المحترف

مولودية قسنطينة : جمعية قدماء اللاعبين اقترحت على هرادة عراس رئاسة الموك

علمت جريدة “المحترف” من مصادرها الموثوقة أن الرئيس السابق لمولودية العلمة هرادة عراس تلقى مقترحا من طرف مجموعة من قدماء اللاعبين خلال المقابلة الودية التي أقيمت بعزابة احتفالا بذكرى تأسيس المولود الجديد جيل جماهير عزابة، وذلك نظرا لخبرته في مجال التسيير الرياضي وكذلك سمعته الجيدة في الساحة الرياضية، حيث تقبل الفكرة بصدر رحب وشكر قدماء اللاعبين على ثقتهم في شخصه، كما أنه أبقى الأبواب مفتوحة وقد يكون المفاجأة المرتقبة خلال هذه الصائفة.

لديه الخبرة في التسيير الرياضي وقاد البابية لرابطة أبطال إفريقيا

من جهته، فإن هرادة عراس لديه الخبرة في مجال التسيير الرياضي عكس الرئيس الحالي حمزة بن راشي، حيث يعرف جيدا خبايا وكواليس كرة القدم والمجموعة الشرقية على وجه الخصوص، وهي النقطة الإيجابية لأن الأموال من دون خبرة في مجال التسيير الرياضي لن تكون لها فائدة، كما أنه قاد مولودية العلمة في عز أيامها من قبل للمشاركة في رابطة أبطال إفريقيا في عهد اللاعبين شنيحي ودرارجة، وعليه فإنه يعد اختيارا جيدا وأفضل مسير على الساحة الوطنية.

يمتلك النفوذ في الرابطة والاتحادية ودعم رجال الأعمال

من جهته فإن الرئيس السابق لمولودية العلمة هرادة عراس غني عن التعريف ويعد من أبرز رجال أعمال مدينة العلمة، كما أن يعشق الرياضة حتى النخاع ومن أبرز المسيرين الرياضيين عبر الساحة الوطنية، ناهيك أنه معروف في الشارع الرياضي بصفته نزيها وعارفا بخبايا وكواليس كرة القدم وقادر، كما أن لديه علاقات جيدة مع المسؤولين على كرة القدم الجزائرية ونفوذ في الرابطة والاتحادية ودعم أصدقائه من رجال الأعمال والصناعيين بالعلمة، كما أنه قادر على المنافسة على تأشيرة الصعود للقسم الأول.

على علم بوضعية الموك والديون العالقة ويمتلك الحلول

كما أن الرئيس السابق لمولودية العلمة وعضو المكتب الفيدرالي على علم بوضعية الموك جيدا خلال حديثه مع قدماء لاعبي مولودية قسنطينة مما فاجئهم، لاسيما وأنه على دراية بالقضية من جميع النواحي الرياضية والإدارية، وذلك من خلال استشارة مقربيه والمحيط الرياضي، كما أنه يمتلك الحلول من خلال الاستثمار المالي والرياضي من أجل الخروج من الأزمة بصفة نهائية والتخطيط على المستوى المتوسط والبعيد وذلك بحكم خبرته في مجال التسيير الرياضي.

تقبل الفكرة بصدر رحب ولم يعط بعد موافقته النهائية

كما أن الرئيس السابق لمولودية العلمة هرادة عراس تقبل الفكرة مبدئيا من أجل رئاسة الموك وتسخير خبرته في مجال التسيير الرياضي من أجل تقديم الإضافة المرجوة، لاسيما أنه تحدث مطولا مع قدماء اللاعبين ويمتلك التفاصيل والحلول لتحقيق الصعود للقسم الأول، كما أنه لم يعط موافقته المبدئية وأبقى الأبواب مفتوحة لأنه لا يوجد أي شيء رسمي لحد الساعة، وعليه فإنه قد يكون المفاجأة المرتقبة والمهدي المنتظر في بيت الموك، وذلك في ظل غياب رجل قادر على تحقيق معجزة الصعود التي طال انتظارها لعشرين سنة كاملة.

مشكل العضوية قد يعرقله كما حدث من قبل مع بوعيشة وخنشول

يبقى المشكل الرئيسي الذي يعيق ترشح هرادة عراس لرئاسة الموك هو غياب العضوية على مستوى الجمعية العامة في حال ترشح أحد الأعضاء حسب القوانين المنصوص عليها في الجمعيات الرياضية، لاسيما أنه ليس عضوا في الجمعية العامة وقد يقصى بصفة تلقائية كما حدث في السابق مع العديد من الوجوه على غرار غجاتي، بوعيشة وخنشول، لاسيما وأن الجمعية العامة معروفة بالصرامة وتطبيق القوانين ولا تقبل أعضاء جدد إلا للضرورة القصوى في حال غياب مترشح بارز، حيث حدث الاستثناء من قبل مع بعض المترشحين على غرار قدري وهيشور من خلال منحهم العضوية لقبول ملف ترشحهم وتسهيل مهمة انتخابهم في نفس الوقت.

الأمور معلقة في بيت الموك لغاية رحيل بن راشي

بالمقابل فإن الأمور معلقة في بيت مولودية قسنطينة لأجل غير محدد وذلك لغاية انعقاد الجمعية العامة واتضاح الرؤية فيما يخص رحيل أو بقاء الرئيس الحالي حمزة بن راشي الذي يلعب آخر أوراقه بالرغم من عدم قبوله من طرف الرأي العام عقب فشله في تحقيق الصعود للقسم الأول في أسهل موسم وتلطيخه سمعة الموك بسبب الاتهامات الموجهة له بترتيب مقابلة واد سوف واحتلال المركز الأخير في جدول الترتيب العام خلف الأندية التي سقطت رسميا لقسم ما بين الرابطات وهو ما سيبقى وصمة عار في جبين الإدارة الحالية عبر التاريخ.

“ليموكيست” في حالة ترقب والجمعية العامة ستنعقد اليوم

على صعيد آخر، فإن ليموكيست في حالة ترقب قصوى من أجل تحديد مصير فريق القلب، حيث ستنعقد عشية اليوم الجمعية العامة العادية لفريق مولودية قسنطينة بدار الشباب ببومرزوق لأول مرة وعلى غير العادة، وذلك بطلب من الإدارة بعد تعذر السلطات المحلية عن منح الترخيص لانعقادها بمالك حداد لظروف أمنية، وكذلك الأشغال على مستوى دار الشباب بفيلالي، حيث سيعرض الرئيس الحالي حمزة بن راشي التقريرين المالي والأدبي الخاصين بعهدته ويصرح بالديون والمصاريف، ناهيك عن تقديم استقالته من عدمها.

اكتمال النصاب القانوني وتسديد الاشتراك السنوي لتفادي التأجيل

من جهة أخرى، فإن اكتمال النصاب القانوني المقدر بثلثي أعضاء الجمعية العامة ضروري من أجل تفادي التأجيل حسب القوانين المنصوص عليها في الجمعيات الرياضية، إضافة لتسديد الاشتراك السنوي المقدر بمليون و2000 دج حسب الاتفاق المبرم سابقا بين الأعضاء، لاسيما وأن الموك على شفى حفرة والوقت ليس في مصلحة الفريق قبل أقل من شهرين عن موعد انطلاق البطولة، إضافة لتفادي سيناريو المواسم المنصرمة وعدم إيجاد رئيس في آخر لحظة مما يرشح بن راشي لمواصلة المهمة لغاية نهاية العهدة الأولمبية من موقف قوة بما أنه منتخب لموسمين وسيجد نفسه وحيدا في الساحة كما حدث الموسم المنصرم.