مولودية العلمة خيارات لكناوي تثير تساؤلات أنصار البابية
تلقت تشكيلة مولودية العلمة الهزيمة السابعة في بطولة هذا الموسم والخامسة خارج الديار وهذه المرة على يد دفاع تاجنانت بثلاثية مقابل هدف واحد في لقاء الجولة 12 من بطولة القسم الثاني، ومرت التشكيلة العلمية جانبا في لقاء أول أمس، حيث قدم الفريق مردودا كارثيا جعل المخاوف تراود الأنصار مجددا بخصوص قدرة الفريق على تحقيق البقاء في القسم الثاني.
أسوأ مردود منذ بداية الموسم في الشوط الأول
قدمت التشكيلة العلمية واحدة من أسوأ مقابلاتها منذ بداية الموسم الجاري خاصة في الشوط الأول، حيث كان الفريق خارج الإطار تماما، ولم يقو على مجارة النسق الذي فرضه شبان الدفاع، وهذا قبل أن تتحسن الأمور خلال الشوط الثاني بعد التعليمات المقدمة من طرف الطاقم الفني حيث فرضت التشكيلة العلمية سيطرة ملحوظة على مجريات اللعب لكن دون تجسيد بعد أن حرم القائم والعارضة الأفقية البابية من التسجيل في 03 مناسبات.
خيارات لكناوي تثير تساؤلات الأنصار
أثارت خيارات الطاقم الفني في لقاء أول أمس الكثير من التساؤلات لدى أنصار الفريق خاصة بعد أن لجأ المدرب لكناوي إلى إقحام عدة أسماء غابت عن اللقاء السابق أمام اتحاد خنشلة، وفي نظر الأنصار فإنه كان من المفروض المحافظة على نفس التشكيلة التي عادت بنقاط الفوز من خنشلة أمام الاتحاد المحلي في الجولة قبل الفارطة.
البابية ضمن الكوكبة المهددة بالسقوط
تراجعت مولودية العلمة إلى الصف الثامن في الترتيب العام رفقة دفاع تاجنانت برصيد 13 نقطة لكل فريق، وتتواجد البابية ضمن دائرة الفرق المهددة بالسقوط بحكم أن نظام المنافسة الحالي ينص على سقوط 04 فرق في نهاية الموسم الجاري وهو الأمر الذي يستلزم تداركا سريعا من طرف التشكيلة في المباريات القادمة.
المأمورية تزداد صعوبة في الجولات المقبلة
في ظل صحوة بعض الفرق مؤخرا على غرار شباب باتنة وجمعية الخروب فإن مأمورية البابية أضحت صعبة في الجولات المقبلة من أجل تحقيق البقاء، حيث يبقى من الضروري على رفاق الهداف قرشوش استغلال الرزنامة في الجولات المقبلة من أجل الخروج أولا من دائرة الفرق المهددة ومن ثم التقدم في جدول الترتيب.
الأنصار طالبوا بالاعتماد على لاعبي الرديف
أمام الخيبات المتواصلة من مباراة لأخرى فإن أنصار الفريق طالبوا من الطاقم الفني بضرورة الاعتماد على لاعبي صنف الرديف المتألقين على غرار كامل، بوسامة، زغلاوي وغيرهم من أجل المشاركة في مباريات الفريق الأول وهذا في ظل الوجه الباهت المقدم من طرف عدد من لاعبي الأكابر.
زينو. ب