مولودية باتنة : الجميع ينتظر الجديد والراغبون في الرئاسة ينسحبون تواليا
لحد كتابة هذه الأسطر، لم يطرأ أي جديد بخصوص وضعية فريق مولودية باتنة التي تراوح مكانها، حيث لم تظهر أي مؤشرات ايجابية في الأفق حول إمكانية تسوية بعض الملفات العالقة ولعل أهمها: تسوية مستحقات الطاقم الفني واللاعبين، وكذلك تسوية الديون المتراكمة على الفريق، ناهيك عن إمكانية إقناع الدائنين برفع التجميد عن الرصيد البنكي من أجل الاستفادة من الإعانات المالية التي لم تشأ السلطات المحلية إيداعها في الرصيد البنكي إلى غاية رفع التجميد عليه، وبذلك من تتواصل أزمة الفريق الأوراسي لأيام وأسابيع مقبلة، قد تفاقم من خلالها الوضع أكثر خاصة وأن الوقت ليس في صالح المولودية المطالبة بوضع خارطة أولية تحسبا للموسم المقبل.
“الديجياس” يؤكد أن الوالي طالب “الديريكتوار” بتسوية الديون
تشير بعض المعطيات التي تحوز عليها المحترف، بأن والي ولاية باتنة قد أبلغ مصالح الديجياس بضرورة إلزام إدارة مولودية باتنة بتسوية المستحقات والديون المالية العالقة قبل تسليم المهام للإدارة الجديدة، الأمر الذي سيجعل إدارة الديريكتوار مطالبة بالتريث بغية الاستفادة من دخول الإعانات المالية لتسوية كافة الديون في القريب العاجل.
بعض الراغبين في الترشح ينسحبون تواليا
أكدت مصادر مطلعة، أن بعض الأسماء التي أبدت رغبتها في الترشح خلال الأسابيع الفارطة، قد بدأت في الانسحاب بسبب حالة الركود والجمود التي يعرفها الفريق، وتأخر الوقت من أجل انتخاب إدارة جديدة، خاصة وأن الأوضاع الحالية توحي بتواصل أزمة المولودية في الأسابيع المقبلة، وقد أعلن مثلما أشرنا إليه سابقا المترشح محمد محجوب ومكتبه الشاب الانسحاب من سباق الترشح، كما انسحب العضو السعيد قجيبة لأسباب خاصة.
ديون الوالي بلغت 600 مليون سنتيم
رغم أن إدارة مولودية باتنة لم تكشف عن القيمة الحقيقية لديون الفريق هذا الموسم، إلا أن بعض المقربين أكدوا أنها في حدود مليار ونصف سنتيم، منها حوالي 600 مليون سنتيم من أموال والي الولاية الذي استدانها من بعض المقربين، وعليه فإن الديريكتوار وبعد أن يستفيد من الإعانات المالية سيكون مطالبا بتسوية هذه القيمة المالية كأولوية قبل أن يقدم على تسوية بقية الديون.