المحترف

مولودية العلمة حشاني: “صحة المواطنين قبل الرياضة وملعب زوغار لن يفتح”

كشف رئيس بلدية العلمة حشاني أنه مركز حاليا على تطورات الوضع الصحي بالمدينة، بعد تفاقم أعداد المصابين بفيروس كورونا، مضيفا أنه لا يمكن الحديث الآن عن كرة القدم والبابية في حين أن المريض لم يجد سرير داخل المستشفى بعد تشبعه، مؤكدا أن الدولة الجزائرية مركزة حاليا على هذا الفيروس للتغلب عليه وبقية الأمور تبقى مؤجلة لإشعار آخر.
“ملعب زوغار لم يفتح تطبيقا لقرار الوزارة”
وأضاف رئيس البلدية أن المركبات الرياضية بما فيها ملعب زوغار ستبقى مغلقة لغاية صدور قرار من الوزارة، موضحا “التدريبات الجماعية ومختلف الرياضيات تبقى معلقة نظرا للوضعية الصحية الحالية ونحن نطلب من الله أن يرفع عنا هذا الوباء في القريب العاجل.
جغمة: “ننتظر اجتماع مدوار مع الرؤساء لمعرفة مصير المنافسة”
كشف لاعب فريق مولودية العلمة جغمة، أنهم كلاعبين ينتظرون ما سيسفر عنه اجتماع رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم مدوار مع رؤساء الفرق بالناحية الشرقية للوطن المزمع عقده يوم الثلاثاء، مضيفا أن اللاعبين يريدون معرفة مصيرهم في ظل تضارب الأخبار، وكذا بعد طلب رؤساء الفرق بوسط وغرب البلاد بعدم إستئناف المنافسة بسبب عدم قدرتهم على توفير جميع الظروف الصحية المنصوص عنها في البروتوكول الصحي المرفوع من الفاف للوزارة الوصية.
“نحن في ضبابية وتوقف المنافسة أثر فينا”
وأضاف لاعب فريق مولودية العلمة الذي كان له دور بارز في النتائج الإيجابية المحققة في الجولات الأولى من مرحلة العودة الحالية أن اللاعبين حاليا يوجدون في ضبابية كبيرة بسبب عدم إتضاح الصورة سواء بالعودة للتدريبات تحسبا للعودة إلى المنافسة أو إلغاء البطولة وقضاء موسم أبيض، مضيفا أن هذه الوضعية يعيشها اللاعبون لأول مرة في مسيرتهم الكروية خاصة وأن توقف المنافسة وتعليق التدريبات الجماعية لمدة فاقت الثلاثة أشهر أمر لم يحصل من قبل، موضحا أن اللاعبين يعتبرون الكرة مصدر رزقهم الوحيد.
“نتمنى أن تكون عودتنا قريبة للعمل”
وبخصوص تحديد تاريخ معين للعودة إلى التدريبات الجماعية، فقد كشف لاعب فريق مولودية العلمة أن الجميع يترقب ما سيكون في قادم الأيام، خاصة وأن المسؤولين عن الرابطة الوطنية والفاف إضافة لمصالح الوزارة أكدوا أن القرار النهائي يبقى بيد السلطات العليا للبلاد التي تبقى صاحبة الفصل في مثل هذه المسائل الحساسة جدا، موضحا أنه كلاعب يتمنى العودة القريبة للملاعب لكن بشرط تتحسن الحالة الصحية ويزول هذا الوباء، خاصة أن صحة المواطن تبقى فوق كل إعتبار ولا قيمة للرياضة وفرحة نتائج مبارياتها إذا كان الموطن والمناصر يعاني صحيا.

نبيل. م