كشف مدرب فريق مولودية العلمة مصطفى سبع، أنه من الصعب حاليا مراقبة عمل اللاعبين يوميا، خاصة بعد تسرب الملل للجميع، موضحا أن كل اللاعبين كانوا منضبطين خلال الأيام الأولى للحجر وكانت المراقبة تتم بصفة يومية عبر مختلف التطبيقات، لكن بعد تمديد الحجر أصبح الأمر صعبا، مضيفا أن العمل الحقيقي لأي لاعب هو الميدان والتدريبات الجماعية والقيام بعمل فردي لمدة أربعة أشهر لن يسمح له بتطوير إمكانياته وحتى من الناحية النفسية لن يتمكن من التدرب يوميا بشكل جيد ومنضبط بسبب الملل وضبابية الصورة.
“تمنيت عودة المنافسة لكن صحة المواطن قبل كل شيء”
وبخصوص الحديث عن عودة المنافسة من عدمها، فقد كشف مدرب فريق مولودية العلمة أنه كتقني كان يتمنى العودة للملاعب في أقرب وقت، لكن بتطور الوباء وكثرة أعداد المصابين فإنه من الصعب في ظل هذه الظروف إستكمال الموسم الحالي، مضيفا أن صحة المواطن تمّر قبل كل شيء.
“قانونيا عقدي إنتهى مع البابية”
كشف مدرب فريق مولودية أن العقد الذي بينه وبين الفريق إنتهى بتاريخ 31 ماي الفارط، موضحا أنه قبل رفع التحدي عندما إستنجدت به الإدارة واتفق معها على لعب الأدوار الأولى في البطولة، لكن الفريق عاش عدة مشاكل جعلته يسجل عديد التعثرات، مضيفا أنه بقيت سبعة مباريات إذا ما عادت المنافسة من جديد والفريق قادر على قول كلمته فيها، مؤكدا أنه بعد نهاية الموسم سيقرر إذا ما سيجدد مع الفريق أو يفضل الانسحاب وكل هذا متوقف على ما ستحمله الأيام المقبلة وقرارات السلطات العليا بخصوص عودة المنافسة من عدمها.
“المشاكل المالية أثرت على الفرق كثيرا”
وتطرق مدرب فريق مولودية العلمة مصطفى سبع لقضية حساسة تتمثل في المشاكل المالية التي عاشتها الفرق الرياضية خلال هذا الموسم، وهي النقطة السلبية التي تعاني منها أغلب الفرق الرياضية، موضحا أنه يتواصل مع عديد اللاعبين في مختلف الفرق الذين سبق له الإشراف عليهم والكل يؤكد على عدم إلتزام الفرق بتعهداتهم، وهو ما يجعل اللاعب في وضع غير مريح ويبقى تفكيره مشغول بالأموال فقط، متمنيا أن تستفيد الفرق الرياضية من إعانات الشركات الكبرى للقضاء على هذا المشكل.
نبيل. م