مولودية العلمة : بلول: ثقتنا في المدرب سبع كبيرة
كشف نائب رئيس فريق مولودية العلمة العلمي بلّول ، يوم أمس في تصريح خاص لنا، أن البابية تعرضت لظلم تحكيمي خلال المواجهة الأخيرة التي خاضها الفريق بسكيكدة أمام الفريق المحلي، مؤكدا أن التشكيلة قدمت ما عليها وتنقلت بنية العودة بنتيجة إيجابية واللاعبين أبلوا البلاء الحسن طيلة التسعين دقيقة، لكن الحكم بوستة كان له رأي آخر في نهاية المباراة.
“المواجهة كانت ستنتهي بالتعادل لولا الحكم بوستة”
وأضاف نائب رئيس البابية أن المباراة كانت ستنتهي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله خاصة وأن الفريق عاد في النتيجة بعد أن كان منهزما في بداية المرحلة الثانية، لكن الحكم أضاف خمس دقائق كوقت ضائع والمحليين شنوا ضغطا كبيرا على دفاع الفريق لتوقيع الإصابة الثانية وعلى الرغم من نهاية الخمس دقائق، إلا أن الحكم أضاف دقيقتين مما جعل سكيكدة تسجل هدف الفوز وهو ما جعل الحكم يعلن بعدها عن نهاية المواجهة بتفوق المحليين.
“اللاعبون أحسوا بالحقرة والتحيّز”
وأضاف العلمي في حديثه معنا، أن لاعبي فريق مولودية العلمة أحسوا بالظلم التحكيمي بعد صافرة الحكم بوستة خاصة وأنهم أرادوا العودة بنتيجة إيجابية من التنقل إلى سكيكدة حتى يتقدموا أكثر في جدول الترتيب لكن الطاقم التحكيمي كان له رأي آخر، مما جعلهم يحسون بالحقرة والتحيز الفاضح، مؤكدا أن المشوار مازال طويلا والفريق سيسترجع عافيته في اللقاءات المقبلة والفارق ليس بكبير عن أصحاب المقدمة والبابية ستقول كلمتها في المواعيد المقبلة بداية من مواجهة الحراش الأسبوع المقبل.
“لولا الأخطاء التحكيمية لكنا اليوم مع الأوائل “
وأضاف بلول، أن فريق مولودية العلمة تعرض لظلم تحكيمي كبير منذ بداية الموسم الحالي والفريق كان مستهدفا من قبل الجميع لإضعافه خاصة وأن البابية لديها اسم في الساحة على الرغم من المشاكل التي نعاني منها في الآونة ولولا ” الحقرة ” التي تعرضنا لها في عديد المباريات منذ بداية الموسم لكان الفريق اليوم مع الثلاثة الأوائل في الترتيب، مؤكدا أن البابية لن تفشل وستكون لها كلمتها مستقبلا.
“الحل الوحيد للفريق هو الديركتوار”
وبخصوص الوضعية الحالية لفريق مولودية العلمة من الناحية الإدارية، فقد كشف نائب رئيس الفريق أن البابية تعاني كثيرا من الناحية المالية جراء الديون التي بلغت مستويات قياسية، موضحا أن الأعضاء الحاليين عملوا كل ما في وسعهم للخروج من هذه الأزمة لكن لا حياة لمن تنادي والكل رفض مد يد المساعدة، مما يجعل الخيار الأنسب هو اللجوء إلى الديركتوار قريبا جدا والذي سيستطيع التصرف في الأموال الموجودة في الحساب البنكي المجمد منذ وقت طويل، مما جعل الفريق في أزمة واللاعبين دون أجور منذ بداية الموسم.
“عندما تسلّمنا الفريق وجدنا الملعب والكراسي فقط”
وعاد بنا نائب رئيس الفريق للمرحلة التي تقلدوا فيها زمام الأمور الصيف الماضي، موضحا أنهم قبلوا رفع التحدي وإنقاذ الفريق في الوقت الذي كان الجميع يقضي العطلة على شواطئ البحر، وعند تنصيبنا وجدنا الكراسي والملعب فقط ، ولم يكن أي لاعب قد أمضى في الفريق رسميا، موضحا أنه رفقة بوترعة اجتهدوا لتوفير الضروريات للفريق واستدانوا من أجل أن ينطلق الفريق في التحضير وتم استقدام لاعبين ومدرب لضمان الانطلاقة.
“رقاب رفض التدخل وكان يضّحك علينا”
وبخصوص موقف الرئيس السابق رقاب، فقد أكد أنه رفض يد المساعدة، وكان يصرح أنه مسؤول عن الفئات الشبانية فقط و الفريق الأول لا يدخل في صلاحياته، علما وأنه كان يقطن بالعاصمة وبعيدا عن الفريق والمحيط، إضافة أنه لا يعلم حقيقة المشاكل الخفية للبابية وعندما تسلمنا زمام الفريق كان يقول لنا “واش دارلها لكم”، لكننا من أجل الفريق ومصلحته فضلنا تحمل المسؤولية دون أن نعلم حقيقة الأمور الباطنية للفريق، لكن حبنا للبابية جعلنا نقبل هذه المهمة الصعبة.
“الجمعية العامة سحبت منه الثقة بالإجماع”
وبخصوص الجمعية العامة الاستثنائية التي تم عقدها منذ شهرين وسحبت فيها الثقة من الرئيس السابق، فقد أوضح العلمي أنها تمت في ظروف قانونية وبحضور المحضر القضائي وبترخيص من قبل مديرية الشباب والرياضة بسطيف، باعتبارها الهيئة الوصية على الرياضة مشيرا أن ثلثي أعضاء الجمعية سحبوا منه الثقة بالإجماع، مما جعل الأمور تؤول لتعيين بوترعة مكانه بصفة مؤقتة لغاية عقد الجمعية العامة الانتخابية لاختيار رئيس جديد للفريق.
“قرار المحكمة يتعلق بالأمور الشكلية فقط”
وبخصوص قرار العدالة الذي صدر الأسبوع الماضي بإعادته للفريق، فقد أوضح العلمي أن قرار العدالة يعتبر ابتدائيا فقط وليس نهائيا إضافة لأن القرار أكد على نقطة فقط تتعلق بالشكل أن الدعوات التي وجهت للأعضاء لحضور الجمعية لم تتم في الآجال المحددة، وليس في صلب الموضوع القاضي بسحب الثقة، مؤكدا أن الأمور القانونية معروفة عند الجميع وبالتالي لا جديد يذكر لحد الآن.
“الحكم ابتدائي ونحن استأنفنا في المجلس”
وأكد نائب رئيس الفريق أن إدارة البابية وبعد صدور الحكم الأول سارعت عن طريق هيئة دفاع الفريق لاستئناف الحكم أمام الغرفة بالمجلس القضائي بعاصمة الولاية سطيف، وهي ستصدر حكمها النهائي وهي المدة التي تصل لنهاية الموسم الجاري، مؤكدا أن الإدارة لن تسلمه زمام الأمور لغاية حضور المحضر القضائي وبيده الحكم النهائي والصيغة التنفيذية التي تعتبر السند القانوني في الأحكام القضائية.
“سنواصل مهمتنا إلى إشعار آخر”
وبخصوص وضعية الفريق الإدارية حاليا في ظل المستجدات الحاصلة خاصة بعد صدور قرار العدالة، فقد أكد نائب رئيس الفريق أن الهيئة الحالية ستواصل عملها لغاية إشعار آخر، وأنها ستشرف على تحضير الفريق لباقي المباريات الخاصة بمرحلة العودة من البطولة بداية من مواجهة فريق اتحاد الحراش نهاية الأسبوع الحالي، وبعدها التنقل لمواجهة فريق اتحاد عنابة في داربي الشرق، مؤكدا أن الأعضاء الحاليين لن يخلوا بالتزاماتهم تجاه الفريق.
“مسؤولو الرابطة لا يعرفون رئيسا آخر سوى بوترعة”
وبخصوص التعامل الإداري مع الرابطة الوطنية لكرة القدم و الفاف، فقد أوضح أن الهيئات الكروية في الجزائر تتعامل مع الإدارة الحالية منذ بداية الموسم ولا تعرف أعضاء آخرين أو رئيسا آخر مشيرا أن أغلب اجتماعات الرابطة منذ بداية البطولة مثلها بوترعة وأنا يضيف العلمي، وبالتالي فنحن سنواصل المهمة لغاية أن تتضح الصورة أو يكون الجديد من جانب السلطات المحلية في القريب العاجل، لأن وضعية الفريق صعبة وبحاجة لوقفة من الجميع للخروج منها في أقرب الآجال.
“المير وعدنا بالتدخل وتقديم المساعدة”
وأوضح نائب رئيس الفريق أن رئيس المجلس الشعبي للمدينة طارق حشاني وعد بمساعدة الفريق في أقرب الآجال ونقل الانشغال للسلطات الولائية حتى يتم تشكيل لجنة الإنقاذ التي تعرف باسم “الديركتوار”، مضيفا أن القضية باتت مستعجلة والحل مطلوب في قادم الأيام حتى يتمكن الفريق من النهوض ومواصلة المشوار بثبات، خاصة وأن الصعود مازال ممكنا والفريق بإمكانه الرجوع بقوة في باقي المشوار وتحقيق الانتصارات لإسعاد الأنصار، الذين يبقى دورهم كبيرا في باقي المشوار لأن الصعود لن يكون دون دعم كبير منهم خاصة في مباريات داخل الديار طالبا منهم الحضور بقوة في مباراة الحراش وبعدها الموب نهاية الشهر الحالي.
“ثقتنا كبيرة في المدرب سبع”
وبخصوص وضعية الطاقم الفني لفريق مولودية العلمة بقيادة المدرب سبع بعد هزيمة الفريق خارج القواعد أمام سكيكدة، فقد أوضح أن ثقة الإدارة كبيرة في الطاقم الفني الذي يسعى جاهدا لتكوين الفريق وتحقيق الصعود طالبا من الأنصار الصبر و عدم ممارسة الضغط السلبي على اللاعبين، لأن المشوار ما زال طويلا و الفريق بإمكانه التنافس على الصعود.