مولودية باتنة – هلال شلغوم العيد : “البوبية” تسعى للعودة إلى السكة الصحيحة والإدارة مطالبة بحماية الفريق

يستقبل فريق مولودية باتنة، أمسية غد، الجمعة ضيفه هلال شلغوم العيد بملعب أول نوفمبر 1954 بباتنة برسم لقاءات الجولة التاسعة من بطولة القسم الوطني الثاني هواة، حيث يدخل رفقاء القائد بيطام عبد الرزاق اللقاء بشعار الإنتصار لتصحيح المسار وانهاء فترة الفراغ الذي شهدها الفريق في آخر جولتين من البطولة، ويعلم كل المحبين للنادي الأبيض بأن فريقهم بات محط أنظار كل المتتبعين للقسم الوطني الثاني بالنظر لطريقة لعبه المقنعة والتي جعلت بعض الأندية تسعى بشتى الطرق لإيقاف أشبال المدرب ترعي رشيد الذين أصبحوا المنافس المباشر على تأشيرة الصعود للمتصدر أولمبيك أقبو.

التشكيلة تجري اليوم آخر حصة تدرببية

ينهي فريق مولودية باتنة، تحضيراته استعدادا للقاء الجمعة ضد هلال شلغوم العيد، حيث ستجرى آخر حصة تدرببية بالملحق التدريبي لملعب أول نوفمبر، ستشهد الكشف عن قائمة اللاعبين المستدعين للقاء المرتقب والتي من المنتظر أن تشهد عودة الثنائي بزاز وبراهيمي اللذان استنفذا العقوبة، كما ستعرف غياب المهاجم حجيج لقمان المسرح قبل أيام من الفريق.

براهيمي الأقرب لحراسة عرين المولودية

على الرغم من العقوبة المسلطة على الحارس براهيمي من طرف إدارة الفريق خلال الأسبوع الجاري بسبب غياباته غير المبررة عن بعض الحصص التدريبية الماضية، إلا أنه يبقى الأقرب للمشاركة في مواجهة غد أمام هلال شلغوم العيد بالنظر إلى خبرته وإمكانياته الكبيرة، إلا أن احتمالية ابقاء هذا الأخير على دكة البدلاء واردة مع اشراك الحارس أكرم معمري رغم عدم اقتناع شطر كبير من الأنصار بإمكانياته بعد أداءه في اللقاء الأخير ضد شباب باتنة في منافسة كأس الجمهورية.

بزاز استنفذ العقوبة وقد يبقى حبيسا لمقاعد البدلاء

استنفذ اللاعب عبد الحكيم بزاز العقوبة التي كانت مسلطة عليه في اللقاء الفارط أمام الكاب، حيث سيكون ابن قسنطينة متاحا غدا أمام هلال شلغوم العيد، إلا أن إمكانية عدم اشراكه أساسيا تبقى واردة في ظل عدم رضا إدارة الفريق بالتصرفات التي قام بها مؤخرا، حيث أحالته على المجلس التأديبي وغرمته ماديا نظير ذلك، ليبقى اشراك اللاعب في النهاية بيد الطاقم الفني.

بوزيان عاد مؤخرا من الإصابة

عاد المدافع المحوري للمولودية لحسن بوزيان أول أمس إلى التدريبات بعد أن تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها، أين اندمج ابن مدينة طولقة أمس رفقة المجموعة، ليبقى إشراكه في مباراة الغد أمام هلال شلغوم العيد متوقف على مدى جاهزيته الفنية والبدنية، لاسيما وأن الطاقم الفني من جهته لا يريد المغامرة بأي لاعب لم يبلغ مستوى مقبول من الجاهزية للعب.

مشاركته بيد الطاقم الفني

وفي ذات الصدد، سيقف المدربان ترعي ورجيمي على مدى جاهزية المدافع المحوري لحسن بوزيان للعب أمام هلال شلغوم العيد خلال الحصة التدريبية التي ستجرى اليوم الخميس، حيث يأمل الطاقم الفني في أن يكون اللاعب بوزيان جاهزا وذلك بالنظر إلى أنه يعد أحد الركائز الأساسية في دفاع المولودية هذا الموسم، أين شكل ثنائية رائعة مع القائد بيطام عبد الرزاق.

مزهود جاهز لتعويضه

من جهته، وفي حال عدم جاهزية بوزيان للمشاركة في لقاء غد فإن المدرب رشيد ترعي يمتلك بديلا مناسبا قادرا على تعويض غياب بوزيان ويتعلق الأمر بالمدافع مزهود الذي يتواجد في جاهزية بدنية جيدة، كما أنه أبان عن مستويات طيبة في اللقاءات التي لعبها مع الفريق، وعليه فإن محور دفاع المولودية لا خوف في ظل تواجد البدائل المناسبة القادرة على تعويض الغائبين.

الإدارة مطالبة بحماية التشكيلة

في سياق آخر، وبعد الإشادة الواسعة التي تلقاها فريق مولودية باتنة من القريب قبل البعيد ومن العدو قبل الصديق بسبب طريقة لعبه المقنعة وأداءه الكبير في كل المباريات التي خاضها منذ بداية الموسم، فإن طموحات أبناء الأوراس زادت وباتوا ينافسون على تأشيرة الصعود، الأمر الذي جعلهم في مرمى بعض الأندية المنافسة التي تسعى إلى كسرهم وايقافهم بشتى الطرق، وعليه فإن ادارة المولودية حفظت الدرس جيدا مما حدث للفريق في الجولات الفارطة من ظلم تحكيمي في بعض المباريات ساهم بشكل مباشر في البصم على نتائج سلبية، الأمر الذي يجعل الرئيس بن سبع مطالبا بحماية فريقه من مثل هذه الأساليب التي قد تبعده مع مرور الوقت من الهدف المنشود.

معمري: “سنعود إلى سكة النتائج الإيجابية من بوابة الشاطو”

أكد حارس مرمى مولودية باتنة أكرم معمري في تصريح خص به المحترف أن فريقه عازم على العودة إلى سكة النتائج الإيجابية من خلال الإطاحة بالضيف هلال شلغوم العيد غدا الجمعة، حيث أكد معمري بأن اللاعبين واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم وباتوا مطالبين بإنهاء مرحلة الفراغ بضمان النقاط الثلاث واسعاد الأنصار الذي يتوقع أن يحضروا بأعداد كبيرة للقاء، وقال معمري: “عازمون على العودة إلى سكة الانتصارات مجددا من بوابة شلغوم العيد، الكل واع بحجم المسؤولية التي تنتظرهم، مهمتنا مواصلة السباق عن قرب والتنافس إلى آخر رمق من أجل تحقيق الهدف المنشود، أدعو الأنصار الحضور بقوة لمساندتنا لأننا بحاجة ماسة إلى دعمهم المعنوي ونعد بإسعادهم في نهاية المطاف”.