مولودية قسنطينة بوطويلي: “الاحترافية التي في الموك لا توجد في أندية الرابطة الأولى”
كشف المدافع الأيمن الشاب لمولودية قسنطينة أنيس بوطويلي صاحب 21 سنة المستقدم من هلال شلغوم العيد عن الأجواء السائدة داخل الفريق خلال التربص الأول، كما تحدث خريج مدرسة بارادو عن طموحاته مع “الموك” مؤكدا شغفه وزملائه للعودة سريعا لأجواء التحضيرات..
كيف عشتم فترة التوقف بعد نهاية التربص الأول؟
التوقف لم يأت في وقته أبدا خاصة بعد تعودنا على نسق التدريبات وبدأنا في التأقلم مع عمل الطاقم الفني وبدأ الانسجام بيننا نحن اللاعبون، لكن ما باليد حيلة والتوقف كان اضطراري، نقضي فترة التوقف في التدرب الإنفرادي حتى لا نرجع لنقطة الصفر.
وهل اللاعبون محترفون لتطبيق برنامج الطاقم الفني بحذافيره؟
الطاقم الفني قام بدوره كما ينبغي من هذه الناحية أين قام المحضر البدني خالد قريون بفتح مجموعة خاصة على “الواتساب” تشمل جميع اللاعبين والطاقم الفني من أجل التواصل فيما بيننا، ويقدم لنا المحضر البدني برنامج التدريبات يوميا بالتفصيل، وما علينا نحن اللاعبون سوى تطبيق البرنامج والتدريبات على أكمل وجه وباحترافية كبيرة، لأن اللاعب الذي يغش ولا يتدرب لن يضر إلا نفسه والنادي الذي وضع فيه الثقة، ومن لا يتدرب سيجد نفسه متأخر عن بقية زملائه ويصعب عليه الأمر مستقبلا.
كيف وجدت الأجواء في الفريق خلال التربص الأول؟
قدمت إلى “الموك” من فريق هلال شلغوم العيد الذي يعتبر فريقا محترما وله تقاليد في شرق البلاد، لكن صراحة ما وجدته في مولودية قسنطينة من احتراف لا أظن أنه يوجد حتى في أندية الرابطة الأولى، والفرق أحسست به منذ أول يوم من دخولي قسنطينة، الإدارة محترفة وتسير الفريق بطريقة جيدة حيث وفرت كل متطلبات العمل والراحة للجميع، مقر النادي يملك كل المواصفات من مرقد، مطعم، حوض مجمّد، وسائل الاسترجاع وغيرها من الأمور الأخرى الضرورية في كرة لقدم الحديثة، كما أن الطاقم الفني يعمل بجدية وبمنهجية حديثة تساعد اللاعبين كثيرا، وأخيرا اللاعبين “ولاد فاميليا” الذين يضمهم تعداد الفريق هذا الموسم حيث تجد اللاعب الكبير ينصح اللاعب الشاب والكل كتلة واحدة يعمل لمصلحة النادي
ما هو طموحك في مولودية قسنطينة ؟
طموحي الأول هو التألق بألوان مولودية قسنطينة وإعطاء كل ما أملك فوق الميدان لمساعدة فريقي، كما أطمح لتطوير إمكانياتي في هذا الفريق الذي يوفر كل متطلبات النجاح ويضع الكرة في مرمى اللاعبين، حلمي القريب هو تحقيق الصعود مع “الموك” إلى الرابطة الأولى لأن المولودية ورغم صعودها الموسم الماضي للرابطة الثانية لكنها تستحق أكثر من هذا، وليس بوطويلي فقط من يقول هذا بل الجميع يعلم أن مكانة “الموك” الحقيقية هي الرابطة الأولى التي نسعى جميعنا لإيصالها لتلك المرتبة، كما أملك طموح بعيد المدى وهو الاحتراف خارج الوطن وخوض مشوار كروي مشرف في أوروبا خاصة أن سني لايزال صغيرا وهذا حق وطموح مشروع لكل لاعب جزائري، أتمنى أن تفتح لي المولودية القسنطينية أبواب التألق والاحتراف للخارج.
هل تواجد عقون وعدم وجود منافس لك في منصبك يعتبران أفضلية لك؟
بالنسبة لتواجد المدرب مصطفى عقون الذي عملت معه في هلال شلغوم العيد الموسم الماضي أعتبره أمر إيجابي بالنسبة لي كوني أعرف طريقة عمله ولا أجد أي صعوبة في التعامل معه، كما أن المدرب يعرفني ويعرف إمكانياتي ويدرك جيدا ما يمكنني تقديمه “للموك” وأنا مرتاح جدا مع مصطفى عقون، أما عن عدم وجود منافس لي في منصبي في كامل التعداد فهذا سلاح ذو حدين، قد يكون الأمر في صالحي للعب أكبر عدد ممكن من المباريات كظهير أيمن بحكم أنني اللاعب الوحيد في التعداد في هذا المنصب، كما قد يكون هذا عامل سلبي لأن المنافسة داخل المجموعة تساعد كل لاعب على بدل مجهودات أكبر وتطوير مستواه حتى يكون أساسيا، لكن سأستغل الوضع من الجانب الإيجابي وأتمنى أن أقدم موسم كبير أرد به جميل الإدارة التي وضعت ثقتها في شخصي وتركتني وحدي في منصب مدافع أيمن.
خ. ز