مولودية العلمة جبايلي: “أشباه المسيرين سبب ضياع الصعود”
شنّ بعض لاعبي فريق مولودية العلمة خلال الموسم الحالي حملة شرسة على بعض المسيرين الحاليين في البابية، وهذا بعد نهاية الموسم رسميا بعد قرار المكتب الفيدرالي بسبب جائحة كورونا وبعد إقرار صعود أربعة فرق رسميا وإكتفاء البابية بالبقاء خرج اللاعبون عن صمتهم من خلال صفحاتهم الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما تفاجأ له أنصار الفريق خاصة وأن هذه الخرجة لم تكن منتظرة في الوقت الحالي وبهذه السرعة التي جعلت “البابيست” يتأكدون أن الوضع داخل البيت جد متعفن ويحتاج لتنظيف واسع من أهل الخبرة.
جبايلي: “أشباه المسيرين سبب ضياع الصعود”
كشف لاعب فريق مولودية العلمة أنيس جبايلي عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك أن تضييع الفريق لورقة الصعود هذا الموسم تعود لأشباه المسيرين الذين لم يكونوا في المستوى وبسبب وعودهم الكاذبة أن بعضهم لا يفقهون شيئا في التسيير الرياضي، مضيفا أن اللاعبين قاموا بواجبهم رغم كل الظروف العصيبة التي مر بها الفريق وتمكنوا من تحقيق البقاء الذي كان الهدف الرئيسي للفريق خلال هذا الموسم الذي سيبقى للنسيان.
بن ثابت: “المصالح الخاصة للمسيرين سبب ضياع الصعود”
كشف لاعب فريق مولودية العلمة بن ثابت أن فريق مولودية العلمة كان بإمكانه تحقيق الصعود خلال الموسم الحالي بسهولة كبيرة لولا الصراعات التي كانت بين بعض المسيرين من أجل مصالحهم الخاصة، مضيفا أن بعض ممن تولوا تسيير الفريق لا علاقة لهم بالجانب الإداري، مضيفا أن الجميع بالعلمة يعلم حقيقتهم وبأنهم فاشلين على طول الخط ولا يعرفون سوى لغة الوعود الكاذبة ولم يستطيعوا حتى توفير الأكل واللباس للاعبين طيلة الموسم.
الأنصار يثورون في وجه الجميع
يعيش أنصار فريق مولودية العلمة حالة من الغضب والغليان، بعد قرار الفاف بتوقيف الموسم الرياضي الحالي، وكذا بعد الكشف عن أسماء الفرق الصاعدة للقسم الأول وصيغة المنافسة خلال البطولة المقبلة، خاصة أن البابية ضيعت فرصة العودة لحظيرة الكبار بسبب السذاجة نظرا لنتائج الفريق خلال هذا الموسم، كما أن الموسم المقبل السقوط سيمس خمسة فرق كاملة مما يعني أن الفريق يبقى بحاجة لعمل كبير لتحضير نفسه للبطولة المقبلة سواء لخوض الأدوار الأولى أو لتفادي السقوط.
الأنصار إعتبروا تضييع الصعود بمثابة الكارثة
وإعتبر أنصار فريق مولودية العلمة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أن تضييع بطاقة الصعود خلال هذا الموسم يعتبر بمثابة الكارثة نظرا لمشوار الفريق وسهولة الحصول على إحدى البطاقات خاصة خلال مرحلة العودة، والفريق تعامل بسهولة مع بعض المباريات ولو أن الهدف الرئيسي كان البقاء وليس الصعود، لغاية قدوم المدرب سبع الذي وعد بلعب الصعود إذا سمحت الظروف ولكن النتيجة الأخيرة كانت البقاء وليس العودة لحظيرة الكبار.
“البابيست” يتهمون البعض بالتخلاط
حالة الغضب التي إنتابت أنصار الفريق بعد الكشف عن صيغة المنافسة الموسم المقبل، والفرق الصاعدة لحظيرة الكبار، جعلتهم يتهمون عديد الأطراف بالتخلاط داخل الفريق وأن بعض المسيرين لم يكونوا على قدر كبير من الكفاءة في التسيير الرياضي باعتبارهم معينين من طرف رئيس البلدية حشاني وهم منتخبين في المجلس البلدي وكانوا مكلفين بتسيير الفريق لغاية نهاية الموسم الحالي مهما كانت النتائج المحققة في مرحلة العودة، والنهاية حسب أنصار الفريق أنهم لم يكونوا في مستوى الثقة الموضوعة فيهم.
طالبوا الجميع بالرحيل وتحمل المسؤولية
طالب أنصار فريق مولودية العلمة من جميع الإدارة الذين تعاقبوا على تسيير الفريق خلال الموسم الرياضي الحالي بضرورة المغادرة وعدم العودة بعد الفشل الذريع في تسيير الفريق خلال مرحلة العودة وتضييع بطاقة الصعود لحظيرة الكبار على الرغم من أن الهيئات الكروية خصصت أربعة بطاقات خلال الموسم الحالي، لكن السذاجة وعدم التعامل الجيد مع بعض المباريات حسب “البابيست” جعلت الصعود يضيع رسميا بسهولة وهو ما سيندم عليه الفريق مستقبلا.
يطالبون برجال قادرين على فرض الإنضباط
وطالب أنصار البابية بضرورة الشروع من الآن في التفكير للموسم المقبل بتشكيل إدارة قوية تكون قادرة على إسعادهم وتحقيق الصعود والعودة لحظيرة الكبار، إضافة لفرض الإنضباط داخل التشكيلة وتخليص الفريق من الديون التي أثقلت كاهله، خاصة أن البابية ستكون ممنوعة من الإنتداب، وطالبوا حشاني بضرورة التدخل في القريب العاجل لإنقاذ الفريق وإتخاذ قرارات تصب في مصلحة الفريق حتى لا تتكرر مهزلة الموسم الحالي بعد أن إكتفى الفريق بالبقاء في القسم الثاني لخامس موسم على التوالي.
نبيل. م