مولودية قسنطينة : بركاني:”الرزنامة شاقة والفوز أمام الشاوية أعادنا للواجهة”
كشف الجناح الطائر لمولودية قسنطينة بركاني شكيب، أن الكتيبة الزرقاء والبيضاء تقدم مشوارا مشرفا في بطولة الرابطة الثانية لحد الساعة بالرغم من البداية المتعثرة، كما أن رفقاءه عازمون على رفع التحدي والمنافسة على الصعود حتى النهاية بالرغم من المنافسة الشرسة في المجموعة الشرقية والنظام الجديد للبطولة، وصرح قائلا: “نمتلك هذا الموسم مجموعة متجانسة ومزيج بين عناصر الخبرة والشبان، حيث قامت الإدارة بالتجديد لركائز الموسم الماضي وتدعيم الفريق بعناصر قادرة على تقديم الإضافة اللازمة بالرغم من نقص الإمكانيات المادية، وبالتالي فإن الموك فريق عريق وسيقول كلمته هذا الموسم في البطولة بعد عودته للرابطة الثانية بعد غياب طويل عن الساحة الرياضية والإختفاء عن الأضواء، كما أن الجميع عازم على رفع التحدي وتقديم موسم جيد والمنافسة على الصعود”.
“نملك مجموعة متكاملة وقادرون على قلب الطاولة على كل الفرق”
أما عن رأيه في حظوظ الموك من أجل المنافسة على تأشيرة الصعود فقد علق بركاني، كالتالي: “المجموعة الشرقية صعبة والصيغة الجديدة للمنافسة تجبرنا على ضمان البقاء وتفادي السقوط كخطوة أولية، لاسيما وأن سقوط أربعة أندية عن كل مجموعة ليست سهلة في ظل تقارب مستوى الأندية، لكن ما أريد قوله أننا نمتلك هذا الموسم تشكيلتين متكاملتين وذلك نظرا للإستقدامات النوعية التي قامت بها الإدارة، حيث نمتلك في كل منصب تقريبا لاعبين أو أكثر وهو ما يصب في مصلحة الفريق ويمنح المدرب حلولا إضافية، وبالتالي نستهدف المنافسة بشراسة على الصعود للقسم الأول بأريحية بغض النظر عن الصيغة الجديدة بصعود فريق واحد وسقوط أربعة أندية”.
“الرزنامة شاقة وتتطلب التضحية وبالفوز أمام الشاوية عدنا للواجهة”
أما عن حظوظ المولودية فيما تبقى من مباريات مرحلة العودة فقد أكد بركاني بأن الموك مرّ بمرحلة فراغ رهيبة ولكنه خرج منها بالفوز الأخير ضد الشاوية، وصرح قائلا: “الجميع يعلم بأن المجموعة الشرقية قوية والمنافسة شرسة، كما أن الرزنامة كانت صعبة بالنسبة لنا، حيث واجهنا جمعية الخروب في الجولة الإفتتاحية لمرحلة الإياب في داربي محلي وكنا متفوقين في النتيجة قبل أن يسجل علينا هدف التعادل في وقت قاتل، نفس السيناريو تكرر مع إتحاد عنابة على ملعبه عندما أنهينا الشوط الأول متقدمين في النتيجة بهدف قبل أن ننهزم في اللحظات الأخيرة بهدف من وضعية تسلل، لكننا تمكنا من تجاوز مرحلة الفراغ الرهيبة بعد فوزنا على إتحاد الشاوية صاحب المرتبة الثانية مما أنعش من حظوظنا في المنافسة على الصعود مجددا”.
“لو نفوز أمام شلغوم سيكون لنا كلام آخر في البطولة”
كما حذر ابن مدينة عين مليلة من صعوبة مقابلة الرائد هلال شلغوم العيد على ملعبه في الجولة القادمة قائلا: “مقابلة شلغوم العيد صعبة، لاسيما وأن المنافس عنيد ولديه مجموعة قوية، حيث حقق نتائج جيدة هذا الموسم وليست من باب الصدفة، كما أنني سبق لي أن لعبت من قبل بألوانه والفريق يلعب من دون ضغط وليس لديه ما يخسره، وبالتالي يجب علينا التعامل مع المقابلة بجدية وتسييرها بحذر، لأن الهزيمة ممنوعة وأي نتيجة سلبية قد تعصف بحلمنا في المنافسة على الصعود، ناهيك أننا نجيد التفاوض خارج القواعد وسبق لنا تحقيق نتائج طيبة على غرار الفوز في أولاد جلال والعلمة من قبل”.
“لا يمهم من يشارك أساسيا بقدر ما يهم فوز الموك”
وفيما يخص عدم مشاركته بصفة منتظمة بسبب المنافسة الشرسة في منصبه هذا الموسم صرح بركاني كالتالي: “صراحة تعداد الموسم الحالي ثري ، وبالتالي فالمنافسة في مصلحة الفريق ولا تخيفني لاسيما أنني لاعب متعدد المناصب، كما أجد راحتي في منصب وسط الميدان هجومي لأنني أجيد الأدوار الهجومية وأكون همزة وصل بين الدفاع والهجوم، ناهيك أنني أحب القدوم بسرعة من الخلف والمساهمة في بناء الحملات الهجومية وتنظيم اللعب، كما أنني أستطيع اللعب في منصب صانع ألعاب وكذلك على الأجنحة وأسجل من كافة الزوايا وبالرأس في الكرات الثابتة والركنيات، بالتالي فأنا في خدمة الفريق ومستعد للعب في أي منصب يحتاجني فيه المدرب من أجل مصلحة الموك”.
بلال. خ