مولودية العلمة رجال أعمال يريدون ضمانات لقيادة الفريق والأنصار يطالبون بشركة وطنية
كشفت مصادر خاصة لنا أن رجال الأعمال المعروفين في المدينة متخوفون من تسلم زمام فريق مولودية العلمة نظرا للظروف التي بات يعيشها خاصة من الناحية المادية إضافة لتعفن المحيط وتسجيل الفريق لعدد كبير من الدعاوى القضائية ضده، مما سيجعله ممنوع من الإنتدابات في الميركاتو الصيفي وربما الشتوي المقبل بسبب الديون وكلها عوامل جعلت “النفور” هو السمة البارزة من رجال الأعمال اتجاه الفريق.
حشاني تأخر في الكشف عن جديد الفريق
كان رئيس المجلس الشعبي البلدي للمدينة طارق حشاني قد وعد بكشف الجديد فيما يخص التركيبة الإدارية لفريق البابية بخصوص الموسم المقبل، خاصة في ظل إشتداد الضغط من طرف أنصار الفريق وهو ما كشفنا عنه أمس، لكن في آخر لحظة فضّل تأجيل الأمر لغاية الأسبوع المقبل وهذا حسب مصادرنا لعدم تلقيه الضوء الأخضر لحد الآن من قبل السلطات الولائية التي لها رأي في الموضوع، علما أن أنصار الفريق يضغطون يوميا لإيجاد حل نظرا للمشاكل التي يتخبط فيها منذ وقت طويل.
مطلب رجال الأعمال هو ضمانات من الوالي
وحسب ما تسرب لنا من معطيات فإن بعض رجال الأعمال الذين كانوا ينتظرون قرار المكتب الفيدرالي بخصوص الموسم الرياضي وبعد تعليقه نهائيا فهم ينتظرون ما سيقرره رئيس البلدية حشاني بخصوص الهيئة المؤقتة التي أشرفت على الفريق خلال مرحلة العودة، علما وأن كبار الصناعيين الذين اجتمعوا بعد العيد الراغبين في التقرب من الفريق وتسلم المسؤولية يريدون ضمانات حقيقية من الرجل الأول في الولاية السيد بلكاتب وهذا لتكون للبابية إنطلاقة قوية.
يريدون ديركتوار موسع يضم أصحاب المال
وأكدت ذات المصادر أن رجال الأعمال الذين إجتمعوا لدراسة مستقبل البابية يريدون تشكيل ديركتوار موسم من طرف السلطات المحلية ويكون مشكل من كبار الصناعيين والتجار أصحاب المال القادرين على تخليص الفريق من المشكل المادي خاصة وأن هذه النقطة تشكل كابوس كبير للسلطات المحلية نظرا للمستجدات الإقتصادية وإستحالة تقديم إعانات كبيرة مستقبلا للفريق بسبب عدم وجود المداخيل نظرا لقرار الدولة بتوقيف الضرائب لغاية 31 ديسمبر المقبل، وهو ما يعني أن البابية على غرار بقية الفرق ستتأثر كثيرا من الناحية المادية مما يتطلب وجود رجال قادرين ماديا على قيادة الفريق وإنقاذه.
حشاني لم يتخذ القرار لحد الآن بخصوص الديركتوار
وبخصوص موقف رئيس المجلس الشعبي البلدي طارق حشاني بخصوص هذه النقطة فقد كشفت المصادر المقربة منه أنه لغاية الآن لم يتخذ القرار النهائي بخصوص الهيئة المؤقتة التي أشرفت على تسيير الفريق خلال الموسم المنصرم خاصة وأن الفريق الآن سينطلق في التحضير للموسم المقبل وهو يريد تمديد مدة بقاءها لشهرين وهذا لوضع الفريق على السكة قبل إتخاذ القرار النهائي بخصوص من سيقود الفريق مستقبلا.
الفاف لم تحدد لحد الآن موعد البطولة الجديدة
ويأتي سبب عدم إتخاذ القرارات بخصوص بيت فريق مولودية العلمة من الناحية الإدارية بسبب الضبابية لحد الآن السائدة في بيت الرابطة بخصوص البطولة المقبلة وموعد إنطلاقها رسميا خاصة وأن المكتب الفيدرالي في إجتماعه المقبل لم يدرج هذه النقطة ضمن جدول الأعمال، مما جعل المير في حيرة من أمره بخصوص اتخاذ القرار بشأن الفريق ولو أن المعطيات التي بحوزتنا تفيد أن السلطات المحلية ستفتح رسميا ملف مولودية العلمة بداية الأسبوع المقبل وسيكون فيه الجديد من جميع النواحي.
الصناعيون يريدون مقابلة الوالي
وحسب ما وصلنا من معطيات فإن أغلب الصناعيين ورجال الأعمال يريدون مقابلة والي الولاية شخصيا في مكتبه قادم الأيام وهذا لدراسة ملف مولودية العلمة وإمكانية تسلمهم زمام الفريق، إذا ما تم الإتفاق على الشروط الخاصة بذلك، وحسب المعطيات فإن التجار سيبلغون رئيس البلدية رغبتهم التقرب من الفريق وطلبهم بمقابلة المسؤول الأول حتى يكون الجميع في الصورة، والأكيد أن حشاني سيكون له موقف بخصوص هذه النقطة خاصة وأنه المسؤول الأول عن تمويل الفريق منذ إنتخابه على رأس المجلس البلدي منذ ثلاثة سنوات.
“البابيست” يريدون شركة وطنية على غرار بقية الفرق
وبخصوص أنصار فريق مولودية العلمة وعلى الرغم من التحركات الأخيرة لرجال الأعمال الراغبين في التقرب من الفريق وتسلم زمام الأمور إداريا، إلا أنهم لحد الآن يؤكدون أن هذه الأفكار تبقى قابلة للتجسيد وممكن تلغى في أي وقت مما جعلهم يرفعون سقف المطالب للمطالبة بشركة عمومية لتمويل الفريق خاصة أن العلمة تتوفر على عدة شركات وطنية إقتصادية ضخمة تملك إمكانيات كبيرة
يريدون إيصال الإنشغال لوالي الولاية
يريد أنصار فريق مولودية العلمة الذين يعيشون في حالة قلق بسبب وضعية الفريق، إيصال هذا الإنشغال للمسؤول الأول على الولاية السيد محمد بلكاتب مثلما فعل أنصار الفريق الجار، خاصة وأن الوالي إستقبل ممثلين للأنصار ووعدهم بنقل إنشغالهم للسلطات العليا، وهو ما يريد البابيست فعله أيضا خاصة وأن العلمة تعتبر ثاني مدينة بعد عاصمة الولاية والبابية في القسم الثاني ومن حقها حسب الأنصار الاستفادة من الدعم العمومي.
المشكل دائما أن العلمة “عيبها في رجالها”
وعلى الرغم من تحمس الأنصار لفكرة الشركة العمومية وإيصال الإنشغال للوالي إلا أن البعض الآخر أكد إستحالة تطبيق هذا المشروع على أرض الواقع نظرا للصعوبات والعراقيل التي واجهها الفريق سابقا إضافة لأن هذه الأمور تحتاج رجال نافذين لديهم علاقات على أعلى مستوى وقادرين على تحريك الأمور في الكواليس لكن الجميع يعلم أن رجال العلمة خاصة القاطنين بالعاصمة غير مهتمين بالفريق ومنهم من يشجع الأندية العاصمية، ومن سابع المستحيلات وفي ظرف إقتصادي مثل هذا يمكنهم إقناع الشركات الكبرى بتمويل البابية.
الجميع يتهرب من الفريق بسبب ديونه الرهيبة
أكد “البابيست” أن أولى مطالب الشركات العمومية الإقتصادية الكبيرة هو طلب دراسة وبطاقة فنية للفريق من جميع النواحي خاصة المالية والإدارية، والهيئة المؤقتة الحالية لم تستلم حتى التقرير المالي والأدبي الخاص بالموسم المنصرم وهو سبب تعطل الإعانات المالية بسبب رفض المراقب المالي التأشير عليها نظرا لغياب وثائق الموسم الماضي، علما أن ديون الفريق فات الـ 18 مليار وهو ما سيضع الفريق في موقف ضعف أمام المؤسسات الإقتصادية في حال تقدم ممثلين عنه بطلب تمويل مولودية العلمة مستقبلا حسب الأنصار.
نبيل. م