مولودية قسنطينة : اجتماع حاسم بين هيشور ورئيس “الفاف” هذا الأسبوع
علمت جريدة المحترف من مصادرها الموثوقة من داخل مقر القبة البيضاء أن الرئيس هيشور سيكون على موعد هام بحر هذا الأسبوع من خلال الاجتماع برئيس الفاف الجديد وليد صادي من أجل الفصل في قضية الإجازات التي أسالت الكثير من الحبر، بعدما حرمت الموك من الحصول عليها لجولتين متتاليتين أمام إتحاد خميس الخشنة وشباب باتنة على التوالي وتتجه لمواجهة جمعية الخروب يوم الاثنين بصنف الرديف بالرغم من تأجيلها سابقا بسبب مقابلة المنتخب الوطني الودية أمام الرأس الأخضر، وعليه فإن الأمور لا تبشر بالخير وبيت الموك مهدد بالانفجار.
هيشور سيجتمع بصادي وممثلي الدائنين يوم الأربعاء
من المنتظر أن يجتمع الرئيس رياض هيشور بحر هذا الأسبوع برئيس الاتحادية الجديدة لكرة القدم وليد صادي وبالضبط يوم الأربعاء بمقر الفاف بالعاصمة بعدما تعذر عليه ذلك الأسبوع الماضي بسبب اجتماعه مع رؤساء أندية الرابطة المحترفة الأولى، حيث ستكون الموك مرفقة بالأندية المحرومة من الإجازات لحد الساعة على غرار جمعية عين مليلة، هلال شلغوم العيد، مولودية العلمة واتحاد الحراش وكذلك ممثلين عن اللاعبين الدائنين من أجل الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف المعنية والحسم في قضية الإجازات وتأهيل اللاعبين الجدد.
قرارات مصيرية حاسمة من أجل الفصل في قضية الإجازات
بالمقابل فإن الأنظار ستكون موجهة صوب الاجتماع الثلاثي الحاسم بين رؤساء الأندية المحرومة من الإستقدامات وممثلي اللاعبين الدائنين مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وليد صادي من خلال صدور قرار رسمي بغية الفصل في قضية الإجازات التي تشغل الرأي العام، وذلك بعد التشاور فيما بينهم من أجل إيجاد حل يرضي جميع الأطراف المعنية ولفائدة كرة القدم الجزائرية، لاسيما أن رؤساء الأندية يتنصلون من مسؤولية الديون السابقة، بينما يطالب ممثلي اللاعبين الدائنين بالحصول على الأموال ويرفضون الوعود الكاذبة وينددون برفع القضية للفيفا في حال عدم تلبية مطالبهم.
نحو التوقيع على بروتوكول جدولة الديون مقابل الحصول على الإجازات
لعل الحل الأقرب للواقع بعد الاجتماع الحاسم لرؤساء الأندية المعنية بقضية الإجازات مع ممثلي اللاعبين الدائنين ورئيس الفاف الجديد وليد صادي يتمثل في التوقيع على بروتوكول تسوية الديون بين الأندية واللاعبين المعنيين من خلال جدولة الديون وتسديدها على أقساط مقابل الحصول على الإجازات في القريب العاجل وهو الحل الوسيط الذي يرضي جميع الأطراف ويمكن الموك والأندية المحرومة من الحصول على الإجازات في ظل تعنت اللاعبين الدائنين هذه المرة ورفضهم جميع المقترحات والوعود، وعليه فإن الأمور مرتبطة بالقرار الصادر عشية الأربعاء القادم.
الأندية المحرومة تهدد بالانسحاب من البطولة إذا فشلت في جلب الإجازات
من جهة أخرى، وفي حال فشل المفاوضات بين الأندية المحرومة من الإجازات مع ممثلي اللاعبين الدائنين ورئيس الفاف الجديد وليد صادي فإن أندية الموك، العلمة، عين مليلة، الحراش وشلغوم العيد ستتفق فيما بينها على الانسحاب ومقاطعة البطولة بصفة نهائية بسبب رفضها المشاركة بصنف الرديف والذي يحتم مصير السقوط المبكر بما أنها قامت بإستقدامات نوعية ولا تتحمل مسؤولية الديون السابقة وهو ما سيكون بمثابة ضربة قاسية للرابطة الثانية وسيمس بسمعة ومصداقية كرة القدم الجزائرية ويفسد الرزنامة المسطرة من طرف الرابطة.
الإدارة ستفسخ عقد المدرب باشا بالتراضي بعد رحيله
على صعيد آخر، وفي ظل مغادرة المدرب الرئيسي محمد باشا للعارضة الفنية لمولودية قسنطينة بعد الجولة الأولى بسبب رفضهم المشاركة بالشبان بسبب عدم جلب الإجازات لحد الساعة، فإن الإدارة ستكون مجبرة على فسخ عقده بالتراضي من خلال إعادة جزء من الأموال التي تحصل عليها بما أنه تم منحه تسبيق أجرتين شهريتين وكراء منزل مجهز بالمدينة الجديدة علي منجلي، لاسيما وأنه مصر على عدم العودة مجددا بسبب غياب الحوافز والرهان الرياضي، كما أن مدرب صنف الرديف حمزة لموالدي مرشح لخلافته فيما تبقى من مشوار البطولة رفقة المدرب المساعد عبد الغاني قموح ومدرب الحراس لعور منير.
الموك تتجه لمواجهة جمعية الخروب بالرديف
يتجه فريق مولودية قسنطينة لمواجهة الجار جمعية الخروب غدا بملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان بصنف الرديف بسبب عدم تمكن الإدارة من تأهيل الأكابر وجلب الإجازات لحد الساعة، حيث ستكون بمثابة ضربة موجعة للكتيبة الزرقاء والبيضاء التي يمتلك في رصيدها نقطة واحدة من أصل جولتين بعد الهزيمة داخل القواعد أمام اتحاد خميس الخشنة والتعادل الثمين خارج الديار أمام شباب باتنة، كما أن المقابلة ستقام في يوم دراسة وعمل مما يحرم الأنصار من الحضور بقوة للملعب، عليه فإن كل المعطيات ضد الموك والإمكانيات ليست متكافئة بين الطرفين.
لا خيار سوى دعم الشبان وعدم الاستسلام أمام الجار
بعد تأكد مواجهة الفريق الجار جمعية الخروب بصنف الرديف عقب عجز الإدارة عن جلب الإجازات وتأهيل الأكابر لحد الساعة، فلا يوجد خيار آخر سوى دعم الشبان من أجل تحقيق نتيجة مرضية والرفع من معنوياتهم بالرغم من نقص الخبرة وفارق الإمكانيات بين الفريقين، لكن كرة القدم لا تعترف بالمنطق وتشهد مفاجئات، كما أن الشبان قدموا أداء جيد خلال المباراتين السابقتين ضد خميس الخشنة وشباب باتنة وقادرون على صنع الفارق بالحرارة والإرادة، ناهيك أن الإدارة قامت بتحفيزهم ماديا من خلال صرف منحة ثلاثة ملايين ونصف عقب التعادل أمام شباب باتنة وسترصد منحة مغرية مقابل الإطاحة بجمعية الخروب وتحقيق أول فوز في البطولة.