المحترف

مولودية قسنطينة : الجمعية الانتخابية يوم 7 أوت وسكوت رهيب في بيت الموك

علمت جريدة المحترف من مصادرها الموثوقة أن لجنة الترشيحات تقدمت بطلب إلى مديرية الشبيبة والرياضة لولاية قسنطينة من أجل عقد الجمعية العامة الانتخابية لمولودية قسنطينة يوم الاثنين القادم الموافق للسابع من شهر أوت بدار الشباب الصديق عثامنة بحي بومرزوق ابتداء من الساعة الخامسة مساء وتحصلت على الموافقة في انتظار جلب الترخيص، وعليه فإن هوية الرئيس القادم لم تتحدد بعد بسبب الغموض وغياب مترشح بارز، إضافة إلى السكوت الرهيب الذي يخيم على بيت الموك.

الأشغال بدار الشباب أحمد سعدي ومالك حداد تابع لمديرية الثقافة

طالب بعض الأعضاء عقد الجمعية العامة الانتخابية بدار الشباب أحمد سعدي بفيلالي لكنه يصعب ذلك بسبب أشغال الترميم المتواجدة بها، ناهيك أن قاعة مالك حداد التي أجريت بها الجمعية الانتخابية السابقة تابعة لمديرية الثقافة ويجب الحصول على ترخيص ودفع المستحقات المالية وهو ما أجبر الديجياس على اختيار دار الشباب الصديق عثامنة بحي بومرزوق على غير العادة لعقد الجمعية العامة الانتخابية يوم الاثنين القادم.

لجنة الترشيحات لم تستقبل أي ملف خلال اليوم الثاني

من جهتها فإن لجنة الأنصار المتكونة من الثلاثي دودو مامار، يوسف بوطاف وحسان بومزبر متواجدة بدار الشباب أحمد سعدي بفيلالي، حيث لم تستقبل لليوم الثاني على التوالي أي ملف ترشح من طرف أحد أعضاء الجمعية العامة أو الأشخاص الراغبين في الترشح لرئاسة الموك، لاسيما وأنها لن تقصي أي طرف فيما يخص شرط العضوية وسيتم تحويل ملفه للجمعية العامة التي ستفصل في القضية سواء بمنحه العضوية لتسهيل مهمة انتخابه في حال عدم وجود مترشح والاقتناع بمشروعه أو إقصائه بطريقة تلقائية.

الأسماء المتداولة لحد الساعة غير مقنعة ومنتهية الصلاحية

في سياق متصل فإن الأسماء المتداولة لحد الساعة في الشارع الرياضي القسنطيني غير مقنعة بتاتا ولا تلقى الإجماع، كما أن بعض الوجوه منتهية الصلاحية وغير قادرة على تقديم الإضافة، لاسيما وأن الأنصار حفظوا الدرس من قبل والفريق كاد يدفع ضريبة سوء التسيير في العديد من المناسبات، ناهيك أنه نجا بأعجوبة من السقوط والعودة مجددا لقسم ما بين الرابطات لموسمين متتاليين، وعليه فإن الأيام القادمة قد تكشف عن الجديد والمفاجئات في بيت الموك وليموكيست في حالة ترقب قصوى.

الضغوطات والتخوف من ردة فعل الأنصار شبح المترشحين

كما أن السبب الرئيسي في عدم تقدم أي مترشح لحد الساعة يكمن في التخوف من ردة فعل الأنصار الذين فقدوا الثقة في الرؤساء السابقين وآخر تجربة كانت تعيين رئيس لجنة الأنصار حمزة بن راشي الذي خيب الآمال المعلقة عليه، وكذلك الرأي العام وتشويه سمعتهم من طرف بعض الأطراف المحسوبة على المعارضة وكذلك رؤساء سابقين وجهات معينة، وعليه فإنهم ينتظرون حتى آخر أجل يوم الخميس القادم من أجل إيداع الملف بصفة رسمية.

عرامة يفند إشاعة رغبته في رئاسة الموك

في سياق متصل فقد اتصل اللاعب السابق لمولودية قسنطينة والمدير الرياضي السابق للفريق الجار السياسي بجريدة “المحترف” من أجل تفنيد الخبر الذي نشر في عدد الأمس حول وجود أصداء في الشارع الرياضي القسنطيني برغبته في الترشح لرئاسة الموك، لاسيما وأن الأخبار كانت مرتبطة برئيس لجنة الأنصار الجديد الذي ينحدر أيضا من حي باردو العريق، حيث أكد أن الخبر لا أساس له من الصحة وأنه لا يفكر في الأمر بتاتا، كما أنه يحترم الموك ويتمنى له التوفيق والعودة لمكانته.

تدخل السلطات المحلية هو الحل من خلال مبادرة لم الشمل

بالمقابل وفي ظل غياب مترشح بارز لحد الساعة وعدم تقدم أي شخص لرئاسة الموك كما وضحنا من قبل بسبب الوضعية الغامضة نظرا للدوين المتراكمة وكذلك الرصيد المجمد على مستوى الخزينة العمومية من طرف رؤساء، مسيرين ولاعبين سابقين، فإن الحل يكمن في تدخل السلطات المحلية من خلال عقد اجتماع بين الأطراف المتخاصمة وإعادة لم شمل أسرة الموك التي فرقتها الأزمات والنكسات خلال السنوات الأخيرة كما حدث في موسم 2012/2013 عندما قام الوالي في ذلك الوقت بفتح ملف الموك وعقد اجتماع حاسم.

تكوين مكتب مسير من الصناعيين وتعيين رئيس لتسيير الموك

في نفس السياق، وفي ظل الوضعية المالية الصعبة، فإن الحل أيضا يكمن في اتحاد رجال المال والأعمال والصناعيين المعروفين بحب الموك في مدينة الجسور المعلقة من أجل وضع اليد في اليد، ناهيك عن تكوين مكتب مسير وإيداع مبلغ مالي محترم، ناهيك عن تعيين رئيس يتم انتخابه من طرف الجمعية العامة وتكلف له مهمة تسيير الفريق من أجل ضمان انطلاق التحضيرات وذلك في انتظار إيجاد حل للرصيد المجمد والاستفادة من إعانة الدولة.

اشتراط الحصول على ضمانات وممول من أجل العودة للقسم الأول

على صعيد آخر، فإن العديد من الأشخاص الراغبين في رئاسة الموك يشترطون الحصول على ضمانات وتسهيلات من طرف السلطات المحلية، وكذلك ضرورة الحصول على ممول كحل بديل من أجل تغطية الأزمة المالية بسبب قضية الديون والرصيد المجمد على مستوى الخزينة العمومية، لاسيما وأن الجميع على علم بالوضعية ويصعب جلب الإجازات وتأهيل اللاعبين الجدد، وذلك من خلال التخطيط لتحقيق الصعود والعودة للقسم الأول في القريب العاجل وهو الحلم الذي طال انتظاره لعشرين سنة، لاسيما وأن الرئيس القادم سيواجه جملة من المشاكل والعراقيل.