مولودية قسنطينة “الديجياس” و”لادراق” يوافقان على إجراء الجمعية العامة اليوم
وافقت مديرية الشؤون التنظيم والشؤون العامة “لادراق” ومديرية الشبيبة والرياضة “الديجياس” على طلب إدارة مولودية قسنطينة في عقد جمعية عامة عادية أمسية اليوم الإثنين 12 أكتوبر بداية من الرابعة مساء بالقبة البيضاء من أجل عرض التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2020 بعد أن سبق للرئيس دميغة وعرض تقريري سنة 2019 قبل أسبوعين، وتمّ المصادقة عليهما بالإجماع.
الجمعية العامة العادية قد تتأجل كالعادة لعدم اكتمال النصاب
هذا وتشير كل المعطيات والمؤشرات أن الجمعية العامة العادية لمولودية قسنطينة المقررة عشية اليوم ستتأجل بنسبة شبه مؤكدة تماما كما كان عليه الحال في الجمعيات العامة للنادي في آخر 10 سنوات بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني للأعضاء والمقدر بالثلث، ولن تخرج الجمعية المبرمجة لنهار اليوم عن المألوف في “الموك” حيث يتوقع الجميع في القبة البيضاء تأجيلها لنفس السبب المتكرر دوما.
التأجيل سيكون إلى يوم الخميس 15 أكتوبر بالعدد الموجود
وحسب إدارة المولودية فقد أكدت أن التأجيل سيكون لثلاث أيام إن حدث، أي أن الجمعية العامة العادية قد برمجت لنهار الخميس 15 أكتوبر بداية من الساعة الرابعة في مقر النادي القبة البيضاء، حيث وافقت المديريتين سابقتي الذكر على طلب مسيري “الموك” وأعطوا موافقتهم لتاريخ الخميس المقبل أين ستجرى بالعدد الموجود حتى دون توفر النصاب القانوني.
الجمعية العامة الانتخابية ستكون الخميس 22 أكتوبر
كما كشفت إدارة مولودية قسنطينة عن طريق رئيسها عبد الحق دميغة أن موعد إجراء الجمعية العامة الانتخابية سيكون بعدها بأسبوع فقط أي يوم الخميس 22 أكتوبر، وفيها سيتم انتخاب رئيس جديد “للموك” لعهدة أولمبية تمتد إلى غاية جوان 2024 ، هذا وستشكل لجنة جمع الترشيحات للراغبين في رئاسة النادي خلال الجمعية العامة العادية وستعطى مهلة أسبوع واحد لاستقبال ودراسة ملفات المترشحين.
دميغة يريد الإسراع في إنهاء جميع الانشغالات الإدارية
والظاهر من خلال برمجة إدارة مولودية قسنطينة لعقد جمعيتين عامتين الأولى عادية لعرض حصيلة 2020 والثانية انتخابية لتعيين رئيس جديد إلى غاية 2024 أنها تهدف لربح الوقت وتسريع الأمور لإنهاء كامل الانشغالات الإدارية والتفرغ لبداية التحضيرات للموسم الجديد، وهي خطوة إيجابية تحسب للرئيس الحالي دميغة عبد الحق.
بركاني شكيب: “فضلت الموك على كل العروض ولا بديل عن الصعود”
تحدث الوافد الجديد لمولودية قسنطينة شكيب بركاني عن عودته من جديد إلى النادي القسنطيني، كما تطرق إلى العديد من الأمور المتعلقة بالأهداف التي يسعى إلى تحقيقها خلال الموسم الجديد.
بداية هل تؤكد إمضاءك في مولودية قسنطينة؟
نعم أمضيت رسميا في مولودية قسنطينة قبل أيام، وفضلت عدم التصريح بالأمر لأسباب شخصية أحتفظ بها لنفسي.
كيف تمّ التحاقك بالموك؟
اتصل بي رئيس النادي عبد الحق دميغة وعرض علي فكرة الانضمام للمولودية، تفاوضنا على مرتين الأولى عبر الهاتف والثانية في القبة البيضاء قبل أن أوقع رسميا على عقدي في المرة الثالثة بعد أن اقتنعت بمشروع الإدارة والعرض المقدم وأهداف النادي لأصبح لاعبا رسميا في “الموك”.
ما الذي جعلك تختار المولودية من بين كل العروض التي وصلتك؟
صحيح أنني كنت أملك عديد العروض سواء من الرابطة الأولى من شباب بلوزداد وشبيبة سكيكدة أو من الرابطة الثانية مع فريقي السابق شباب باتنة واتحاد خنشلة وحتى مولودية باتنة، أخذت كل وقتي في التفكير وكنت على وشك التوقيع لإحدى هذه الأندية لكن بمجرد أن وصلني عرض “الموك” تغير كل شيء واخترت مولودية قسنطينة عن قناعة ودون تردد لأنني أحس نفسي ابن هذا الفريق رغم أنني لعبت فيه موسما واحدا فقط، لكن تعلقي بالموك كبير.
إذن تعلقك بالفريق هو من حدد وجهتك؟
نعم، في قسنطينة وجدت راحتي ولا أنكر أبدا فضل المولودية علي فقد كان أول فريق يفتح لي أبواب التألق في صنف الأكابر بعد أن قدمت شابا من جمعية عين مليلة، كما أن محبة “ليموكيست” لي جعلتني لا أتردد لحظة في قبول عرض دميغة رغم أن العروض التي وصلتني من الأندية الأخرى كانت أغرى ماديا من عرض “الموك”، أقولها صراحة اسم المولودية غالي علي ولا يمكن رفضها أو تغييرها بالمال أو بفريق آخر.
المنافسة في الهجوم والوسط ستكون شديدة، ألا يخيفك الأمر؟
لا أبدا، فقد جئت للمولودية من أجل اللعب وليس لتسخين كرسي البدلاء، أعرف إمكانياتي جيدا ولا أخاف من هذا الجانب، ضف إلى ذلك المنافسة وثراء التعداد شيء إيجابي للطاقم الفني والفريق بشكل عام، فالمنافسة فيما بيننا على المناصب تساعدنا على العمل والتطور أكثر، كما أنها تزيد التعداد قوّة وتضع منافسينا في ورطة.
أهدافك مع النادي هذا الموسم؟
هدفي هو تشريف عقدي وتقديم موسم جيد حتى أتمكن من مساعدة زملائي وفريقي على المضي قدما في المنافسة الرسمية، أريد أن أرد ثقة الرئيس دميغة والأنصار فوق الميدان وسيشاهدون بركاني أحسن من الذي كانوا يعرفونه، أما من الناحية الجماعية فحسب تعداد النادي هذا الموسم وطموح الإدارة فلا بديل عن الصعود للرابطة الأولى، وأظن أننا سنكون منافسا شرسا على الورقة الوحيدة المؤهلة للصعود هذا العام
خ. ز