المحترف الثاني

مولودية قسنطينة : الجمعية العامة العادية تنعقد يوم غد بدار الشباب في بومرزوق

علمت جريدة “المحترف” من مصادرها الموثوقة من داخل مقر القبة البيضاء أن الرئيس حمزة بن راشي سيعقد غدا الجمعية العامة العادية لفريق مولودية قسنطينة على غير العادة بدار الشباب ببومرزوق بعدما كانت تبرمج في وقت سابق بفيلالي ومالك حداد، حيث سيقوم خلالها بعرض حصيلته ويتعلق الأمر بالتقريرين المالي والأدبي الخاصين بالموسم المنصرم الذي ترأس فيه الفريق بعد انتخابه الصائفة الماضية موقعا من طرف محافظ الحسابات والتي تم المصادقة عليها بالإجماع من طرف أعضاء الجمعية العامة، وكذلك الفصل في استقالته أو تأكيد مواصلته لموسم آخر لاسيما وأنه منتخب لموسمين.

اكتمال النصاب القانوني ضروري لتفادي التأجيل

من جهته، فإن اكتمال النصاب القانوني ضروري من أجل انعقاد الجمعية العامة وتفادي التأجيل والمقدر بحضور أكثر من ثلثي أعضاء الجمعية العامة حسب القوانين المعمول بها في الجمعيات الرياضية، لاسيما وأن الوقت ضيق من أجل إعادة ترتيب بيت الموك تحسبا للموسم الجديد والتأجيل سيضر بالفريق، وعليه فإن أعضاء الجمعية العامة الذين يعدون أصحاب القرار في بيت الموك حسب القوانين التي تخول لهم ذلك مطالبون بالحضور بقوة من أجل تقرير مصير الفريق المهدد بالغرق، والموك بحاجة ماسة لهم في هذا الوقت الحساس من الموسم أكثر من أي وقت مضى.

تسديد حقوق الاشتراك السنوي المقدرة بمليون و2000 دج شرط للحضور

في سياق متصل فإن تسديد حقوق الاشتراك السنوي المقدر بقيمة مليون و2000 دج ضروري وشرط أساسي من أجل حضور الجمعية العامة والمساهمة في أشغالها حسب القانون الأساسي الداخلي، لاسيما أن الأعضاء الذين لم يسددوا الاشتراك السنوي مقصيون من حضور الجمعية العامة بصفة آلية، كما حدث في المرة الماضية، وعليه فإن الأعضاء الفعالين الذين يرغبون في تحديد مصير الموك يجب عليهم تسديد الاشتراك في الوقت المحدد لأن القانون واضح في هذا الشأن و”الديجياس” لن تتسامح معهم، لاسيما وأنهم معرضون للإقصاء مدى الحياة في حال عدم حضور ثلاثة جمعيات متتالية بحجة التقصير.

بن راشي سيعرض الحصيلة المالية والأدبية بغية المصادقة عليها

سيقوم الرئيس حمزة بن راشي خلال الجمعية العامة العادية لفريق مولودية قسنطينة بعرض حصيلته ويتعلق الأمر بالتقريرين المالي والأدبي الخاصين بالموسم المنصرم الذي ترأس فيه الفريق بعد انتخابه الصائفة الماضية موقعا من طرف محافظ الحسابات وذلك من أجل المصادقة عليه من طرف أعضاء الجمعية العامة أو رفضه من طرفهم، لاسيما وأن موسمه فاشل لأبعد الحدود بعد تضييعه أسهل صعود للقسم الأول وكذلك احتلاله المركز الأخير في جدول الترتيب العام بعد الأندية التي سقطت رسميا لقسم ما بين الرابطات وهي حصيلة هزيلة ولطخت سمعة وعراقة الموك.

تعهد لدى البلدية قبل انتخابه بعدم ترك أي دين بعد رحيله

في سياق ذي صلة، فإن الرئيس حمزة بن راشي قد تعهد الصائفة الماضية قبل انتخابه من طرف أعضاء الجمعية العامة كرئيس وخلال إيداع ملف ترشحه بعد ترك أي دين خلفه ومن المنتظر أن يقوم خلال عرض تقريره المالي بأن لا يدون أي ديون جديدة، لاسيما وأن موسمه فاشل على طول الخط بعد تضييع أسهل صعود للقسم الأول، إضافة إلى مقاطعة اللاعبين بعد مقابلة الكاب وضمان البقاء بصفة رسمية بسبب عدم تحصلهم على مستحقاتهم بسبب الأزمة المالية وليسير بعدها المدرب السعيد بلعريبي على نفس النهج بسبب مطالبته بأمواله.

سيفصل في مسألة استقالته الشفهية أمام أعضاء الجمعية العامة

سيفصل الرئيس حمزة بن راشي في قضية استقالته من على رأس الفريق وذلك بعد إعلان الاستقالة الشفوية بعد مقابلة إتحاد واد سوف بسبب تعرضه للانتقادات من طرف الأنصار بترتيب المقابلة وتعمد الهزيمة من خلال استبعاد الأكابر وإخفاء الإجازات والإصرار على المشاركة بالشبان مقابل الحصول على الأموال، وهو ما جعله يعلن الاستقالة الشفوية يوم 14 ماي المنصرم، كما أنه صرح بأنه سيقوم بالفصل في استقالته أمام أعضاء الجمعية العامة ومنح مفاتيح القبة البيضاء للرئيس الجديد الذي لديه القدرة على قيادة سفينة الموك نحو بر الأمان.

أصداء عن تراجعه ورغبته في المواصلة لغاية نهاية العهدة الأولمبية

توجد أصداء في الشارع الرياضي القسنطيني ومحيط الموك على تراجع الرئيس حمزة بن راشي عن قرار استقالته من منصبه بعد إعلان استقالته الشفهية من أجل امتصاص غضب الأنصار فقط والتماطل في عقد الجمعية العامة من أجل تضييع المزيد من الوقت واستبعاد الراغبين في خلافته بطريقة غير مباشرة من خلال تخويفهم بوضعية الفريق والديون العالقة، لاسيما وأنه منتخب من طرف الجمعية العامة لموسمين متتاليين لغاية نهاية العهدة الأولمبية وتبقى له موسم آخر حسب القوانين المعمول بها، إضافة لعدم تقدم مترشح بارز لحد الساعة وهي المعطيات التي تصب في مصلحته وترشحه لخلافة نفسه.

القرار الأخير بيد أعضاء الجمعية العامة والأنصار

على صعيد آخر، فإن القرار الأخير سيكون بيد أعضاء الجمعية العامة الذين يعدون أصحاب القرار حسب القوانين المعمول بها، وذلك من خلال تجديد الثقة في الرئيس بن راشي لموسم إضافي في ظل ضيق الوقت وكذلك عدم وجود أي مترشح بارز لخلافته، أو من خلال سحب الثقة منه والمطالبة برحيله بعد فشله في مهمته المتمثلة في تحقيق الصعود للقسم الأول وذلك عن طريق رفض التقرير المالي وعدم المصادقة عليه بالأغلبية وهو ما يعجل رحيله، ناهيك أن دور الأنصار سيكون كبير في تحديد مصير الموك، لاسيما وأنهم كانوا وراء تعيين بن راشي الصائفة الماضية رغم وجود ثلاثة مترشحين في السباق على غرار هيشور، لبحور وقدري لكن الرأي العام انقلب عليه بعدما كان مطلب الشعب ليصبح شخص غير مرغوب فيه تماما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: