون فيه إعانات مستقبلا للفرق الرياضية، تراجع مختلف رجال الأعمال عن فكرة الترشح لرئاسة الفريق لأنهم سيكونون ملتزمين بتمويل الفريق بطرقهم الخاصة دون إنتظار مساعدة البلدية كل سنة وهو ما أكدته مصادرنا الخاصة.
الديون تبقى الهاجس الأول الذي يخيف الجميع
يأتي تراجع الجميع عن فكرة الترشح لرئاسة الفريق نظرا لحالة الغموض السائدة في الفريق منذ إعلان نهاية الموسم، إضافة لأن الديون ومبلغها الرهيب جعلت الجميع يتخوف من تجربة تكون محفوفة بالمخاطر في ظل غياب الإعانات المالية من طرف الدولة، وكذا الأحكام والقرارات الصادرة ضد الفريق وهو ما سيجعل من مهمة الرئيس الجديد في غاية الصعوبة، خاصة أن من سيكون على رأس الفريق سيكون مطالب بتسوية هذه القضية الشائكة قبل التفكير في الهدف الذي سيلعب من أجله خلال الموسم الجديد
الفريق ممنوع من الإستقدام خلال الميركاتو الحالي
تأتي مخاوف رجال الأعمال والصناعيين حسب ذات المصدر من إبداء الرغبة الفعلية في التقرب من الفريق ومسك زمام أموره بسبب منع البابية من الإنتداب خلال الميركاتو الصيفي الحالي الذي إنطلق منذ أيام وبعض الفرق شرعت في عملية تنظيم الصفوف، لكن فريق مولودية العلمة يبقى خارج الحسابات لإشعار آخر لغياب إدارة ورئيس شرعي يمكنه التصرف وحسم الصفقات في أقرب وقت علما وأن أغلبية اللاعبين لا يعرفون مصيرهم في الفريق سواء بمواصلة المغامرة أو تسريحهم.
المكتب المسير المؤقت لم تلتق المير لحد الآن
علمنا أن اللجنة المؤقتة التي أشرفت على تسيير فريق مولودية العلمة الموسم المنصرم المعينة من قبل رئيس رئيس المجلس الشعبي البلدي حشاني، على الرغم من الوعود التي تلقتها اللجنة لمقابلة المير لوضع النقاط على الحروف بخصوص الفترة المقبلة، إلا أن مصادرنا أكدت أن المشاغل الكثيرة لرئيس البلدية جعلته يؤجل المواعيد في كل مرة خاصة وأن الديجياس قطعت الشك باليقين بخصوص الجمعية العامة التي تبقى مؤجلة لغاية صدور قرار من الوزارة الوصية، وهو ما ينتظره أنصار فريق مولودية العلمة بفارغ الصبر نظرا لحالة الفريق الصعبة جدا والتي يلزمها حلول مستعجلة قبل فوات الآوان.
لم تتصل بسبع لتحديد المصير
كما كشفت ذات المصادر أن اللجنة المؤقتة كانت لها رؤية واضحة بخصوص الموسم المقبل وهي الشروع في عملية التفاوض مع تحديد المعالم مباشرة بعد إجازة عيد الأضحى، لكن تأجيل موعدها مع رئيس البلدية وعدم معرفة أعضاء اللجنة المؤقتة لمصيرهم لغاية كتابة هذه الأسطر، جعلتها تتريث في الإتصال بمدرب الفريق سبع الذي كان قد صرح لنا عن إستعداده لمواصلة المشوار مع الفريق لكن بشرط أن يكون الهدف هو لعب الأدوار الأولى وليس الإكتفاء بلعب ورقة البقاء على الرغم من صعوبة المهمة وصعود فريق واحد فقط وفي المقابل ستسقط خمسة فرق كاملة وهو ما جعله يحدد الصعود مقابل تجديده العقد مع الفريق.
المحيط متعفن جدا ولا توجد بوادر إنفراج
كشف أنصار فريق مولودية العلمة أنهم متخوفين جدا من الأيام المقبلة في ظل بقاء الصورة سوداء وعدم إيجاد حلول فورية لما تعانيه التشكيلة، خاصة أن الفرق بدأت في تنظيم صفوفها للموسم الجديد ومنهم من حدد قوائم المسرحين والمستقدمين، وككل موسم تبقى مولودية العلمة حبيسة صراعات شخصية وحسابات ضيقة جدا تجعل الفريق يدفع الثمن، مما جعل البابيست في حيرة من أمرهم خاصة أن الظروف ضد الفريق وتبقى السلطات المحلية بيدها إيجاد مخرج فعلي لكل هذا.
أغلب اللاعبين الحاليين سيلجؤون إلى لجنة المنازعات
أكدت مصادرنا أن أغلب لاعبي الفريق الحالي سيتقدمون بشكاوى ضد الفريق أمام لجنة المنازعات للحصول على أوراق تسريحهم بقوة القانون نظرا لعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية العالقة، مما يعني أن الفريق سيشهد نزيف حاد قادم الأيام خاصة في ظل منعه من الإنتداب وهو ما يعني أن مولودية العلمة قد تلعب الموسم المقبل بالرديف، مما سيجعل مهمة الرئيس الجديد إنتحارية إذا قبل تحمل المسؤولية دون إعانات من البلدية.
نبيل. م