مولودية العلمة زرقين: “قضاء رمضان مع العائلة شيء مميز ولا أفكر في كرة القدم حاليا”
كشف لاعب فريق مولودية العلمة زرقين، أنه منذ بداية شهر رمضان الكريم وهو يستمتع بالأجواء العائلية خاصة في ظل استمرار الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا، مضيفا أن هذه الأجواء كان اللاعبون سابقا يفتقدونها في ظل العمل اليومي مع الفرق في إطار البطولة الوطنية أو التحضير لها خاصة وأن الشهر الفضيل كان يتزامن مع التحضيرات الصيفية، مضيفا أن كورونا سمحت للجميع بإسترجاع ذكريات الطفولة والبقاء مع الأسرة الصغيرة والتلذذ بمختلف الأطباق الشهية في الشهر الفضيل في انتظار إتضاح الصورة بخصوص المنافسة
“القرار الآن بيد السلطات ولا حل لنا غير الإنتظار”
وبخصوص العودة من جديد لأجواء البطولة الوطنية والمنافسة الرسمية خاصة وأن البابية كغيرها من الفرق الرياضية متوقفة عن المنافسة منذ أكثر من شهرين بسبب وباء كورونا، فقد أوضح لاعب فريق مولودية العلمة أن الأمر الآن بات في يد السلطات العليا للجزائر مثلما صرح به رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، مضيفا أن المسؤول الأول عن الرابطة أكد أن الأحاديث التي تحدثت عن عودة المنافسة شهر جوان المقبل مجرد أقاويل والقرار الأول والأخير في يد السلطات وهو ما يعني أنهم كلاعبين لا يملكون سوى الإنتظار والتحضير للعودة سواء في أوت او سبتمبر.
“نحن نتدرب في إنتظار الجديد”
وأضاف لاعب البابية الذي تألق في الموسم الحالي وساهم في عديد الإنتصارات التي حققتها البابية خلال مرحلة الذهاب والإياب أن جميع اللاعبين ملتزمين بالبرنامج التدريبي المرسل لهم من طرف الطاقم الفني والذي يبقى هدفه الحفاظ فقط على اللياقة خاصة وأن التوقف لمدة فاقت الشهرين، وهو ما يعتبر عطلة الموسم يعني أن الحالة البدنية لكل اللاعبين عادت لنقطة الصفر، مما يتطلب إعادة التحضير إذا ما قررت الدولة الجزائرية إعادة بعث المنافسة من جديد في حال زوال الوباء، مضيفا أنهم يتدربون وينتظرون الجديد في قادم الأيام.
“نأمل من المواطنين تطبيق الإجراءات لتعود الحياة لطبيعتها”
وأكد لاعب فريق مولودية العلمة: “بعض المواطنين لم يأخذوا الأمور بجدية منذ اليوم الأول على الرغم من التوجيهات والنداءات التي أطلقتها فعاليات المجتمع وممثلي الصحة مما جعل الإصابات تزداد”، مضيفا: “أمل على غرار بقية اللاعبين أن يلتزم الجميع بالإجراءات الوقائية الصحية وهذا للخروج سريعا من هذا الوباء والعودة للحياة الطبيعية خاصة وأننا سندخل الشهر الثالث من الحجر الصحي والجميع مطالب بإحترام القانون حتى لا نفقد عدد آخر من الضحايا وتقل الإصابات وترجع الأمور مثلما كانت من قبل وهو طلب الأطباء.
نبيل. م