كشفت مصادر خاصة لنا، أن الوضعية الحالية لفريق مولودية العلمة باتت مصدر قلق كبير لمختلف الشخصيات الرياضية الفاعلة في المدينة سواء القاطنين بالعلمة، أو الذين يتابعون أخبار الفريق من العاصمة، خاصة بعد حالة العجز في التسيير الإداري بسبب المشاكل والديون إضافة لمختلف الدعاوى القضائية المرفوعة على الفريق مما جعله محروم سابقا من الإنتدابات والأمر يسير لمواصلة حرمانه من الإستقدامات في الميركاتو المقبل إذا عادت عجلة البطولة للدوران من جديد.
موقف السلطات يؤكد أن دورها سيقتصر على المراقبة
ومما زاد من حالة القلق في أوساط الشخصيات الفاعلة رياضيا والتي سبق لها وأن مدت يد المساعدة للفريق في سنوات سابقة، بفضل علاقاتها، هو أن السلطات المحلية أكدت أن الوضعية الحالية التي تعيشها الجزائر تجعل كل الإهتمامات مركزة على الجانب الصحي فقط، وفي حال عودة المنافسة في الأشهر القادمة، فسيكون دورها مقتصر على المراقبة من بعيد وتنظيم الجمعية العامة فقط لإنتخاب إدارة جديدة لأن الهيئة الحالية مهمتها تقتصر على تسيير الفريق لغاية نهاية الموسم فقط.
الديون الكبيرة والخوف على مستقبل الفريق سبب التحرك
وحسب ذات المصادر فإن رغبة بعض الشخصيات الثقيلة المحسوبة على شخصيات العاصمة في التحرك لإنقاذ الفريق جاءت بعد أن بلغت الديون مبالغ رهيبة، وكثرت المشاكل الإدارية علما وأنها المرة الأولى التي يرفض فيها تجار وصناعيي المدينة مساعدة الفريق بالأموال والهبات، وهو ما جعل الفاعلين يدقون ناقوس الخطر، ولو أن الجميع يترقب ما سيصدره رئيس المجلس الشعبي البلدي حشاني بخصوص مستقبل الفريق.
طاولة الحوار ستحدد مستقبل الفريق
وبخصوص التحركات التي تقوم بها البلدية في الكواليس لإعادة شمل الفريق في الأيام المقبلة وطي خلافات الماضي، علمنا أن رئيس البلدية سيعقد لقاء الأسبوع المقبل يجمع فيه الفرقاء والمحبين للفريق إضافة للإدارة الحالية وهذا لإيجاد حل سواء عادت المنافسة وتم إستكمال الموسم أو تم إلغاء الدوري بصفة نهائية، والعودة للتحضير ستكون للموسم الجديد وفي كلتا الحالتين الفريق هو الخاسر لأن البابية محرومة من الإستقدامات ومهددة بالعقوبات وخصم النقاط بسبب القضايا الدولية المرفوعة عليها أمام المحكمة الرياضية.
الأنصار في حالة ترقب ويريدون إنهاء الكابوس
وبعد أن وصلت لمسامع الشارع الرياضي تحركات رجال الخفاء بالعاصمة عبروا عن تمنياتهم بتولي زمام الفريق، شخصية معروفة وقادرة من الناحية التسييرية والمالية على إعادة أمجاد الفريق وهو القابع في مستنقع المشاكل والفضائح منذ عدة سنوات وأنصار الفريق فقدوا الأمل في رؤية الفريق مجددا يلعب مع الكبار، أصبحوا يعيشون حالة ترقب شديدة وينتظرون انفراج الأوضاع.
نبيل. م