المحترف

مولودية العلمة  تواصل الصراع بين الهاوي والشركة سيؤدي لسقوط البابية

أكدت مصادر مقربة من بيت فريق مولودية العلمة، أن بعض المحاولات التي قامت بها الوجوه المعروفة في المدينة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة في بيت البابية بين النادي الهاوي و الشركة الرياضية، قد باءت بالفشل نظرا لتشبث كل طرف بموقفه بخصوص قضية الساعة المتمثلة في قيادة الفريق مستقبلا بعد تأكيد كل طرف على أحقيته بذلك.

المحاولات لم تثمر بسبب الإنشقاقات
وحسب ذات المصادر فإن الوضعية الصعبة التي يمر بها فريق مولودية العلمة في الآونة الأخيرة، جعلت رجال الخير والمحبين للبابية يتحركون في كل الإتجاهات لإنقاذ الفريق مع إنطلاق الموسم الرياضي الجديد بعد شهرين من الآن إذا ما وافقت السلطات العليا للبلاد، لكن الضرب تحت الحزام وتغذية بعض الأطراف للصراع حال دون تحقيق الهدف المرجو من المحبين لفريق مولودية العلمة مما جعل الأمور تراوح مكانها لغاية الآن.

“البابيست” يؤكدون أن إستمرار الوضع سيعصف بالفريق
وتابع أنصار فريق مولودية العلمة، آخر المستجدات في بيت الفريق، خاصة محاولة الوصول لأرضية إتفاق بين الأطراف المتصارعة، لكن ما حدث وبقاء دار لقمان على حالها، جعل البابيست يدقون ناقوس الخطر خاصة وأن الفرق بدأت التحضير للبطولة التي ستنطلق في القريب العاجل وتبقى البابية دون لاعبين وطاقم فني عكس بقية الفرق التي شرعت في الإنتدابات الرسمية وضبطت قائمة المسرحين من مدة طويلة، خاصة أن بقاء الوضع هكذا سيعصف بالفريق قبل بداية الموسم الجديد المرتقب منتصف شهر نوفمبر المقبل.

الهدف لن يكون الصعود بهذه الطريقة
وأكد المتتبعون لمشوار فريق مولودية العلمة أن بقاء الوضع هكذا وتزايد الصراع لن يخدم الفريق وسيجعل البابية تدفع الثمن عاجلا وخلال مرحلة الذهاب من الموسم الجديد، وإذا كان البابيست يطمحون لتحقيق الصعود على الرغم من وجود بطاقة واحدة بمقابل سقوط خمسة فرق دفعة واحدة، إلا أن دخول الموسم بالمشاكل وبإدارات متصارعة بين الهاوي والشركة سيجعل التشكيلة في حالة تشتت كبير ولن يتمكن اللاعبون من التركيز على المباريات وبالتالي سيكون الخاسر هو المناصر والفريق

الفريق سيحرم من الإستقدامات بسبب المشاكل
وأضاف المتتبعون لبيت فريق البابية أن الصراعات التي يعيشها فريق مولودية العلمة منذ بداية الصيف ستؤدي لحرمان الفريق من الإستقدامات في الميركاتو الذي يمتد لغاية شهر أكتوبر، والسبب هو عدم تسوية الديون المتعلقة باللاعبين القدامى الذين تحركوا في الأسابيع الماضية وقاموا بتقديم شكاوى ضد الفريق أمام الجهات المختصة التي طالبت الفريق بتسوية القضايا العالقة، ومنها قضية لاعب البابية السابق عباس عبد المالك الذي يتخوف البابيست كثيرا من قضيته التي قد تفجر بيت الفريق في أي لحظة بسبب إمتلاكه لحكم من الفيفا خاصة أنه يدين للفريق بأكثر من مليار سنتيم.

السلطات المحلية تنتظر تحرك “الديجياس” 
وبخصوص السلطات المحلية لمدينة العلمة الممثلة في رئيس الدائرة، ورئيس المجلس الشعبي البلدي طارق حشاني، الذي إلتزم الصمت منذ تحصل رقاب على السند القانوني لرجوعه من الباب الواسع لتسيير الفريق، فإنه حسب المقربين منه يتابع الوضع عن قرب ولم يدل أي تصريح لأنه ينتظر ما ستسفر عنه قرارات مديرية الشباب والرياضة بعاصمة الولاية بعد أن وصلت تعليمة الوزارة الوصية التي تسمح بعقد الجمعيات العامة للفرق الرياضية قبل تاريخ 31 ديسمبر المقبل وهي النقطة الوحيدة التي مازالت محل إشكال باعتبار هذا البند هل هو إلزامي أو إختياري لأن التعليمة لم توضح ذلك وهو ما جعل السلطات المحلية تتريث.

رئيس الدائرة عاد من العطلة وسيجتمع مع المير
وحسب تأكيدات المصادر القريبة من محيط الفريق، فإن رئيس المجلس الشعبي البلدي طارق حشاني سيكون له خلال قادم الساعات إجتماع مع رئيس دائرة العلمة أحمد طراف بعد عودته من عطلته السنوية ومزاولة عمله بمكتبه بداية الأسبوع الحالي، وهو ما سيسمح بتدارس وضعية الفريق بعد أن تعطلت الأمور في غيابه وتحصل سمير رقاب على حكم من المجلس القضائي للعودة لمزاولة عمله وهو ما لم يتقبله أعضاء الشركة الذين أكدوا أن القانون في صفهم وسيسيرون الفريق لمدة سنتين دون التنازل الكتابي لرئيس الهاوي لقيادة البابية إداريا مثلما كان يريد العائد لبيت الفريق سمير رقاب.