مولودية العلمة الفاف والرابطة تمنحان مهلة حتى يوم الأحد، والبابية مهددة بعدم الانخراط
منحت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ومعها رابطة الهواة مهلة لمسؤولي مولودية العلمة المتصارعين خلال الإجتماع المنعقد نهار الأمس.
في حال عدم فض إلى غاية يوم الأحد من أجل تسوية الإشكال الحاصل بين مسؤولي النادي الهاوي والشركة التجارية وهذا بعد فشل تقريب وجهات النظر بين الطرفين الصراع فإن الفريق لن ينخرط
ووجه مسؤولو رابطة الهواة تحذير شديد اللهجة لقطبي الإدارة كراوشي ورقاب بخصوص منع الفريق من الانخراط في بطولة الموسم الجديد في حال عدم تسوية الإشكال القائم بين مسيري الشركة التجارية والنادي الهاوي لأن الرابطة لن تقبل بملفي انخراط منقوصين من عدة وثائق، والأكثر من ذلك أن عدم الانخراط معناه سقوط الفريق إلى الدرجات السفلى.
الاجتماع دام أكثر من 3 ساعات بمقر الرابطة
دام الإجتماع المنعقد بين مسؤولي الشركة التجارية ونظرائهم من النادي الهاوي بحضور مسؤولي رابطة الهواة أكثر من ساعتين كاملتين (من الواحدة زوالا إلى غاية الرابعة زوالا) حيث تم التطرق خلال هذا الإجتماع إلى عدة نقاط متعلقة بملفات الانخراط المودعة من كل طرف فضلا عن التطرق إلى العديد من النقاط الخاصة بتأهيل اللاعبين.
التعنت مازال مستمرا والخاسر هي البابية
خلال هذا الإجتماع بدا كل طرف مصرا بأحقيته في تسيير الفريق خلال الموسم الجديد، حيث بدا كل طرف مقتنعا بحقه في تسيير الفريق الأول وعدم التنازل مطلقا وهو الأمر الذي يجعل الفريق مهددا بعدم الانخراط نهائيا في البطولة في حال تواصل هذا التعنت، ليبقى الفريق هو الخاسر الوحيد لحد الآن.
مفتاح الحل بيد السلطات المحلية
الأكيد أن الأزمة الحالية لن تجد طريقها إلى الحل في حال عدم تدخل السلطات المحلية والتي تملك حسب العديد من المتابعين مفاتيح الحل لهذا الإشكال كما حصل خلال السنوات الفارطة، حيث يترقب الجميع تدخل السلطات الولائية والبلدية لوضع حد للصراع بعد أن بلغت الأزمة نقطة “اللارجوع”.
صكوك الضمان مشكل آخر
بغض النظر عن الطرف الفائز في هذا الصراع الحاصل بين الشركة التجارية والنادي الهاوي فإن مشكل آخر طفا إلى السطح خلال الساعات الفارطة ويتمثل في صكوك الضمان التي تلقاها اللاعبون الذين وقعوا مع الفريق خلال الفترة الفارطة، وهي الصكوك التي تمثل مشكلا حقيقيا من أجل استرجاعها بالنسبة للطرف الخاسر في هذا الصراع.
زينو. ب