مولودية العلمة لكناوي: “الهدف الأول هو بقاء البابية في القسم الثاني”
تحدث مدرب مولودية العلمة نذير لكناوي عن الفوز الذي حققته التشكيلة في لقاء يوم الخميس أمام شباب أولاد جلال مقرا بالصعوبات الكبيرة التي وجدها الفريق بالنظر لطريقة لعب المنافس وقال لكناوي في هذا الصدد: “اصطدمنا بخصم عنيد تمركز في منطقته وأغلق علينا المنافذ، ونحن لم نتمكن من التكيف مع هذه الطريقة في اللعب، أعطينا تعليمات للاعبين في الشوط الثاني وقلنا لهم أن المقابلة تلعب الجزئيات وهو ما حصل حيث تمكنا من التسجيل بعد هجمة معاكسة واسترجاع الكرة من وسط الميدان وفي باقي فترات اللقاء تمكنا من تسيير اللقاء رغم معاناتنا من الناحية البدنية”.
“الرزنامة مكثفة والتشكيلة ليس لديها القدرة للمقاومة”
وفي سؤال بخصوص الصعوبات التي يواجهها الفريق في كل مرة فقد اعترف لكناوي أن الرزنامة المكثفة للمباريات من خلال لعب لقاءين في أسبوع واحد زادت من معاناة الفريق وقال لكناوي في هذا الصدد: “كثافة المباريات أثرت علينا كثيرا لأننا نلعب يوم الخميس ثم الثلاثاء وبعدها السبت وهو ما أثر علينا لأنه ليس لدينا القوة لمقاومة هذه البرمجة لكون الفريق ليس محضرا، وهذا العامل هو السبب في التغييرات التي نقوم بها كطاقم فني حيث نلجأ إلى تغييرات 04 إلى 05 لاعبين في كل مقابلة وليس في مقدورنا الاعتماد على تشكيلة أساسية واحدة”.
“الأندية الكبيرة تمرض ولا تموت”
ومن جانب آخر وجه المسؤول الأول عن العارضة الفنية للفريق نذير لكناوي نداءا إلى محبي الفريق من أجل الوقوف مع النادي الذي اعتبره من الفرق الكبيرة في الجزائر وقال لكناوي في هذا الصدد: “مولودية العلمة فريق كبير وكان يلعب رابطة الأبطال الإفريقية منذ سنوات، وهذا الفريق كان يضرب به المثل في اللعب الجميل، ويقال إن الأندية الكبيرة تمرض ولا تموت ، ولو تتكاثف الجهود مع الوقوف مع التشكيلة فإن الهدف الأساسي هو بقاء الفريق في القسم الثاني”.
“أعيان المدينة والأنصار لديهم الوقت الكافي بعد نهاية البطولة”
وواصل المدرب لكناوي حديث حول هذه النقطة قائلا أن أعيان المدينة وكذا الأنصار لديهم الوقت الكافي بعد نهاية الموسم من أجل إصلاح الوضعية التي يتواجد عليها الفريق وقال لكناوي: “بعد ضمان البقاء فإن أعيان المدينة والأنصار لديهم الوقت لإعادة تركيب الفريق على أسس صحيحة لأن ما حصل في الصيف الفارط كان له تأثير له تأثير كبير”.
“أوجه نداء لرابطة الهواة لأخذ اقتراحاتنا بعين الاعتبار”
كما وجه المدرب لكناوي نداءا إلى رئيس رابطة الهواة من أجل النظر في البرمجة بعد نهاية مرحلة الذهاب قائلا في هذا الصدد :”أوجه نداء لرئيس رابطة الهواة علي مالك من أجل الاستماع إلى أراء التقنيين لمنحهم مقترحات فيما يخص البرمجة لأنه من غير الممكن بعد هذه البرمجة المكثفة (ثلاث مباريات في أسبوع) عدم نيل راحة والشروع بعدها في لعب مرحلة العودة وهي المرحلة التي نراهن عليها من أجل شحن البطاريات والعودة بقوة في مرحلة العودة”
“هدفنا جمع أكبر عدد من النقاط قبل نهاية مرحلة الذهاب”
يبقى الهدف الرئيسي للمدرب لكناوي في الجولات الثلاثة المتبقية من مرحلة الذهاب هو جمع أكبر عدد ممكن من النقاط وقال لكناوي في هذا الصدد: “هدفنا في اللقاءات الثلاثة القادمة هو جمع أكبر عدد ممكن من النقاط من أجل الخروج من الوضعية الحالية”.
“هناك لاعبون في المستوى من الرديف يمكن الاعتماد عليهم”
من جانب آخر كشف المدرب نذير لكناوي عن إمكانية ترقية عدد من اللاعبين المتألقين في صنف الرديف خلال الفترة المقبلة مضيفا حول هذه النقطة: “هناك لاعبين ذو مستوى في الرديف وسنعتمد عليهم حتى نهاية الموسم، وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل هذا الفريق الذي لعبت فيه من أجل بقاء الفريق في الرابطة الثانية”.
“المسؤولية ثقيلة وأمسكت الفريق بصفر نقطة”
واعترف المدرب لكناوي أن المسؤولية التي تنتظره ثقيلة من أجل ضمان البقاء في الرابطة الأولى وقال لكناوي في هذا الصدد :”أمسكت الفريق برصيد صفر نقطة لأنني سبق أن لعبت في الفريق وأكلت ملحه والمسؤولية ليست سهلة رغم أن رئيس الفريق المحيط وفروا لنا كل ما نطلبه لكن هذا ليس كاف لأن الفريق يحتاج إلى تضافر جهود الجميع”.
زينو. ب