أشار مصدر مطلع، أن أعضاء الديريكتوار سيعقدون اليوم اجتماعا مع ممثلي لجنة الأنصار وبعض الأطراف المعروفة في محيط الفريق من أجل التطرق للعديد من النقاط العالقة والتي لم يتم تسويتها إلى غاية اليوم، حيث سيكون هذا الاجتماع الثاني من نوعه في ظرف أسبوعين، أين ستعمل كل الأطراف على وضع الفريق في السكة الصحيحة تحسبا للموسم المقبل، خاصة وأن بعض الأندية الناشطة في القسم الوطني الثاني شرعت في الأيام الأخيرة في وضع آخر اللمسات تحسبا للموسم الجديد، في حين لم يطرأ أي جديد بخصوص الفريق الأوراسي الذي لم يجد حلولا لمشاكله العالقة إلى غاية اليوم.
تحديد موعد عقد الجمعية العامة أولوية بشرط
وينتظر كل المحبين للونين الأبيض والأسود أن يتمخض عن اجتماع اليوم ضبط لموعد عقد الجمعية العامة لعرض التقريرين المالي والأدبي، والذي سيمهد فيما بعد لفتح فترة الترشيحات والطعون وانتخاب ادارة جديدة قادرة على تسيير الفريق الموسم المقبل، خاصة وأن بعض الأسماء بدأت تتحرك في السر من أجل ابداء نيتها في الترشح لرئاسة أو لعضوية المكتب المسير للمولودية الموسم المقبل.
بن سبع سيوافق في حال تقديم ضمانات لتسوية الديون
من جهته، لجنة التسيير المؤقتة وعلى لسان رئيسها بن سبع لا تعارض عقد جمعية عامة لعرض التقريرين الأدبي والمالي شريطة تحمل القيادة الجديدة التزامها بتسوية جميع الديون المتراكمة على الفريق خلال الموسم الفارط، جدير بالذكر، فإن ديون المولودية بلغت حوالي مليار و200 مليون سنتيم خلال الموسم الفارط الذي كلل بصعود الفريق وعودته إلى حظيرة القسم الوطني الثاني.
دائنون يستأنفون الحكم للحصول على مستحقاتهم
على صعيد آخر، أكد مصدر مطلع أن الدائنين الأربعة الذين حجزوا مسبقا على حافلتي الفريق بسبب عدم تلقيهم لمستحقاتهم المالية العالقة قد استأنفوا الحكم مؤخرا، حيث يصرون على مواصلة التنفيذ إلى غاية تسوية مستحقاتهم، ويدين هؤلاء اللاعبين بمبلغ معتبر للفريق منذ أكثر من سنة، حيث تلقوا وعودا سابقا بتسويتها دون أي تجسيد فعلي على أرض الواقع.
قبول التماس الإدارة لدى المحكمة خلق فتنة
هذا وقد شهدت الأيام الفارطة قبول محكمة باتنة لالتماس الإدارة برفع الحجز على حافلتي الفريق، أين خلف ذلك ارتياحا كبيرا على مستواهم، في حين أغضب الدائنين الذين قرروا مواصلة تنفيذ الحكم إلى حصولهم على مستحقاتهم المالية العالقة، جدير بالذكر، أن الدائنين الأربعة قاموا بالحجز على حافلتي الفريق مطلع الموسم الفارط، الأمر الذي استدعى بالإدارة السابقة اكتراء حافلات خاصة لتنقلات الفريق خارج الديار.