مولودية العلمة قدوس: “قرار استئناف المنافسة خلّصنا من حالة التوتر والقلق”
كشف لاعب فريق مولودية العلمة قدوس أنه كان يتوقع أن يكون قرار رسمي بالعودة للمنافسة متى تم رفع الحجر الصحي الحالي الذي يمتد لغاية 13 جوان الجاري، مضيفا أن المسؤولين يدركون جيدا أن أفضل حل لإعطاء كل فريق حقه الحقيقي هو إكمال الموسم هو العودة للمنافسة حتى لو تطلب الأمر تأخيرها لمدة شهر أو شهرين، مضيفا أن رد الوزارة بأن القرار النهائي بخصوص الموعد النهائي يرجع للسلطات العليا وهو الأمر الطبيعي.
“القرار أثلج صدورنا ونترقب التاريخ العودة بشغف”
وأضاف لاعب فريق مولودية العلمة الذي تألق هذا الموسم في منصب المدافع الأيمن، أن اللاعبين فرحوا كثيرا بالقرار المتخذ بالتشاور بين رئيس الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم ووزير الشباب والرياضة بعدم تعلق البطولة نهائيا والعودة للمنافسة متى سمحت الظروف بعد رفع الحجر الصحي الحالي، مضيفا أن هذا القرار أثلج صدور اللاعبين الذين عاشوا على الأعصاب خلال الفترة الماضية في ظل الضبابية التي كانت سائدة خاصة وأن الأقاويل انتشرت كثيرا بإلغاء البطولة وقضاء موسم أبيض.
“عانينا كثيرا في الفترة الماضية بسبب الضبابية الوضع”
أكد قدوس أن اللاعبين منذ تاريخ 14 مارس الماضي الذي كان اليوم الذي صدر فيه قرار تعليق كل النشاطات الرياضية بسبب فيروس كورونا وغلق المنشآت الرياضية وهم في حيرة من أمرهم، خاصة وأنهم لم يعودوا للتدريبات من يومها عندما خاضوا آخر مواجهة داخل القواعد أمام فريق دفاع تاجنانت وانهزموا خلالها بدون حضور الجمهور، مضيفا أن عمل اللاعبين سابقا إقتصر على التحضير الفردي اليومي وفي الأماكن المعزولة تفاديا للتجمعات التي يكثر فيها إحتمال انتقال العدوى وهو ما جعل اللاعبين خائفين على صحتهم والعمل “سماط”.
“لأول مرة نعيش هذه التجربة ونتمناها عدم تكرارها”
وبخصوص هذه الجائحة التي عمّت العالم منذ فيفري الماضي فقد كشف لاعب فريق مولودية العلمة أنه كرياضي يعيش هذه الوضعية لأول مرة في حياته ويتمناها الأخيرة في مشواره الكروي، لأنها جعلت كل الأمور تعود للصفر والرياضيين توقفوا عن العمل لمدة ثلاثة أشهر وهو ما لم يحدث حتى بعد انتهاء المواسم الكروية السابقة، مضيفا أن جميع اللاعبين يبقون بحاجة لإعادة العمل البدني حتى يتمكنوا من إنهاء الموسم بقوة ولعب آخر الأوراق لغاية المباراة الأخيرة، موضحا أن هذه الجائحة النقطة الإيجابية فيها أنها سمحت للاعبين بقضاء شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك مع العائلة وهو ما لم يحدث من قبل.
نبيل. م