مولودية قسنطينة : الجمعية الانتخابية تتأجل بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني

تأجلت عشية أمس الجمعية العامة الانتخابية لفريق مولودية قسنطينة والتي انعقدت بدار الشباب الصديق عثامنة بحي بومرزوق بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، كما تنص عليه القوانين المعمول بها في الجمعيات الرياضية بحضور 32 عضوا فقط وبفارق 6 أعضاء غائبين، وعليه فإنها ستنعقد الأسبوع المقبل بأي عدد ممكن من أجل تحديد مصير الموك وانتخاب الرئيس الجديد الذي سيخلف الرئيس السابق في منصبه بمقر القبة البيضاء ويتعلق الأمر بحمزة بن راشي الذي تم سحب الثقة منه.

عزوف أعضاء الجمعية العامة عن الحضور خطة مدروسة

علمت جريدة “المحترف” من مصادرها الموثوقة أن عزوف أعضاء الجمعية العامة عن حضور الجمعية الانتخابية خطة مقصودة ومدروسة وذلك بعد اتفاقهم المسبق من أجل تأجيلها عمدا بعدما فشل مخططهم السري، لاسيما بعد قبول لجنة الطعون ملفي المترشحين نور الدين قدري وزكريا لبحور بسبب عدم اقتناعهم بهما، إضافة لعدم جلبهم صك الضمان بقيمة مليارين حسب الشرط الذي وضعته الجمعية بحضور المحضر القضائي، وعليه فإن الأمور ستبقى على حالها في بيت الموك في انتظار قدوم مترشح قوي يلقى الإجماع في الرأي العام والشارع الرياضي القسنطيني.

قدري ولبحور المترشحان الوحيدان لرئاسة الموك لحد الساعة

يوجد مترشحين وحيدين لرئاسة الموك خلال الفترة الحالية بعد قبول ملفهما من طرف لجنة الطعون ويتعلق الأمر بالبيطري والرئيس السابق نور الدين قدري، إضافة إلى المحامي زكريا لبحور وذلك بعد توفرهما على الشروط المطلوبة رغم إصرارهما على عدم جلب صك الضمان بقيمة مليارين لأنه غير قانوني وغياب تقرير المحضر القانوني الذي يثبت ذلك، لاسيما وأن الديجياس منحتهما الضوء الأخضر والشرعية في الترشح، وعليه فإن هوية الرئيس القادم ستكون منحصرة بينهما بغية انتخاب أحدهما حسب المعطيات الحالية.

نحو تمديد أجل الترشيحات بغية تقدم وجوه جديدة

سيتم تمديد الأجل القانوني لجمع الترشيحات من أجل فسح المجال أمام الأشخاص الراغبين في رئاسة الموك بعد ترددهم في وقت سابق، وذلك بسبب عدم اقتناع أعضاء الجمعية العامة بالمترشحين قدري نور الدين وزكريا لبحور، لاسيما وأن غياب الأعضاء من أجل تأجيل الجمعية العامة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني خطة مدروسة وممنهجة بغية التريث في تحديد مصير الموك وانتظار تقدم مترشح من العيار الثقيل، إضافة لعدم تكرار الأخطاء السابقة عند انتخاب رئيس لجنة الأنصار حمزة بن راشي الذي كاد يسقط الموك على يده لولا العدالة الإلهية.

انتظار تقدم مترشح قوي يلقى الإجماع في الشارع الرياضي

كما أن الهدف من تأجيل الجمعية العامة الانتخابية بسبب عدم الاقتناع بالمترشحين الحاليين نور الدين قدري وزكريا لبحور يكمن في انتظار أعضاء الجمعية العامة تقدم مترشح قوي يمتلك الأموال ومشروع رياضي ناجح ويلقى الإجماع لدى الرأي العام والشارع الرياضي القسنطيني، إضافة إلى تلقيه الدعم المادي والمعنوي من طرف السلطات المحلية وتوفير على الأقل صك الضمان بقيمة مليارين، لاسيما وأن درس تعيين الرئيس السابق بن راشي مفيد ولن يتكرر في المستقبل.

مفاجآت مرتقبة خلال الأيام القادمة والرئيس يطبخ في الكواليس

ستكون هنالك مفاجئات مرتقبة خلال الأيام القادمة بعد تأجيل الجمعية العامة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني عمدا، وذلك من أجل التمهيد لتقدم رئيس يطبخ في الكواليس، لاسيما أن العديد من الأسماء المتداولة تراجعت عن الترشح في آخر لحظة بسبب ضغط الشارع الرياضي وكذلك غياب الضمانات من طرف السلطات المحلية على غرار كل من الرئيس السابق رياض هيشور، رجل الأعمال يانيس مداني ورجل الخفاء إدريس زناتي، إضافة لوجود أصداء عن اتضاح هوية الرئيس القادم للموك بنسبة كبيرة.

أطراف تسعى لعرقلة الجمعية الانتخابية وتكوين الديريكتوار

في ظل الفوضى العارمة السائدة في بيت مولودية قسنطينة بعد تأجيل الجمعية العامة الانتخابية بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، ناهيك عن عدم اقتناع الرأي العام بالمترشحين قدري ولبحور والمطالبة بتمديد آجال جمع الترشيحات، فإنه توجد أطراف خفية في الجمعية العامة تسعى لعرقلة سيرورة الجمعية الانتخابية ورفض المترشحين قدري ولبحور من أجل تكوين ديريكتوار يضم مجموعة أعضاء الجمعية العامة وبقيادة رئيس سابق حاول من قبل نفس الفكرة لكن الأمور لم تسر معه كما ينبغي، وعليه فإن الأيام القادمة ستعرف المستجدات في بيت الموك.

مصير الموك سيتحدد بعد المسيرة السلمية للأنصار وتدخل السلطات

أصدرت إلتراس ليبرتادورس بيانا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك عن تنظيم مسيرة سلمية عشية الخميس القادم أمام مقر الوالي وذلك انطلاقا من معقل الأنصار بطريق سطيف من أجل إيصال انشغالاتهم للسلطات المحلية ورسالتهم بسبب التهميش الذي يعاني منه الفريق العريق، وكذلك المشاكل والعراقيل على غرار الديون المتراكمة والرصيد المجمد على مستوى الخزينة العمومية بغية التدخل العاجل وإيجاد حل، من خلال تعيين رئيس يلقى الإجماع ولديه مشروع رياضي للعودة إلى القسم الأول، إضافة إلى دعم السلطات المحلية وإحباط مشروع إبقاء فريق واحد في الولاية.

الجمعية الانتخابية الأحد القادم وستنعقد بأي عدد ممكن

بعد تأجيل الجمعية العامة الانتخابية بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لغاية الأسبوع المقبل، وكذلك عدم اقتناع أعضاء الجمعية العامة بالمترشحين الوحيدين قدري ولبحور وتمديد الأجل القانوني لجمع الترشيحات بغية تقدم مترشحين جدد، فإن الجمعية العامة الانتخابية ستنعقد يوم الأحد القادم في نفس المكان بعد جلب الترخيص من الجهات المعنية، وستمر بحضور أي عدد ممكن من أعضاء الجمعية العامة في المرة الثانية حسب القوانين المعمول بها، وذلك من أجل انتخاب الرئيس الجديد وتحديد هوية خليفة بن راشي بعد طول انتظار وكذلك تفادي تكرار الأخطاء السابقة وضرورة وضع اليد في اليد من أجل تحقيق الصعود وهو الهدف المنشود.