المحترف الثاني

مولودية العلمة: سبع”صحة اللاعبين والأنصار قبل كل شيء ولم أهضم خسارة تاجنانت بعد”

كشف مدرب فريق مولودية العلمة مصطفى سبع، أن فريقه ضيع فرصة ثمينة للارتقاء في الجدول العام للترتيب، بعد أن تعثر أشباله داخل الديار أمام فريق دفاع تاجنانت، مضيفا أنه حاول تحضير اللاعبين من جميع الجوانب قبل خوض المواجهة لكن النتيجة النهائية مع صافرة الحكم جاءت مخيبة للآمال، ولم تكن منتظرة على الإطلاق، وهو ما حرم الفريق من المرتبة الثالثة التي كانت في المتناول.

“نحن مع قرارات الدولة لحماية اللاعبين”

وبخصوص قرار الدولة الجزائرية بتأجيل وتعليق كل المنافسات الرياضية بما فيها البطولة لغاية 5 أفريل المقبل، ومنع التدرب الجماعي بعد قرار الرابطة أمس، فقد أكد المدرب أن صحة اللاعبين والأنصار وعامة الناس تمر قبل كل شيء، مضيفا أنه مع القرارات المتخذة لأن الصحة قبل كل شيء في ظل تفشي الفيروس في العالم بطريقة رهيبة.

“نقص المنافسة سيكون لجميع الفرق”

وبخصوص بقاء اللاعبين دون مباريات ودون تدرب في الفترة المقبلة، فقد أوضح المدرب سبع أن هذا القرار يشمل جميع الفرق وليس البابية وحدها من ستتضرر ببقاء اللاعبين دون منافسة، مؤكدا أن المصلحة العليا للجزائر وصحة شعبها قبل كل شيء وجميع الفرق تترقب ما سيصدر من الرابطة مستقبلا بخصوص العودة للعمل والتدرب أو بقاء النشاطات معلقة في ظل قرارات الغلق التي مست كل المنشآت الرياضية والقاعات بقرار من الوزارة الوصية.

“طلبنا من اللاعبين البقاء في المنازل”

وأضاف مدرب فريق مولودية العلمة، أنه بعد نهاية مباراة الفريق الأخيرة أمام الديارتي وصدور قرارات التعليق لإشعار آخر، أبلغنا اللاعبين بضرورة توخي الحذر والعمل بأساليب الوقاية واتخاذ الحيطة بالبقاء في المنازل واستعمال وسائل التعقيم للحفاظ على صحة اللاعبين وعائلاتهم في انتظار صدور قرارات جديدة.

“أتمنى الصحة والعافية لأنصار العلمة”

وعرج مدرب الفريق لأنصار فريق مولودية العلمة الذين وصفهم بالمثقفين كرويا وطلب منهم في هذه الفترة أن يكونوا مثالا لبقية الفرق في إتباع طرق الوقاية من فيروس كورونا، مؤكدا أنه يتمنى لهم الصحة والعافية لهم ولعائلاتهم، وهو يتفهم حبهم للفريق لكن الظرف الحالي الحديث عن الرياضة مؤجل لإشعار آخر ووجب عليهم الحيطة والحذر والبقاء في المنازل تفاديا لأي مكروه، خاصة وأن ولاية سطيف لم تسجل لحد الآن أي حالة من الفيروس.

“أقحمت أحسن اللاعبين عندي في لقاء تاجنانت”

وبخصوص المواجهة الأخيرة التي لعبها فريق مولودية العلمة أمام الضيف الجار دفاع تاجنانت بملعب زوغار، والتي انتهت بعودة الزوار بكامل الزاد من العلمة، فقد أوضح بشأنها مدرب البابية أنه وظف فيها أحسن اللاعبين وكان له حديث قبل انطلاق المواجهة معهم بضرورة تحقيق الفوز مهما كانت الظروف نظرا لوزن النقاط في الترتيب، لكن للأسف حدث العكس والفريق خسر بميدانه.

“ضيّعنا أكثر من 20 فرصة أمام الدفاع”

وأضاف مدرب فريق مولودية العلمة أنه بعد انتهاء المباراة بخسارة فريقه وعودة الزوار بكامل الزاد أعاد مشاهدة المباراة من جديد وسجل أن فريقه ضيع أكثر من عشرين فرصة حقيقية للتهديف على مدار التسعين دقيقة، وعلى الرغم من أن المهاجمين كانوا في وضعية سانحة للتسجيل إلا أن النتيجة لم تتغير والفريق انهزم في النهاية، وهو ما كلفنا خسارة ثلاث نقاط من ذهب.

“لا نستحق الهزيمة والمنافس لم يكن الأحسن”

وأكد المدرب سبع، أن المنافس دفاع تاجنانت لم يكن أحسن من فريق مولودية العلمة على الرغم من تمكنهم من العودة بنقاط الفوز ومهاجمو المنافس استغلوا الثغرات وصعود كل اللاعبين في الدقائق الأخيرة للتسجيل، وهو ما مكنهم من القيام بهجمة معاكسة وإطلاق رصاصة الرحمة على البابية في آخر دقيقة من عمر المواجهة، مشيرا أنه لم يستوعب النتيجة النهائية للمباراة.

“ثقتي في اللاعبين لم تهتز مطلقا”

وعلى الرغم من تعالي بعض الأصوات بعد نهاية المباراة التي عرفت خسارة الفريق بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد والتي تحدثت عن أمور غريبة حصلت فوق أرضية الميدان، فقد أوضح مدرب الفريق أنه على الرغم من النتيجة السلبية المحققة من طرف لاعبيه خلال هذه المواجهة إلا أن ثقته كبيرة في لاعبيه على الرغم من مرارة الهزيمة، لكن سنسعى للتدارك مستقبلا في المباريات التي تلعب داخل وخارج القواعد.

“لم أتهم أحدا بالخيانة لكن الأداء محيّر”

وبعد أن تم تأويل حديثه بعد نهاية المواجهة أنه يتهم لاعبيه بالخيانة، فقد أوضح مدرب فريق مولودية العلمة أنه لم يصرح بأنه يتهم لاعبيه ولا يمكنه إطلاق وصف كهذا على أشباله، موضحا أنه أكد أنه لم يفهم سبب تضييع الفرص الكثيرة وعجز لاعبيه عن إسكان الكرة في الشباك، مؤكدا أن لاعبيه أولاد فاميليا والثقة موجودة بين الطرفين لتحقيق نتائج طيبة في البطولة ولا يمكن لهذه الثقة أن تهتز مهما كانت الظروف

“غياب الأنصار ساهم في الهزيمة”

وأكد مدرب فريق مولودية العلمة مصطفى سبع، أن المباراة كانت عبارة عن داربي بين أشقاء خاصة في ظل العلاقة القوية التي تربط الفريقين ولو كان الجمهور حاضرا أكيد أن الحماس كان سيزيد والفريق كان سيقدم وجها آخر في المرحلة الثانية تحت ضغط البابيست، الذي تأسف لغيابهم نظرا لقرارات الدولة للوقاية و الحد من انتشار فيروس كورونا.

“الفريق كان في وضع صعب سابقا”

وكشف مدرب البابية سبع، أن فريق مولودية العلمة الذي يتواجد اليوم في المرتبة السابعة وغير بعيد عن الرباعي الأول في الترتيب كان في وضع صعب جدا عندما استلم زمام العارضة الفنية للفريق، ولكن بالعمل تمكنا يضيف المدرب من إعادة الثقة للاعبين والفريق حقق نتائج إيجابية في مرحلة العودة وتمكنا من تحقيق انتصار خارج القواعد بعنابة، وهو ما أعاد الثقة بين اللاعبين والأنصار

“نهدف حاليا لتحقيق البقاء بشكل رسمي”

وبخصوص الهدف الذي تلعب من أجله مولودية العلمة في ظل تضارب المعلومات، فقد أوضح مدرب الفريق أنه في العلمة من أجل أولا تحقيق البقاء بأريحية كاملة وعدم البقاء للجولات الأخيرة واللعب على الأعصاب لتحقيق هذا الهدف، مضيفا أنه قبل العمل في البابية لأنه متيقن من أنه سيقود الفريق لتحقيق هذا الهدف في أحسن الظروف وبمساعدة الأنصار والمحيط خاصة وأن العلمة لها كل الإمكانيات ليكون لها فريق جيد.

“الطلعة الكل يريدها ولن نقول لا إذا جات”

وبخصوص مطلب الأنصار بعد عودة الفريق القوية في مرحلة العودة باللعب على الصعود وتحقيق حلم البابيست بعودة الفريق لمنافسة الفرق الكبيرة في البطولة الموسم المقبل، فقد أوضح الكوتش أن الكل يريد الصعود وهو مطلب مشروع لكن لتحقيق هذا الهدف يجب توفر معطيات كثيرة وظروف مادية أحسن من الحالية مؤكدا أنه شخصيا يتمنى تحقيق هذا الحلم للأنصار لكنه يسير البطولة مباراة بأخرى وكل مواجهة لها معطياتها الخاصة وإذا جاءت الفرصة فلن نقول لا خاصة وأنه سيتشرف بإعادة الفريق لمكانته بين الكبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: