المحترف الثاني

مولودية العلمة : غياب الأنصار يحدث طوارئ والصعود يتطلب تضحيات

تفاجأ أنصار فريق مولودية العلمة عندما صرح وزير الصحة السيد بن بوزيد عن اتخاذ الدولة الجزائرية لقرارات للوقاية من فيروس “كورونا” الذي سجلت فيه الجزائر20 حالة لحد الآن أغلبها من ولاية البليدة، بتأكيد أن المنافسات الرياضية ومباريات البطولة الوطنية ستلعب دون حضور الجمهور احترازيا لغاية ظهور معطيات جديدة بخصوص هذه القضية التي أثارت الرعب والهلع في نفوس المواطنين.

وزير الرياضة أصدر القرار رسميا

وبعد تأكيد وزير الصحة أن منع حضور الجماهير في المنافسات الرياضية جاء بأمر من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وأن وزير الشباب والرياضة خالدي سيؤكد هذا بقرار رسمي صادر عنه، نشر الموقع الرسمي لوزارة الشباب والرياضة أول أمس ليلا البيان الموقع من طرف الوزير القاضي بمنع الجمهور من حضور مباريات البطولة بقسميها الأول والثاني لغاية 31 مارس الجاري، وبعدها ستكون قرارات أخرى.

الجماهير تحت الصدمة والبابية فقدت الدعم المعنوي

وعلى الرغم من أن القرار يصب في مصلحة الجزائر وصحة المواطنين نظرا لخطورة هذا الفيروس وكيفية انتشاره خاصة أثناء التجمعات، إلا أن الفرق الرياضية خاصة التي تلعب الأدوار الأولى في البطولة ستكون المتضرر رقم واحد بما فيهم فريق مولودية العلمة، الذي يخوض المنعرج الحاسم لحسابات الصعود وتنتظره مباريات نارية داخل وخارج القواعد، وهو بحاجة لجمهوره في هذه المواجهات.

مصادرنا تؤكد أن القرار لنهاية الموسم

وحسب مصادر رسمية أسرت لنا، أن قرار اللعب بدون جماهير سيبقى ساري المفعول لغاية نهاية الموسم الكروي شهر ماي المقبل وسيتزامن ذلك في شهر رمضان، علما وأن الفيروس ينتشر بشكل كبير جدا في الدول، ومن الواجب أخذ كل الاحتياطات لمنع وصوله للجزائر وانتشاره بين المواطنين، وأضافت نفس المصادر أن القرار سيتم تجديده بداية الشهر المقبل من قبل الوزارة الوصية للحفاظ على صحة أنصار مختلف الفرق الرياضية.

البطولة ستفقد طعمها والفرق ستجد صعوبة كبيرة

وعلى الرغم من أن القرار يهدف لحماية السكان والأنصار من هذا الفيروس الخطير، إلا أن انعكاساته ستكون سلبية على كرة القدم الجزائرية التي تعيش أصلا في وضع ” متعفن “، وغياب الجماهير سيؤثر على نجاح المباريات في البطولة، خاصة وأن الأنصار من يصنعون الفرجة في المدرجات والفرق ستجد صعوبة كبيرة في تحقيق الانتصارات وتقديم مستوى كبير نظرا لفراغ المدرجات وبالتالي سيتراجع مستوى الكرة أكثر مما يتطور.

الفرق ستحتفل بالصعود بغياب الجماهير

وتتخوف مختلف الفرق الرياضية في القسم الثاني خاصة التي تتنافس على بطاقات الصعود من أن يستمر القرار الخاص بمنع دخول الجماهير لغاية نهاية الموسم الجاري، وهو ما يعني أن الفرق التي ستتنافس من أجل العودة لحظيرة الكبار ستكون أمام وضعية الاحتفال بالعودة للقسم الأول شهر ماي المقبل دون حضور الجماهير منتصف شهر رمضان، وهو ما سيكون ضربة موجعة للفرق الرياضية.

القرار سيحرم البابية من المداخيل المالية

والأكيد، أن قرار الوزارة بحرمان الفرق من حضور المباريات الرياضية في البطولة الوطنية ستكون له انعكاسات اقتصادية سلبية على الفرق ومنها مولودية العلمة التي تعاني من أزمة مالية خانقة، واسترجعت نشوة الانتصارات مؤخرا واستهدفت الصعود، وهو ما جعل الأنصار يعودون بقوة للمدرجات، وهو ما أسعد الإدارة لكن قرار الوزارة ستعود الأمور كلها للصفر وسيحرم الفريق من الأموال التي كانت ستكون خاصة هذا السبت بمواجهة البابية للديارتي في حساب الجولة الثالثة والعشرين من الموسم.

الأنصار مصدومون بعد هذا القرار

وكان أنصار فريق مولودية العلمة يحضرون في أنفسهم للتوافد بقوة لمباراة دفاع تاجنانت السبت المقبل أمام الديارتي، خاصة وأن المواجهة تعتبر داربيا ولها طعم خاص لدى البابيست، وبعد صدور القرار رسميا وموقع من طرف الوزير خالدي “بردوا”، وكل التحضيرات تم توقيفها خاصة وأن القرار سيطبق على كل الفرق الرياضية سواء في القسم الأول أو الثاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: