مولودية العلمة بوترعة: “أنا منسحب من البابية وأخطأت بدخول عالم الكرة”
كشف عضو المجلس البلدي علي بوترعة المعين من طرف المير حشاني كرئيس للفريق منذ بداية الموسم لغاية شهر مارس الماضي وبعدها نائب لرئيس الديركتوار العلمي بلول، أنه منسحب من تسيير مولودية العلمة، مضيفا أنه أخطأ التقدير بالدخول في المجال الرياضي على الرغم من أن نيته كانت سليمة لإنقاذ الفريق.
“أطلب السماح من كل شخص أخطأت في حقه”
وأضاف علي بوترعة أنه يطلب السماح من كل المقربين من فريق مولودية العلمة سواء لاعبين أو مسيرين إضافة لأنصار الفريق، موضحا أن الظروف التي تسلم فيها الفريق كانت صعبة جدا بشهادة الجميع والفريق كان في مفترق الطرق، والسلطات المحلية وضعت الثقة في شخصه، وأضاف: “حاولت تقديم الأفضل لكن قدر الله وما شاء فعل وللمرة الثانية أطلب السماح من الجميع وأتمنى الخير للفريق.
“أخلاقي وإسم عائلتي يحتّم علي أن أكون في المستوى”
وأضاف رئيس فريق البابية سابقا أن أخلاقه وإسم عائلته يحتّم عليه أن يكون في المستوى وأن يخرج مرفوع الرأس من الفريق، مضيفا: “الجميع كان ينتقده بسبب التسيير ولكني كنت أعمل في صمت لإنقاذ الفريق وأهملت حتى عائلتي من أجل مصلحة البايية لكن الآن حان الوقت للتفرغ لأموري الشخصية وأترك الفريق لمن هو أقدر ولديه الإمكانيات لقيادة الفريق”.
“نقص الخبرة سبب الأخطاء وضميري مرتاح”
وبخصوص الفترة التي قضاها على رأس فريق مولودية العلمة منذ تعيينه على رأس اللجنة المؤقتة الأولى من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي طارق حشاني، فقد أوضح بوترعة: “نقص الخبرة والتجربة كانت سبب في بعض الأخطاء المرتكبة وتسلمت الفريق في ظروف ملتهبة ولم تكن لدي خبرة في المجال الرياضي ورغم هذا قبلت المسؤولية ولم أتهرب منها”، موضحا أن ضميره مرتاح وسيغادر الفريق وهو حامل لذكريات جميلة”.
“لن أعود للبابية وأترك المجال للأقدر”
وأضاف علي بوترعة عضو المجلس الشعبي البلدي للعلمة المكلف بلجنة الصحة والنظافة والذي تم تعيينه على رأس الفريق لإنقاذه من الهاوية، أنه تعلم الكثير من المجال الرياضي وأن لكل إنسان مجاله، وحبه للفريق هو من جعله يقبل بهذه المهمة، وأضاف: “سأترك المنصب لمن هو أقدر عليه وله خبرة وتجربة واسعتين وقادر على إسعاد الأنصار وإعادة أمجاد البابية”، مشيرا أن البابية فريق كبير وتستحق كل الخير.
“تعلمت الكثير وسأتفرغ لإكمال عهدتي بالبلدية”
وبخصوص مستقبله بعد قراره المتعلق بمغادرة البابية رسميا، فقد كشف بوترعة أن كل محطة في حياة الإنسان يتعلم منها الأمور الإيجابية ويصحح بها أخطاء مستقبلا، وهو ما حدث له مع فريق مولودية العلمة، مشيرا أنه سيتفرغ لإكمال عهدته بالمجلس البلدي التي بقيت منها أقل من سنتين وبعدها سيكون المكتوب هو المحدد لمساره.
“لم أترأس البابية للقيام بحملة إنتخابية مسبقة”
وعرّج رئيس الفريق سابقا على نقطة أسالت الكثير من الحبر عبر مختلف الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص قبوله قيادة الفريق من أجل القيام بحملة إنتخابية مسبقة للبرلمان المقبل بعد تصريح رئيس الجمهورية بأنه ستكون تشريعيات مسبقة، موضحا أنه لم يفكر إطلاقا في هذا الأمر وهو حاليا منتخب لمدة خمسة سنوات كعضو في البلدية ولم أفكر إطلاقا في هذا الأمر الذي يبقى بعيدا خاصة وأن الجزائر تعيش حاليا جائحة كورونا.
“أطلب من الأنصار نسياني نهائيا في المجال الرياضي”
وطلب رئيس الفريق سابقا من أنصار البابية نسيان إسمه نهائيا في المجال الرياضي موضحا: “كانت تجربة وطويت، ولكل مرحلة ظروفها، أنا سأبقى في خدمة المدينة وسكانها باعتباري منتخب من طرفهم في المجلس البلدي الحالي، وأنا مكلف بتسيير لجنة صحية وأطلب من أنصار فريق مولودية العلمة عدم ذكر إسمي مستقبلا في أي قضية تتعلق بالفريق”.
“اللاعبون نعتوني بشبه المسير لكنهم مسامحين”
وبخصوص ما نشره العديد من لاعبي فريق مولودية العلمة بعد قرار المكتب الفيدرالي بتوقيف البطولة نهائيا، فقد كشف علي بوترعة الذي ترأس الفريق لمدة فاقت الستة أشهر من الموسم الحالي أن اللاعبين نعتوه بشبه المسير على الرغم من عدم ذكر إسمه لكن يضيف بوترعة “راهم مسامحين خاصة وأننا في أيام عيد وهؤلاء اللاعبين عليهم أن يتذكروا مواقفي الشخصية معهم وما قمت به من أجلهم لإيجاد حلول لمشاكلهم الشخصية”، موضحا أنه لم يكن يريد أن تكون النهاية هكذا لكن حان الأوان لمغادرة الفريق وسيبقى مناصر للفريق وفقط.
نبيل. م