المحترف الثاني

مولودية العلمة الفيفا تطالب البابية بتسوية مستحقات التونسي وجدي الصيد

تلقت إدارة مولودية العلمة مراسلة من الاتحادية الدولية لكرة القدم (الفيفا) تفيد بوجوب تسوية مستحقات المدرب التونسي السابق للفريق وجدي الصيد الذي فضل اللجوء إلى الهيئة الدولية من أجل الحصول على مستحثاته العالقة عن الفترة التي أشرف فيها على تدريب الفريق خلال الموسم ما قبل الفارط.

التقني التونسي يطالب بمبلغ 218 مليون سنتيم

وحسب مصادر موثوقة من بيت المولودية فإن التقني التونسي وجدي الصيد يطالب بالحصول على قيمة مالية لا تتجاوز 218 مليون سنتيم فقط وهي من مخلفات الفترة التي أشرف فيها على تدريب الفريق قبل أن يتم فسخ عقده بسبب التراجع في النتائج خلال موسم 2018/2019.

التعويض قد يفوق 500 مليون سنتيم

بعد لجوء التقني وجدي الصيد إلى الفيفا فإن القيمة المالية للتعويض لن تبقى في حدود 218 مليون سنتيم فقط لأن الفريق سيكون مجبرا أيضا على تسديد غرامات التأخير الخاصة بتسوية القيمة المالية لمدة سنتين، فضلا عن حقوق التحكيم وغرامة إضافية من الفيفا، مما يجعل القيمة الكلية للتعويض لا تقل عن 500 مليون سنتيم.

الصيد ظل يبحث عن حلول ودية طيلة سنتين

يمكن القول إن إدارة المولودية الحالية تدفع ثمن التهاون الذي حصل من الإدارات السابقة في التعامل مع هذه القضية خاصة إذا علمنا أن المدرب التونسي ظل طيلة سنتين يبحث عن حلول ودية لقضية مستحقاته العالقة قبل أن يقرر في نهاية المطاف اللجوء إلى الفيفا.

طلب حتى تسوية وضعيته عبر الحدود

والأكثر من ذلك أن وجدي الصيد عرض بعض الحلول على إدارة الفريق ومن ذلك تسوية مستحقاته المالية نقدا عبر الحدود بالنظر للأوضاع السائدة، كما طلب أيضا تحويل المبلغ المالي إلى حساب أحد معارفه بالجزائر في مقابل توجيه رسالة إلكترونية من أجل التأكيد على تلقي مستحقاته المالية وطي القضية نهائيا.

مشيش لجأ هو أيضا إلى المحكمة الرياضية الدولية

من يوم لآخر تتزايد القضايا المرفوعة ضد الفريق لدى الهيأة الرياضية الدولية حيث كان الدور هذه المرة على المدير الفني السابق للفريق علي مشيش الذي فضل اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية من أجل المطالبة بالحصول على تعويضات مالية من الفريق.

يطالب بتعويض عن فسخ عقده مع الفريق

وتحصل مشيش في وقت سابق على تعويض من المحكمة الرياضية في الجزائر العاصمة بقيمة تفوق 300 مليون سنتيم غير أنه فضل اللجوء إلى المحكمة الدولية في لوزان من أجل الحصول على تعويض يمثل باقي مستحقاته العالقة من العقد الذي كان يربطه بالفريق خلال الموسم ما قبل الفارط.

 

زينو. ب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: