مولودية العلمة “المير” يريد تشكيل فريق قادر على الصعود الموسم المقبل
كشفت مصادرنا الخاصة أن رئيس المجلس الشعبي البلدي طارق حشاني ستكون له قرارات جد حاسمة بخصوص مستقبل فريق مولودية العلمة وهذا في غضون الساعات المقبلة خاصة وأن الموسم الرياضي إنتهى رسميا بعد قرار المكتب الفيدرالي، والأعين كلها كانت موجهة باتجاه السلطات المحلية لاتخاذ القرار المناسب بخصوص مستقبل الفريق بعد أن وعد المير بعدم ترك البابية تتخبط في المشاكل في إنتظار ما سيكون مستقبلا.
المكتب المسير المؤقت لا جديد بخصوصها
وبخصوص اللجنة المؤقتة التي أشرفت على تسيير الفريق خلال الموسم الرياضي المنصرم، فإنه لحد كتابة هذه الأسطر لم تتضح الصورة بخصوصها سواء بتمديد فترة عملها لمدة إضافية، أو تعليق نشاطها نهائيا والعودة لشرعية الصندوق من خلال الجمعية العامة للنادي الهاوي، وحسب مصادرنا الخاصة فإن السلطات المحلية تتجه لاختيار طاقم إداري جديد لقيادة الفريق مستقبلا.
بوترعة أعلن إنسحابه نهائيا
وكان عضو اللجنة المؤقتة والذي ترأس الفريق السنة الماضية علي بوترعة قد أعلن إنسحابه من الفريق نهائيا بسبب عدم قدرته على مواصلة مشوار التسيير الرياضي وأعلن أنه أخطأ التقدير بالدخول في مجال كرة القدم، موضحا أنه لن يواصل المغامرة وسيعود لإكمال عهدته بالبلدية والابتعاد نهائيا عن ملف البابية، وهو ما يعني أن اللجنة المؤقتة سيبقى فيها العلمي بلول فقط لحد كتابة هذه الأسطر في إنتظار ما ستقرره السلطات خاصة أن حشاني يريد الإستجابة لمطالب الأنصار في أقرب وقت.
نحو فتح باب الإنخراط في الجمعية العامة
حسب المصادر المقربة من رئيس المجلس الشعبي البلدي طارق حشاني فإنه ينوي العودة للجمعية العامة للفريق، وهذا بفتح باب الإنخراط في وجه الراغبين في الإنضمام خاصة وأن التركيبة الحالية للأعضاء جاءت بالتعيين السنة الماضية وهو ما جعل الأصوات ترتفع بضرورة عدم الإقصاء وفتح الباب للجميع خاصة وأن البعض عبّر صراحة عن رغبته في الإنضمام لمساعدة الفريق.
السلطات تبحث عن رجال قادرين على توفير الأموال
وتبحث السلطات المحلية للمدينة عن رجال أعمال حسب مصادرنا قادرين على توفير الأموال نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها الفريق ماديا، خاصة أن الديون أثقلت كاهل الفريق وسيكون ممنوع من الإستقدام، مما جعل السلطات تبحث عن من يمكنه إخراج الفريق من عنق الزجاجة وقيادته لبر الأمان مستقبلا مع تحديد الأدوار الأولى في الموسم المقبل باعتبار الأنصار يريدون الصعود.
حشاني يريد تسليم الفريق لأيادي آمنة
هذه المعطيات جعلت رئيس بلدية العلمة بعد إجازة عيد الأضحى وعودته لمكتبه يقرر فتح ملف فريق مولودية العلمة باكرا، حتى يتسنى له إختيار الرجال القادرين على قيادته لأحسن النتائج مستقبلا دون إنتظار إعانات السلطات العمومية في كل مرة والتحجج بغياب الأموال، وحسب مصادرنا فإنه سيصارح من له رغبة في قيادة الفريق بهذا الأمر حتى تكون البابية بين أيادي آمنة تتمكن من تحقيق حلم الأنصار وعدم الضغط على السلطات بخصوص الاموال
السلطات تستعجل الحلول خوفا من إنتفاضة الأنصار
كان أنصار فريق مولودية العلمة ومنذ بداية تسريب المعلومات حول إنهاء الموسم الرياضي الحالي وصعود الفرق الأربعة الأولى، وهم يستعجلون الحلول لإنقاذ الفريق من الكارثة وعلى الرغم من تفهمهم للظرف الصحي الصعب الذي تمر به البلاد بخصوص تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 إلا أن ما عاشته البابية خلال الموسم الفارط جعل الأنصار في حالة قلق على مستقبل الفريق، مطالبين بضرورة التحرك سريعا مما جعل السلطات تتخوف من إنتفاضة “البابيست” مستقبلا.
لا تريد مسيرة للبابيست مثلما حدث في سطيف
يأتي التحرك السريع لسلطات مدينة العلمة بخصوص ملف البابية، نظرا للمنشورات الكثيرة لأنصار الفريق القاضية بضرورة التحرك لإيجاد مخرج للفريق من هذه الوضعية، وقيام أنصار الفريق الجار أول أمس بمسيرة كبيرة في عز كورونا للضغط على السلطات، أربكت كثيرا السلطات المحلية بالعلمة مما جعلها تستعجل دراسة ملف الفريق وإيجاد الحلول لتهدئة الأنصار الغاضبين من تضييع الصعود وعدم وجود حلول للفريق لغاية الآن.
حشاني: “ستكون لنا قرارات مهمة في قادم الساعات”
كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي للعلمة طارق حشاني لنا أمس، أن ملف فريق مولودية العلمة موضوع فوق مكتبه، وسيتم دراسته قادم الساعات، موضحا أنه كان في عطلة مرضية بعد إصابته بفيروس كورونا، وعاد لمزولة مهامه منذ يومين فقط، مضيفا أن قرار الفاف بتوقيف الموسم نهائيا يستدعي تدخل عاجل لإعادة ترتيب بيت الفريق تحسبا للموسم المقبل، وبخصوص التركيبة البشرية التي ستشرف على الفريق مستقبلا فقد أوضح المير أنه لحد الآن لم يتم إتخاذ أي قرار لغاية الاجتماع بكل الأطراف قادم الساعات مطمئنا أنصار الفريق بأنه لن يتخلى عن الفريق.
نبيل. م