المحترف الثاني

مولودية قسنطينة: بوكاف: “لو نخطف الريادة فلن نتنازل عنها حتى نهاية الموسم”

تحدث مدافع مولودية قسنطينة، بوكاف، عن التحديات التي يهدف إلى تحقيقها خلال الموسم الحالي رفقة النادي القسنطيني، وأكد أن الفريق مجبر على الفوز في لقاء شباب باتنة، المبرمج هذا الخميس، مهما كانت الصعوبات، حتى يقترب الموك أكثر من مقدمة الترتيب، وقال ابن جيجل، إنه وفي حال صعد إليها فإنه وباقي لاعبي المولودية لن يفرطوا فيها لغاية نهاية البطولة.

كيف هي المعنويات بعد الفوز الصعب ضد البابية؟

المعنويات في السماء، وكل الظروف مواتية من أجل إنهاء مرحلة الذهاب بفوز، فالطاقم الفني يحضرنـا جيدا من الناحيـة النفسيـة، دون نسيان قيـام الإدارة بتحفيزنـا حيث طالبنـا المسيرون بنقـاط الشواية، نحن سنعمـل على تحقيق الفوز في ختام مرحلة الذهاب من البطولة رغم أننا ندرك بأن المأموريـة ستكون صعبـة أمام نادي فاز في الداربي في آخر لقااء، ويطبق كرة جميلـة منذ انطلاقـة الموسم إلا أننا مطالبون بالفوز لتأكيد قدرتتنا على السير نحو تحقيق الهدف المسطـر، وهو إنهاء البطولة في الريادة.

كيف ترى مواجهة الكاب القادمة؟

أولا أحمد المولى، على التوفيق في لقاء البابية، حيث عدنا بنقاط أقل ما يقال عنها أنها غالية جدا، وبالتالي عوضنا الأربعة نقاط التي ضيعناها في بداية البطولة، علينا أن نفوز يوم الخميس، حتى  ننهي الشق الأول من المنافسة مع ثلاثي مقدمة الترتيب، وبعدها سيكون لنا كلام آخر في مرحلة العودة من البطولة، أين سنلعب بكل بقوة لخطف المرتبة الوحيدة المؤهلة للعب بطولة الصعود للرابطة المحترفة الأولى

هل تفضل اللعب ظهيرا أمين أم في المحور؟

أنا في الأصل مدافع محوري، وكما قلت سابقا أنا على أتم الاستعداد للعب في أي منصب يوظفني فيه المدرب زاوي، كوني سأعمل على تقديم المساعدة اللازمة من أجل تحقيق المبتغى في لقاء الكاب، والأهم أن نفوز، ولكني أقدم مستوى أفضل في محور الدفاع، وذلك لا يعني أنني أتخاذل عندما ألعب في الجهة اليمنى من الدفاع، فأنا أعمل جاهدا من أجل تقديم كل لدي طيلة التسعين دقيقة في أي منصب أشارك فيه.

كيف تقيم مردودك مع الموك لحد الآن؟

منذ التحاقي بصفوف مولودية وأنا أعمل جاهدا في التدريبات كي أتمكن من تقديم الإضافة المرجوة مني فيما في كل لقاء، صراحة سعدت بعودتنا القوية مع المدرب زاوي وأفرح بتألق الموك وليس بتألقي، والحمد لله أنني بذلت ما بوسعي لتقديم كل ما لدي في كل المباريات، والمهم أن نفوز ونحقق أهدافنا سواء لعبت أنا أو لاعب آخر، لأن أهداف الفريق تتغلب على المصلحة الخاصة،

هل أنتم قادرون على لعب ورقة الصعود؟

مثملا قلت لك المشوار لا يزال طويلا ولدينا 13 مباراة أخرى باحتساب لقاء الكاب الذي سيلعب يوم الخميس، وكلها صعبة لكننا سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق نتائج إيجابية خارج القواعد ونربح في التي نلعبها في ملعبنا ولكن علينا أن نضع الأقدام على الأرض ونسير الأمور مباراة بمباراة لأننا نطمح للأفضل والانتصارات دائما ترفع المعنويات، على العموم لن نغير طريقة تعاملنا مع المنافسة، حيث سنخوض كل لقاء وكأنه نهائي كأس، حتى نجمع أكبر عدد من النقا، “ولي فيها الخير يجيبها ربي”.

كلمة ختامية…

أتمنى أن أكون دائما في  المستوى حتى أساعد زملائي على تحقيق أهداف الموسم التي وضعناها صوب أعيننا، الأكيد أننا على دراية تامة بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في المواعيد القادمة، من أجل إسعاد ليموكيست الذين سيغيبون عن المدرجات لأسباب يعلمها العام والخاص، على العموم نحن نمر بمرحلة مميزة، ولكن ذلك لا يعني أي شيء مادام الموسم لا يزال به 13 لقاء، ومفروض علينا حصد المزيد من الانتصارات، حتى نؤكد أننا فريق جيد وقادر على مقارعة كل نوادي البطولة، وخطف ورقة الصعود في آخر البطولة.

 

بلال. خ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: