مولودية العلمة: نحو تنصيب لجنة لاستقدامات الموسم الجديد
كشف المدير الإداري للنادي الهاوي والناطق الرسمي لفريق مولودية العلمة الجديد رابح الجلاس، أن النزاعات الشخصية أثرت بشكل كبير على البابية في الفترة السابقة، مما جعل الأمور معطلة، لكن الشرعية عادت للفريق بعد إنصاف سمير رقاب من طرف مجلس قضاء سطيف بتأييد حكم محكمة العلمة القاضي بإبطال أشغال الجمعية العامة التي سحبت منه الثقة شهر نوفمبر من السنة الماضي مما جعل الفريق في مشاكل كبيرة طيلة الموسم الرياضي
“رقاب تقابل مع المير وصفات القلوب”
وأضاف المدير الإداري الناطق الرسمي للبابية رابح الجلاس، أنه بفضل عزيمة الرجال رجعت الشرعية لبيت فريق مولودية العلمة، وأن السيد رقاب رئيس النادي الهاوي تقابل نهاية الأسبوع مع رئيس بلدية العلمة طارق حشاني، أين تم تبادل وجهات النظر وتمت تصفية القلوب بين الطرفين وتغليب مصلحة فريق مولودية العلمة خاصة أن العدالة أنصفت رقاب بإعادته لمنصبه كرئيس للنادي الهاوي للبابية.
“قبلت بتولي المسؤولية لأني ابن الفريق”
وبخصوص عودته للتسيير الرياضي بعد ابتعاده لأكثر من ثلاثين سنة من توليه رئاسة الفريق سنوات التسعينيات، فقد كشف الجلاس أن رئيس النادي الهاوي إتصل به وعرض عليه منصب المدير الإداري إضافة لتولي منصب الناطق الرسمي للفريق، وهو ما جعله لا يتردد في قبول العرض لأنه ابن المدينة والفريق وقبل دون تردد المهمة الصعبة، مضيفا أنه متقاعد من زمان ولديه ما يكفيه للعيش كسلطان ولست طامعا في المنصب لكن الواجب حتّم عله قبول المهمة مؤكد أن العلمة تمّر قبل كل شيء عنده والبابية بصفة خاصة.
“سأنجح في المهمة بتعاون الجميع معي”
وأضاف الناطق الرسمي للفريق: “يعلم جيدا أن المهمة جد صعبة نظرا لوضعية الفريق، لكن يد واحدة لا تصفق وأنا سأنجح في المهمة بتعاون الجميع من مسيرين ولاعبين إضافة للسلطات والأنصار”، موضحا أن المكتب الهاوي إنطلق في عمله وسيشرع في القريب العاجل في الإتصال باللاعبين والمدربين لاختيار الأحسن لحمل قميص مولودية العلمة في الموسم المقبل، في إنتظار صدور قانون الرابطة الذي يحدد السن لكل فئة خاصة أن الفريق سيتكون من ثلاثين لاعبا.
“سأقوم بتنصيب لجنة للإنتدابات”
وأضاف السيد الجلاس أنه بحكم تمتعه بالخبرة في مجال التسيير الرياضي، فإن أول قرار سيتخذه في قادم الساعات هو تنصيب لجنتين، الأولى متعلقة بالإستقدامات الصيفية وتتكون من المدرب الرئيسي والمدير التقني وأعضاء النادي، إضافة لمناجير الفريق الذي سيقدم قائمة اللاعبين واللجنة ستختار الأحسن لضمهم للفريق، واللجنة الثانية ستكون مخصصة لرواتب اللاعبين ويترأسها مدير النادي الهاوي ونائبه إضافة للمدير المالي حتى تكون الأمور في الشفافية وستنصب في غضون هذا الأسبوع حتى يسرع في إستدراك الوقت المتأخر.
“سأعين المدير التقني والمدير الرياضي للفئات الشبانية”
وبخصوص خطته للموسم المقبل بعد توليه المنصب الجديد، فقد كشف الناطق الرسمي للفريق أنه سيقوم بتعيين مدير فني للفئات الشبانية التي تعتبر خزان الفريق وسيكون المسؤول الأول على عملية إنتقاء اللاعبين التي ستكون مختلفة عن المواسم الماضية، وأن اللاعب الذي يثبت جدارته سيتم الإمضاء له، وأن “المعريفة” إنتهت في بيت الفريق، كما سيتم تعيين مدير تقني للفريق، مضيفا أنه مدير للإدارة ولا دخل له في الجانب الرياضي والمالي، وأن عملية الإستقدام للاعبين والمدربين تبقى من إختصاص لجنة الإستقدامات، وهذا حتى يكون الجميع في الصورة وأنه هنا لمنح الإضافة للفريق.
“قضية الديون تخص جميع الفرق وليس البابية فقط”
وبخصوص القضية الشائكة التي أسالت الكثير من الحبر والمتعلقة بالديون الثقيلة التي تبقى مسجلة على عاتق الفريق، فقد أوضح الناطق الرسمي لفريق مولودية العلمة: “هذه النقطة لا تتعلق بالبابية فقط وأغلب الفرق تعاني منه، والمسيرين السابقين الذين كانوا على رأس الديركتوار بذلوا مجهوداتهم لكن للأسف لم يتمكنوا من معالجة هذا المشكل، ونحن سنسعى لإحتواء الوضع وإيجاد الحلول المناسبة حتى تكون البابية في مستوى تطلعات الأنصار”، مضيفا: “الجمعية العامة هي التي تحاسب المسيرين وليس صفحات الفايسبوك، ونحن هنا لجمع الشمل وفتح صفحة جديدة، والمير حشاني مشكور على كل ما قدمه للفريق طيلة الموسم الماضي خاصة وأنه تصرف كرئيس ناد نظرا لحبه للفريق وعدم تحديد المسؤوليات أوصل الفريق للإصطدام مما أثار إستياء الأنصار”.
“قرارات الفريق كانت تتخذ في المقاهي”
وذهب الناطق الرسمي للفريق للفريق بعيدا في كلامه عندما أكد أن من أسباب حالة التسيب التي عاشها الفريق خلال المرحلة الماضية، هو أن القرارات المصيرية كانت تتخذ في الشارع وفي بعض المقاهي المعروفة في المدينة، وهو ما لن يكون هذا الموسم، مؤكدا: “الإدارة ستكون لها هيبة وسمعة وأنا لن أسمح بتكرار تصرفات الماضي لأن هذا الفريق كبير ولديه اسم معروف وطنيا، وأعطى مثال عندما إتصل به رئيس مجلس الإدارة الحالي كراوشي طالبا منهم المساعدة للحصول على وثائق الفريق لإتمام التقرير المالي للموسم الماضي، وهو ما يوضح الكوارث التي كان يعيشها الفريق نظرا لغياب الإدارة وعدم وجود سجل الصادر والوارد، حتى المراسلات الصادرة عن الفريق لم تكن مرقمة وهو ما يجب على الأنصار معرفته خاصة وأنه إكتشف أن بوترعة كان يملك ختم خاص وزميله بلول نفس الشيء.
“لا أملك وثائق رسمية بخصوص أرقام الديون”
وبخصوص الأرقام الحقيقية للديون فقد كشف الناطق الرسمي أنه لحد الآن لا يملك الوثائق التي تبين الرقم الحقيقي، مضيفا أنه سيتصل باللاعبين السابقين الذين تقدموا بشكاوى ضد الفريق ومبالغ ديونهم تفوق الخمسة ملايير وسيحاول إيجاد طريقة ودية معهم حتى يتمكن الفريق من الإستقدام، وبخصوص لاعبي الموسم الماضي فقد أوضح أنه سيتصل بهم وسيجلس معهم على طاولة المفاوضات في انتظار صدور قرار المكتب الفيدرالي لأن الموسم الماضي لم يكتمل بسبب كورونا.
“لست عضو في الجمعية العامة للنادي الهاوي”
وبخصوص الأحاديث التي إنتشرت في الشارع العلمي بخصوص عودته للفريق، وهو ليس بعضو في الجمعية العامة للنادي الهاوي، فقد أكد الجلاس أنه فعلا غير منخرط في الفريق، لكنه إداري ورئيس النادي الهاوي الشرعي إستنجد به كموظف في الفريق نظرا لخبرتي في مجال التسيير وأنه قادر على منح الإضافة لهذا عد للفريق ومهمته تقتصر في الجانب الإداري وليس من صلاحياته تعيين وتنحية المدربين وهذا رده للأنصار متمنيا المساعدة من الجميع.
نبيل. م