مولودية قسنطينة : “الموك” بحاجة للتعاقد مع جناح ومهاجم صريح خلال الميركاتو الشتوي

بعد مرور ثماني جولات من عمر البطولة اتضح جليا أن التشكيلة تعاني من بعض المناصب وبحاجة للتدعيم خلال الميركاتو الشتوي بعد التشاور بين الإدارة والطاقم الفني، ويتعلق الأمر بجناح ومهاجم صريح من أجل تقديم الإضافة للقاطرة الأمامية التي تعاني من العقم وغياب البدائل في دكة البدلاء، وعليه فإن الرئيس هيشور بصدد انتظار قرار المكتب الفيدرالي الذي سينعقد خلال الأسابيع القادمة على أمل رفع عدد الإجازات والسماح للأندية بإبرام تعاقدات تحسبا لمرحلة الإياب، إضافة لمشكل الديون المسجلة على مستوى لجنة النزاعات والتي قد تفسد الأمور.
استهلكت 27 إجازة أكابر خلال الميركاتو الصيفي
من جهتها، فإن إدارة مولودية قسنطينة قد استهلكت 27 إجازة أكابر خلال مرحلة الذهاب وذلك بعد التجديد لثلاثة لاعبين فقط من الموسم المنصرم ويتعلق الأمر بزكور، سياف وعابد وجلب 24 لاعب جديد، إضافة لتواجد بعض الشبان على غرار تواتي، لمودع وماضي الذين ينشطون مع الفريق الأول بإجازة صنف الرديف، وعليه فقد استهلكت حسابيا كافة الإجازات المسموحة لها من طرف الرابطة، وذلك بالرغم من عدم تأهيل كل من تيزي بوعلي بسبب ورقة التحويل الدولي من الدوري الليبي وكذلك دحلال المؤهل في شباب باتنة لحد الساعة.
الإدارة تنتظر الميركاتو لتأهيل تيزي بوعلي وقضية دحلال معقدة
في سياق متصل، ستنتظر إدارة مولودية قسنطينة لغاية الميركاتو الشتوي من أجل تأهيل المدافع المحوري بلال تيزي بوعلي في صفوفها وذلك بعد الخطأ الإداري الذي قام به سكريتير الفريق من خلال تسجيله في المنصة الرقمية وحصوله على إجازة في الموك دون الحصول على ورقة التأهيل الدولي من فريقه السابق في الدوري الليبي، لاسيما أنه يتدرب حاليا مع المجموعة وعازم على العودة بقوة خلال مرحلة الإياب، كما أن قضية المهاجم بدر الدين دحلال المؤهل في شباب باتنة معقدة وغير واضحة وحظوظه في التواجد مع الموك في مرحلة العودة قد تكون منعدمة.
أصداء عن نية المكتب الفيدرالي رفع عدد الإجازات لثلاثين إجازة
كما توجد أصداء عن نية المكتب الفيدرالي رفع عدد الإجازات بالنسبة للأندية التي تنشط في قسم الهواة لثلاثين إجازة بدل 27 إجازة، كما حدث في المواسم المنصرمة، وذلك من أجل السماح للأندية بالتدعيمات خلال سوق الانتقالات الشتوية، وهو القرار الذي سريح العديد من الأندية التي تريد تدعيم صفوفها خلال مرحلة العودة من أجل المنافسة على تأشيرة الصعود، لاسيما وأن مرحلة الإياب ستشهد منافسة شرسة بين الأندية المنافسة على الصعود والفرق التي تصارع من أجل ضمان البقاء.
الشق الهجومي في سبات عميق ويجب أن يستفيق
اشتكى المدرب كريم زاوي من غياب فعالية خط الهجوم هذا الموسم وغياب الحلول البديلة القادرة على تقديم الإضافة المرجوة، وذلك بسبب تضييع الأهداف بسذاجة خلال المباريات السابقة وكذلك فشل العديد من الأسماء التي كان يعول عليها في تقديم الإضافة المرجوة على غرار جابر، زرقين، صحراوي، بورنان، بلقاسم وكذلك قريوة الذي لم يتأقلم لحد الساعة، وهو ما جعله يفكر في تدعيم الخط الأمامي من أجل دخول مرحلة العودة بقوة، كما أن المهاجمين مطالبين بالاستفاقة خلال الجولات القادمة من عمر البطولة تسجيل الأهداف بغية إقناع الطاقم الفني بخدماتهم.
الإدارة تستهدف التعاقد مع مهاجم قناص وجناح لتدعيم خط الهجوم
كما علمت جريدة “المحترف” من مصادرها الموثوقة من داخل مقر القبة البيضاء أن الإدارة بقيادة الرئيس رياض هيشور وبالتشاور مع الطاقم الفني تنوي التعاقد مع مهاجم قناص خلال الميركاتو الشتوي من أجل تسجيل الأهداف وإيجاد حل للعقم الهجومي الذي تعاني منه، إضافة لجناح على الأروقة يتميز بالسرعة في التوغل ويكون أحسن بديل لآيت عبد المالك في حال إصابته أو عقوبته، لاسيما وأن المنافسة على تأشيرة الصعود للقسم الأول تتطلب تدعيم الفريق في المناصب التي يحتاج إليها المدرب.
الطاقم الفني يؤجل الفصل في قائمة المسرحين
لم تتحدد لحد الساعة قائمة اللاعبين المعنيين بالتسريح خلال الميركاتو الشتوي، لاسيما وأن الطاقم الفني فضل تأجيل الأمر لتفادي التشويش على الفريق ومطالبة اللاعبين بالتركيز على الميدان من أجل الفوز في المباريات المتبقية وحصد أكبر عدد ممكن من النقاط، لاسيما وأن بعض العناصر لم تتأقلم منذ قدومها وفشلت في فرض نفسها وتقديم الإضافة المرجوة وستكون مهددة بالتسريح رغم التعاقد معها بمبالغ مالية ضخمة، وذلك في ظل التألق اللافت للاعبين الشبان الذين يلعبون بالمجان على غرار تواتي، لمودع، ماضي والبقية.
الديون قد تحرم الموك من الاستقدامات
بالمقابل فإن مشكل الديون المسجلة على مستوى لجنة المنازعات باسم الشركة الرياضية السابقة لمولودية قسنطينة قد تحرم الكتيبة الزرقاء والبيضاء من الاستقدامات خلال الميركاتو الشتوي وتضع الإدارة في ورطة حقيقية، لاسيما وأن التشكيلة بحاجة ماسة للتدعيم في الشق الهجومي والتعاقد مع لاعبين على الأقل، وعليه فإن الطاقم الفني قد يحتفظ بالتعداد الحالي مع إمكانية ترقية بعض اللاعبين من صنف الرديف كما حدث مع اللاعبين تواتي، لمودع وماضي.