مولودية العلمة: الشارع الرياضي يترقب قرار الصلح والمساهمون يؤيدون هرادة
كشف الأعضاء المساهمون في الشركة الرياضية لفريق مولودية العلمة أنهم يرحبون بقرار رئيس مجلس إدارة الفريق هرادة عرّاس لإحداث المصالحة بين الجميع ونبذ الخلافات التي جعلت الفريق يعاني كثيرا، وهو ما جعل الفريق لحد كتابة هذه الأسطر يعاني من الفراغ الإداري بعد قرار رئيس مجلس الإدارة رمي المنشفة نظرا لكثرة الضغوط وعدم إيجاد حل لمشكل الديون التي أثقلت كاهل الفريق.
أعضاء الشركة يريدون الخروج من الأزمة
أكد الأعضاء المساهمون للفريق أن الوضعية باتت خطيرة ولا بد من حل فوري يسمح للفريق من الخروج من عنق الزجاجة خاصة وأن الفريق لم يشرع لحد الآن في التحضير للموسم الرياضي المقبل الذي سينطلق منتصف شهر أوت المقبل كاشفين عن استعدادهم للاجتماع على طاولة الحوار ووضع النقاط على الحروف خاصة وأن دعوة هرادة جاءت في وقتها وهو مشكور عليها على الرغم من بعض الخلافات الموجودة بين الأطراف.
السلطات المحلية تجس نبض الأعضاء
كشفت مصادر من رئيس بلدية العلمة طارق حشاني أنه بعد مشاورة رئيس الدائرة أحمد طراف قرر جس نبض بعض أعضاء الشركة الرياضية وهذا للجلوس على طاولة المفاوضات والحوار إضافة لتلبية دعوة الرئيس هرادة بإحداث الصلح لمصلحة الفريق الذي دخل مرحلة الخطر الحقيقي بعد مغادرة الرئيس للقاهرة ورفض سمير رقاب رئيس الهاوي تولي المسؤولية في هذا الوقت الحساس وهو ما جعل البابيست يطالبون السلطات المحلية بالتدخل الفوري.
غياب هرادة سبب التأخر حاليا
يرجع سبب التأخر في الاجتماع لحد الآن بين أعضاء الشركة الرياضية هو غياب الرئيس هرادة نظرا لتواجده بالقاهرة لمتابعة مباريات المنتخب الوطني الذي تأهل للدور الثاني من الكان بعد فوزه على السنغال ويجهل لحد الآن الموعد الحقيقي لعودته بعد تأهل الخضر ويأمل الأنصار أن يسجل الرئيس تواجده بالعلمة في الأيام المقبلة حتى يتسنى إيجاد مخرج قانوني للفريق الذي بات مهددا بعدم الانخراط في الموسم الجديد.
رقاب بين الاستقالة والبقاء لموسم آخر
بعد تأكيد الرئيس هرادة عقب إعلان انسحابه أن النادي الهاوي سيكون المسؤول عن الفريق نظرا لكون رئيس الهاوي يحوز على نسبة كبيرة من الأسهم في الشركة الرياضية وبفعل ضغط الأنصار رفض رقاب تولي المهمة وأكد أن الفريق الأول ليس من صلاحيات النادي الهاوي ولن يستدعي جمعية عامة لانتخاب رئيس جديد مما جعله يلوّح بالاستقالة من منصبه وباتت الوضعية غامضة لحد الآن مما جعل الأنصار في قمة الغضب.
البابيست يطالبون بتشكيل إدارة
طالب أنصار فريق مولودية العلمة المعروفون باسم البابيست بضرورة وضع حد للخلافات وتسوية المشاكل الموجودة في الفريق حتى يتسنى للتشكيلة الدخول في تحضيرات الموسم الجديد إضافة لمباشرة عملية التفاوض مع اللاعبين الجدد الراغب الرئيس هرادة في استقدامهم الموسم المقبل وتخوف الأنصار من تكرار سيناريو رائد القبة في مولودية العلمة مما جعلهم يتحدون ويطالبون السلطات بالوقوف مع الفريق في هذا الظرف الحساس.
متخوفون من الوضعية الحالية
كشف الأنصار من خلال مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أنهم متخوفون كثيرا من الموسم المقبل نظرا للتأخر الكبير الحاصل في ترتيب بيت مولودية العلمة منذ نهاية الموسم الرياضي الماضي بعد تحقيق البقاء بأريحية لكن ظروف هذه الصائفة جعلتهم يتخوفون من السقوط للهواة خلال مرحلة الذهاب إذا استمرت الوضعية على ما هي عليه حاليا مطالبين الرئيس هرادة بالعدول عن قرار الاستقالة وتغليب مصلحة الفريق مثلما تعود عليه دائما.
يحمّلون الجميع مسؤولية ما يجري الآن
كشف أنصار فريق مولودية العلمة أن ما يحدث اليوم في الفريق هو تبعات لمراحل سابقة كان فيها الاستهتار بألوان الفريق سببا في وضعية اليوم مؤكدين أن المسؤولية جماعية ويجب على الأطراف المعنية أن تكون في المستوى وتخرج الفريق من عنق الزجاجة وضرورة إيجاد حل للمشكل المالي الذي يعاني منه الفريق الذي وجد نفسه مهددا بعدم الحصول على إجازات الموسم الجديد من طرف الرابطة الوطنية.
ضغطهم سابقا على الإدارة من أسباب الوضعية
على الرغم من أن أنصار فريق مولودية من حقهم انتقاد المتسبب في الوضعية الحالية إلا أنهم يتحملون جزء كبير من الوضعية التي بات عليها الفريق نظرا للضغط الكبير المفروض سابقا على مختلف الإدارات والمسؤولين في الفريق وهو ما جعل الجميع يتهرب من المسؤولية ويرفض تولي منصب الرئيس بسبب انقسام الشارع الرياضي بين مؤيد ومعارض لأشخاص معينين.
المساهمون متخوفون من شتائم الفايسبوك
كشف العديد من الأعضاء المساهمين في بيت فريق مولودية العلمة أن الضغط المفروض من طرف الشارع الكروي على مختلف الأعضاء جعلهم يفضلون المتابعة من بعيد دون العودة للتسيير الرياضي خاصة وأن سياسة الشتم على صفحات الفايسبوك جعلت عائلاتهم ترفض تواجدهم في التسيير الرياضي بالعلمة وهو ما عاد بالسلب على الفريق مطالبين الجميع بضرورة الرفع من المستوى والترفع عن التفاهات والشتائم التي تضّر أكثر مما تنفع.