المحترف

مولودية العلمة حلم الصعود يبتعد والأنصار يتهمون الحكم بوستة

عاد فريق مولودية العلمة من تنقله إلى مدينة سكيكدة أين واجه الشبيبة المحلية في إطار الجولة الثامنة عشر من البطولة خالي الوفاض، بعد أن تمكن أصحاب الأرض من فرض منطقهم والإبقاء على النقاط الثلاث بملعب 20 أوت، بعد أن كانت البابية تريد العودة بكامل الزاد لتعزيز تواجدها في المراتب الأولى خاصة وأن الفريق يستهدف تحقيق الصعود نهاية الموسم الجاري.

الحكم حرم الفريق من العودة بكامل الزاد

وكانت التشكيلة قد أبلت البلاء الحسن خلال المرحلة الأولى من المواجهة التي انتهت بالتعادل السلبي مع تضييع الفريق لعديد الفرص، إلا أن حكم المباراة الرئيسي بوستة حرم الفريق من العودة بنقطة التعادل على الأقل خاصة وأنه منح مخالفات وهمية للمنافس خلال الشوط الثاني، ولعب على “مورال” لاعبي البابية بإشهار البطاقات مما جعلهم يخرجون من المباراة ذهنيا.

منح المنافس هدف الفوز في اللحظات الأخيرة

وبتأكيدات من لاعبي فريق مولودية العلمة بعد نهاية المباراة في التصريحات الإعلامية فإن حكم المباراة التي خاضتها البابية بسكيكدة أمام الفريق المحلي منح أشبال المدرب إفتيسان النقاط خلال الخمس دقائق الأخيرة من زمن المواجهة بعد أن كان التعادل الإيجابي لغاية الدقيقة الخامسة والثمانين إلا أن الحكم فضّل منح المخالفات على مقربة من خط الـ 18 مترا، ونرفزة لاعبي البابية علما وأن أنصار الفريق المحلي شنوا ضغطا رهيبا على لاعبي البابية من المدرجات مما جعل الحارس سويعد يتلقى الهدف الثاني.

البابية ضحية التحكيم كل مرة

ويتعرض فريق مولودية العلمة للظلم التحكيمي لثاني مرة منذ بداية مرحلة العودة من الموسم الحالي، فبعد الهزيمة الأولى للفريق في الإياب بملعب الحبيب بوعقل بوهران أمام تشكيلة لازمو نددت الإدارة بما تعرضت له التشكيلة من ظلم وانحياز للحكم مع أصحاب الأرض وراسلت هيئة التحكيم بتقرير حول سير المباراة إلا أن هذه الأمور لم تجد نفعا بتسجيل نفس الموقف بملعب 20 أوت بسكيكدة أمام الفريق المحلي وهو ما لم يتقبله أنصار الفريق الذين تنقلوا معه أو الذين تابعوا المواجهة من الإذاعة.

“البابية” بحاجة لإدارة “صحيحة”

وتأكد أنصار فريق مولودية العلمة المعروفين باسم “البابيست” أن الفريق ما كان ليتعرض لهزيمة جديدة خارج القواعد لو كانت له إدارة “صحيحة” ومسيرين أكفاء قادرين على حماية الفريق من التكتلات والحكام الذين أصبحوا منافس الفريق في المواجهات الرسمية بدلا من الفرق الرياضية وأضاف الأنصار أن الفريق يسير إلى الهاوية إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه مستقبلا.

الفريق تنتظره تنقلات صعبة

وما زاد من خوف الأنصار على مستقبل الفريق خارج القواعد هو أن البابية ستتنقل في قادم الجولات لفرق معروفة بلعبة الكواليس وتحقيق الانتصارات مهما كانت الظروف بميدانها وبالتالي فالفريق سيكون معرض للخسارة قبل خوض المواجهات وهو ما جعل الأنصار يطالبون من الإدارة الحالية ضرورة حماية الفريق من الكواليس.

الصعود بدأ يتبخر لدى الأنصار

وبعد نهاية المباراة التي جمعت تشكيلة روسيكادا بفريق مولودية العلمة بملعب 20 أوت 1955، أكد أنصار البابية عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أن حلم الصعود والعودة لحظيرة الكبار بدأ يتبخر خاصة وأن فرق المقدمة ابتعدت في فارق النقاط والبابية الآن تحت المرتبة التاسعة بفارق سبعة نقاط عن صاحب المرتبة الرابعة مما يعني أن الفريق إذا أراد تحقيق الصعود يجب عليه العودة على الأقل بثلاثة انتصارات من خارج القواعد مع عدم التعثر داخل القواعد.